لأمك يهفو إبداعك، فقدم لها ما يسرها "احتفاء غدا بعيد الأم 21 آذر في الصوتي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    لأمك يهفو إبداعك، فقدم لها ما يسرها "احتفاء غدا بعيد الأم 21 آذر في الصوتي"



    [frame="4 90"]
    [frame="2 90"]

    إذا أحسست باحتضان النور لأحلامك المزهرة، واقتراب الشذى من ورودك الحالمة، وتماوج الدفء من ضفاف مشاعرك؛ فأنت لا شك تنعم بظل جنتك الوارفة، بحضن زهرتك المتفتحة نورا فيك، وعبيرا في حاضرك، وضياء يغازل مستقبلك...
    أنت في حضن أمك تلك الغادة الشائقة، والروضة التي تأخذك حيث لا ملجأ من حنوها، وحنانها إلا إليها!
    هنا نلتقي وفاء لعالم نلجه أطفالا؛ فيزهر بنا، وتثمر آمالنا فيه أجيالا، ذلك العالم الجميل بنا لأنه ضم يوما أما لنا!
    وفاء لها سنحرر أقلامنا، وندع لها قيادة أفكارنا؛ ليزهر البياض هدايا تليق بها.


    وهذه هديّتي إلى كلّ الامهات :

    http://www.youtube.com/watch?v=dpBB8XBjmYM&NR=1



    ومن اجل امهاتنا العظيمات، سنقدم اليوم الأحد امسية احتفاليّة في الصالون الأدبي بمناسبة عيد الأمهات



    كونوا معنا لإكرام هذه الأم
    مشاركتكم، قبلة على جبينها الطاهر



    [/frame]
    [/frame]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • محمد هشام الجمعة
    عضو الملتقى
    • 07-11-2011
    • 472

    #2

    [frame="4 90"]
    [frame="2 90"]


    لكِ أستاذة سليمى ولكل ام في العالم نقول كل عام وانت بخير
    امي ياام الوفا لسعدون جابر


    ولنا عودة تليق بهذه المناسبة العظيمة
    لاجل الام ولاجلك اسمحي لي سيدتي بتثبيت الموضوع



    ملاحظة : الأستاذة سليمى ليست ام لاطفال بل هي ام لهمسات تلامس الروح بعذوبة حروفها وام للوحات يتسمر النظر مجبرا امام بوحها
    هي ام للعطاء وام للجمال فلهذه الام اللطيفة والفريدة نقول ايضا كل عام وانت بالف خير


    [/frame]
    [/frame]


    تعليق

    • محمد الساعي
      أديب وكاتب
      • 25-11-2013
      • 22

      #3
      يا أمي

      [frame="4 90"]
      [frame="2 90"]

      يا أمّــــي

      يمر العيد وراه العيد

      وإنتي يا امي وياَّيا
      برغم انك رحلتي بعيد
      باحسِّك عايشه جوايا
      بحضن كبير ولمسة ايد
      وحدوته .. وضحكايه
      وكل مُناكي ابقى سعيد
      وكونك جنبي دا منايا
      ****
      وحشتيني يابحر حنان
      وحشتيني يا اعظم أم
      في حضنك ياما عشت امان
      وبيدك ياما زلتي الهم
      ياريت ترجع ليالي زمان
      يا ساكنه في الوريد والدم
      وتحكيلنا وكان ياما كان
      ومن حواليكي نيجي نتلم
      ****
      باقولك يامَّه يوم عيدك

      مانيش حاسس بفرحة عيد
      كبرت وبرضه محتاجك
      عشان اشعر بإني سعيد
      ولسه الغربه وخداني
      ووحداني .. وقلبي وحيد
      وجودك كان مالي الدنيا
      بحنِّيه .. وحب شديد
      عزايا ان انتي ويايا
      في كل قديم وكل جديد


      محمد الساعي


      [/frame]
      [/frame]

      تعليق

      • محمد الساعي
        أديب وكاتب
        • 25-11-2013
        • 22

        #4
        يامه وحشتيني


        [frame="4 90"]
        [frame="2 90"]


        يامه وحشتيني

        يامه وحشتيني ... واحلف انا بديني
        إنك في قلبي حياه
        يام القليب صافي ... وحضنك الدافي
        الله عليه الله
        فاكر حواديتك ... وحشاني وياريتك
        ما بعدتي يوم عني
        لكن قضاء ربي ... هاتعيشي في قلبي
        ما تزعليش مني
        وحشتني لمتنا ... وانتي هنا ف بيتنا
        ملياه هنا وافراح
        وخداني في حضنك ... على طول قريب منك
        معقول دا كله راح؟
        وكنت لما ابكي ... أو حتى يوم أشكي
        بتبقي أحلى طبيب
        تطيبي جرحي ... وتتمني يوم فرحي
        مع أغلى أغلى حبيب
        وإيديكي يا أمي .... كانت تزيل همي
        واشعر أنا بأمان
        عمري ما هانساكي ... واتمنى ألقاكي
        في جنة الرحمن



        محمد الساعي


        [/frame]
        [/frame]


        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          [frame="4 90"]
          [frame="2 90"]

          [/frame][/frame]
          [frame="4 90"][frame="2 90"]

          رسالة من الغربة
          الى أمي
          (خـــــالد العيــــاري)




          أنتِ الرجاءُ وأنتِ وحيٌ في فمي
          وأنا الغريبُ يدوسني التنهيدُ يا أمي و يشنقُ مبسمي
          شخص البكاءُ على جفون تعاستي
          وتسللت لرؤى انبعاثي فوق أخيلة الظلام هواجسي
          ودمي يفتشُ عن دمي
          يتملك الأسفُ العميقُ تبايُن الأصواتِ في عتبات حزني
          والفواجعُ فوق وجهي ترتمي
          يصحو على الحرمان شيءٌ من محاورة الضمير
          فوق المعابر تنبشُ الأيامُ ذاكرتي
          وتقترنُ المسافاتُ البعيدةُ بارتعاش الروح
          بالنبض المُصَفّقِ في حنايا أضلعي
          صمتُ الكآبةِ باحتضاري يحتمي
          بعضي يغادرني و يتركني بلا مرسى على سطح الغبار
          قد خبأ السجانُ اسمي في وميض الأفق
          وارتحلت إلى ليلي تراتيلُ النهار
          جرسٌ يدقُّ جوانحي
          والليلُ يقفزُ فوق أروقتي
          و تلتحفُ الغيوبُ بمرفأ الكتمان
          يلتقط المكانُ فراغ هدأتهِ فينتفض المدى
          هذا أنا المسكونُ باللغط القديم
          بين المساجدِ صرختي جلست تمشط شعرها
          تتناثرُ الأحلامُ فوق دفاتري
          كفرار عاشقةٍ تملكها جنونٌ في الهوى
          أمي أعيديني إلى فرحي
          إلى ضحكي
          أعيديني إلى لغتي
          أعيديني إلى صفوي و إيحائي و شدو طفولتي
          هذي ابتساماتُ السماءِ على جبينكِ تهتدي
          و الحبّ يقطرُ بين عينيكِ الوضيئة
          أستقي من لمسةٍ ...
          من همسةٍ دفء المعاني
          يرتديني الفجرُ يا أمي
          و يحضنني هواكِ فأنحني...
          صوتي ابتهالٌ والمنابرُ مربضي
          ردي إلى قدمي الطريق وفي مضامين انتمائي انهضي
          مازال في شفتي دموع
          مازالت الذكرى ترشُّ على المدى همس الربيع
          جسدي هنا و حرير وجداني يُرفرفُ في جبينكِ
          يستضيءُ بما وراء الغيب نبضٌ قي الضلوع
          ضمي رسالات الحنين فإنني

          أرنو إلى وطنٍ يعطره سلامٌ واصطفاءٌ في مزارات الرجوع






          شكرا على اختيار هذا الموضوع الرائع : عيد الأم
          الأم هي صفاء الروح ونبض الوجدان وهمس الخلود
          هذه مناسبة جيدة نرجع فيها الى ذكريات الطفولة و البراءة التي كانت تحلق بنا
          في عالم السماء و الأحلام

          كتبت بعض الكلمات تقديرا مني للأم
          ومهما قدمنا لها فأفضالها أكبر وأعمق بكثير




          [/frame][/frame]






          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6


            [frame="4 90"]
            [frame="2 90"]

            [/frame][/frame]
            [frame="4 90"][frame="2 90"]

            الشاعر الكبير محمد الصمصام





            هي الأم التي تهفو لها القلوب خاشعة في محراب طهرها ،
            وهي الجنّة التي تنبت من تحت أقدامها ،
            وهي الملاذ عند الضيق ، والملجأ عند الكرب بعد الله سبحانه وتعالى .

            هي الصدر والحضن والأوطان وأبواب الجنان .

            فماذا أقول بعد كل هذا ، ومهما كتب ومهما قيل فلن يوفيها أيّ منّا حقها .
            وفي هذه الاحتفالية آتيكم بحزني وأرجو أن لا أكون مكدرا لكم في عيدها ، وإن أقبلت بدمعي فما هو إلا من باب الوفاء .
            أطال الله عمر أمهاتكم بالخير والصحة والعافية والصلاح ،
            ورحم من أفضت منهنّ لخالق رحيم ،
            وأسأله تعالى أن يجمعنا بهنّ في مستقرّ رحمته .




            لِـمــــــنْ أغـــــــــنّـي ؟


            مــدخــل :




            شــيّـعــــتُ صـبري مـع المـحـــبوب إذ رحَــــلا
            وعـــدتُ أحْــمِـــــلُ فـي جـــــنـبـيّ ما ثـقــــــلا


            فـلاســـــــبيل لمــنْ في القــــلب مــســــكـنهـَـا
            ولامــــــــــــــــثـيـلَ لهـَــا كـيْ أطـــلـب الـبـدلا




            طــريـق :

            لمــنْ أغـَــــنّي ؟ ! وأهــــديهِ الرياحــــــــيـنـا ؟
            وكـيف أروي بأشــعـــــــاري البســـــــاتـيـنـا ؟


            قـد كـنت بالأمـس أشـــجـي الكـون مـنْ طـربي
            والـيـوم أبـصـرني لـلـكــــرْبِ مـــــرهـــــــونـا


            ذا بـلـبـل الـدّوح أضـحـــى فـي مــكـــــــــــابـدةٍ
            ســــيلُ الهــمـــــوم مــنَ الأنّات يـفــــــــــنـيـنـا


            كـمْ أحــــرق الحــــزن أفــــنـانـي وأمــــنـيـتـي
            صـارتْ يـبـابـًا فـهــلْ جـفّــــتْ ســواقـــــيـنـا ؟


            تخــــطّـف المــــــــوت أحــــــبابـي فـوالهـــفي
            حــــــــلّ الفـــــراق .. ولا يرجـى تـلاقــــــيـنـا


            مـنْ بعـــد والدتي .. هــا جـــــدّتي رحـــــــــلـتْ
            والآن خــــــالـتـنـا .. عــــــادتْ مـآســـــــــيـنـا


            في ظـرف أشــهــرَ جــــاء المـوت يدهــمــــنـا
            هــــلاّ تـريّـث كـيْ تُـشــــفـى مــآقـــــــــــيـنـا !


            كــنّ الضـياء وكــنّ الـشّــمـــس مــشــــرقـــــةً
            عـلى المــــوائـد قــــدْ طـابـت أمــاســــــــــيـنـا


            يـا لـلـحـــــــــنـيـن .. وآلامـي تـبـعــــــــثـرنـي
            شـــــــــــوقٌ يـمـــــــــوج ولا وصــلٌ يـداويـنـا


            فـي كــــلّ فــقــْـــــــــدٍ أرى أمّــي تـنـاظــرنـي
            أمـّـي التي حُــمــــلـتْ في النعــش تـكـفــــــيـنـا


            وكـــلّ قــــــبـرٍ لهـــا .. بـل كــــلّ بـاكــــــــيـةٍ
            والطّـرْقُ فـي أذنـي طــرْق المـــعـــــــــــزّيـنـا


            وجْــــــهٌ لأخــــــتـي .. ومــنْ آهٍ يـســـــائـلـنـي
            دفــنـتـمــوها ؟ ! أهــلـتـوا الـتُّـرْبَ والطــيـنـا ؟


            تـركـتـمــوهـا برعـــــب اللحــــــد مــفـــــردةً !
            ولا أنـيـسَ .. وراح الركــْـــــــــب مــاضـــيـنـا


            كيف اسـتطعـتم ؟ !! وكيف الصّبر يسـعـفـني ؟
            وكــيـف ألـقـى لـنـارالوجْــــــد تـسْــــكـــيـنـا ؟


            أبْـدي الـتـجــــــــلـّدَ والآهــــات تـخــــنـقـــــني
            والجـــرح أكـــبـر مــنْ عــطـف المــواســـيـنـا


            وكـمْ وقــفــــتُ عــليهــا .. أهْـيَ نـائـمـــــــــةٌ ؟
            وبعــــــدَ حـــــيـنٍ سـتـصـحـــــو كـيْ تـنـاديـنـا


            وأحـــضـنُ الـكــــفّ فـي كــفّـيَّ .. ألـثـمـــهــــا
            والهــمـــس فـي وجـــــعٍ.. هـــلاّ أجـــــبـتـيـنـا


            أنـا مــحــــمّــــــــد يـا أمّـــي ولـيـس هـــــــــنـا
            ســــــوى بـنـيـك فـهــــــــــيّـا .... لا تـردّيـنـا !


            ولا مــجـــيـب ســوى صـمــــتٍ ســيـقـــــتـلـنـا
            بـرودة الـمــــوت تـسـْــــري فـي نـواحــــــيـنـا


            إنْ كـنتُ أبكي رحـــــيلاً .. كـمْ يعـــــــــــذّبـني
            فـقــــــــــــــــدْ فـقـــــــدت بـهـــا بـابـًا لـوالـيـنـا


            كـانـتْ طـريـقــًـا إلى الجــــــنّـات نـطـلـبـهـــــا
            والدّور عــامـــــرةٌ .. مــنْ خــــيـرهــا فــــيـنـا


            فـمــا تـراهــــــا ســــــوى لله مــقـــــصـدهـــــا
            ومــــا تـراهــــــــــا ســــــــــــــوى لله تـدنـيـنـا


            فـمـــــنْ صــــــــلاة وتـســـــــــــــبـيـحٍ وأوردةٍ
            إلـى قـــــــــــيـامٍ وأذكـــــــــــــــــــارٍ لـبـاريـنـا


            أمّـــا مــنـاهـــــــــلهـــا مـنْ نـبـع صـافــــــــيـةٍ
            صــدى تـلاوتـهـــــا فـي الـدّار تحـــــــــــيـيـنـا


            فكـيف أسـلو ؟!! .. وذات الخــير قــدْ رحـــلـتْ
            مــنْ لـي بمـــــثْـلٍ ؟.. لمــنْ أحْـــيـتْ لـيـالـيـنـا


            إنّـي لأذكـــــــرهــــــا .. فـي كــــــــــلّ ثـانـيـةٍ
            فـي قــــبـرهـــا ذا فـــــؤادي بـات مــدفــــــونـا


            فـالـعــــــيـن تـدمــــعُ والأحــــزان تـثـقـــــلـنـي
            ولا أروم ســــــوى رضـوان مُـــنـشــــــــــيـنـا


            لهــــا دعـــــائي إلـى الـرحــمــــن أرفـــعــــــهُ
            جُــــدْ يـا إلهـي .. وأنـجـــــــيـهــا وأنجـــــــيـنـا




            مــســــك خــــــتـام :




            فَــــجْــــــرٌ توسّــــــــدَ مُـــقـْـــــلـتـيـك ونـامــَــا
            فـعـــلوتِ طـيـفــًا .. وارْتـحــــلـتِ غـــمــامــَـــا

            هـا وجْــهــكِ الوضّـاء عــــاد كــمــا العــــــرو
            سِ وحـــــولك الأحـــــــباب كـــنّ قــــــيـامــَــا

            فـي المـسْـــجــــــــد النـبـويّ أنـتِ مــلـيـكــــــةٌ
            كــنـتِ الإمـــــــامَ عــلى الإمــــــامِ أمـَــــامــَـــا


            وتـتـابـعــــــتْ .. تـأتي الوفـــــود وركـْــــــبـنـا
            مــــاضٍ بعــــرشــــــك للكـــريـم مـــقــــامــَــا

            وكــأنّـمـــا فـــــــــــوج المـــــــــــلائـك طــائـرٌ
            بـســــريـر مُــلـكـــكِ .. والدعـــــاءُ ســلامــَـــا





            [/frame][/frame]

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • صادق حمزة منذر
              الأخطل الأخير
              مدير لجنة التنظيم والإدارة
              • 12-11-2009
              • 2944

              #7
              آلهة الحب

              هتــــفتْ عيـــونُ الشعر بي وطواني
              قلبٌ تـــهـــدّجَ راكــــعاً يـــــــغشاني

              خرجتْ مشاعرُه الضروسُ وأسقطتْ
              منـه الوقـــــــارَ مضرجاً فعـــــصاني

              من فجــــــرهِ خرجتْ مناقيــــرُ الدُّعا
              نجوى تـُــزقزقُ والرجــــاءُ طواني

              مـــــا كـــان أعجزُه عن النومِ الذي
              مــا حـــلَّ في جفنيـــهِ أو أجفـــاني

              فاليــــومَ تزدانُ القلـــوبُ بطلــــعةٍ
              سمحــــاءَ تختزنُ العطــاءَ الحاني

              اليــومَ يـــومُ الحانيــــاتِ بقلبِــهنّ
              وروحـــهـــِن ودمعـــــهن القـــاني

              يحــــصدنَ أحــــزانَ الحيـاةِ ليَهنأ
              الأولادُ بالعـــمــرِ المديدِ الهـــاني

              ما كــــان لــي يا أمُّ أن أبقى هنا
              اصحـــو بعيـــــداً عنكِ لا ألقاني

              فتميــــدُ بي أرضٌ تُحمحِمُ غربةً
              ويصيــحُ فيَّ القلـبُ ما أشقــاني

              ويــهزني شوقـــي إليــكِ مسوّراً
              بتجلّــدي وتوقـــدي و حَصَـــاني

              أُهدي الأسى شمعاً وألوي خافقاً
              يأبى مجــــاراتي على أشجـــاني

              حتى إذا احترقتْ شموعي كلـُّـها
              أبــكى المساءَ وبالأسى أبــكاني

              يا أمُّ خلليــني صغيــراً عـــابــثا
              يحبـــو إليكِ بضعفـــهِ الإنساني

              مُرّي على قلبي وضمّي نبــضَهُ
              وتـجـلـّـلي بــقـــداسةِ الأكــــوان

              وتمتـــعي بنقاءِ آلهـــةِ الوداعةِ
              كـــلّــِّـها وتــملـّـكـي بــكــيـــاني

              أنشودةُ الحبِ المضمخِ بالفداءِ
              وبالـــوفـــــاءِ ودرةُ الإيــــمـــانِ

              لــــو كــــانَ للدنــيـــا إلهـاً ثانيا
              لتــنـــصّبتْ أمٌ إلـــهـــاً ثـــــاني

              .......


              لكل الأمهات وردة وتحية








              تعليق

              • مهدية التونسية
                أديبة وكاتبة
                • 20-09-2013
                • 516

                #8
                ـ شوق وحنين ـ
                مدخل
                أحتاج دهراً جديداً ..
                وحروفاً كعدد أياَّم العمر
                كي أكتبك فيها ...
                وأبوح عشقك اللانهاية له ..
                ولكن ..
                هيهاتَ أن أوفي حقك
                أُماه ...
                أحتاجكِ أنا وَجِدَّاً...
                .
                .
                أُمّاه يانَبْتة الحب من الجَنّة عِطْرُهَا
                و سيرةُ عشقٍ فِي سِفْر العشَّاق
                قبل أن يولد العشق
                تحت قدميك يستحم النقاء
                والفِردوسُ الأَعلىَ
                موعودٌ هُناك ..
                أشتاقُ إليكِ
                والحَنينُ إِليكِ بِحجمِ الكونِ..
                أشتاقُ للَمسةِ يديكِ
                لحضنك أن يَضُمّنِي
                لتُحَدّثينيِ فيهِ عن طفولتي
                أشتاق أن أشم عطرك
                وألمس طهرك
                أَلْوانُ الطّيْفِ تزهر ورودا من الحنانِ
                وكل نبضٍ فيكِ نهرٌ للحبِ أُمّي
                يسري بِسخَاء
                أُماه يا نبعًا يفيضُ بالدّفءِ
                وَحِيدة أَحضُن صورتَك
                أَتَحَسسُ دمعكِ
                الّذِي بَللَ شعرِي
                ذاتَ ودَاع..
                آنَ حملتُ بين راحتـيَّ حُلُماً ..
                وفيَ قَلبي وطناً وعينيكِ
                حين تهت في سماءٍ غَير السّماء
                بينَ وجوهٍ كئيبةٍ عطْشى للبرُودة ..
                أي بَرْدٍ سيُطفي نار الحنين إليكِ
                وأنا في الفيَافِي...بدُونك فيِ العَراء
                أَضم صُورَتك لصَدرِي
                أحْضنُها بقوّة وأغمضُ عينـيَّ
                وأسْمع رنّة صوتكِ الملائكِي
                صَوتكِ الّذي لاَ زالَ يشدُو بأغنِيّة
                شَبيهة بالدّعَاء


                بقلم مهدية


                http://www.youtube.com/watch?v=RkH_701__k0











                لاتسأل القصيدة عن دمها عن حرفها المغدور بهجر المكان
                لاتسأل فويلها الكلمات حين يسيل دمعها على خد الورق!

                تعليق

                • أسرار شعبان
                  أديبة وكاتبة
                  • 18-12-2012
                  • 55

                  #9

                  مكتوب هناك إسمك





                  ياللي انتي فوق ف السما
                  مكتوب هناك إسمك
                  يا شايلة هم الضنا
                  وبتدعي من قلبك
                  الجنة لو نولتها
                  يبقى برضا منك
                  رب العباد كرّمك
                  يا غالية ف كتابه
                  من يوم غيابك هنا
                  كل النجوم غابوا
                  صوت الربيع انكسر
                  كل الشهور شابوا
                  ياما نفسي يوم ترجعي
                  واحضن تراب قدمك
                  ياللي انتي فوق ف السما
                  مكتوب هناك إسمك

                  أول حروف تسمعي
                  مني وانا باحبي
                  وتشيلي وتدلّعي
                  وتدادي وتربّي
                  نهر الحنان منبعه
                  عندك وبتصبّي
                  واشرب مع السرسوب
                  الحب والطيبة
                  واحفظ معاني الادب
                  من غير ولا عيبة
                  طول النهار اندهك
                  يا أمي يا حبيبة
                  إشتقت نور ضحكتك
                  ووحشني نوم حضنك
                  ياللي انتي فوق ف السما
                  مكتوب هناك إسمك

                  ف الحلم طاقة نور
                  شايفاها طول الليل
                  وأشم عطر بخور
                  واسمع نغم تراتيل
                  وملايكة بتضمني
                  ف سألت ع التأويل
                  قالوا دا خير افرحي
                  قومي افتحي بابك
                  واياك ف يوم تسرحي
                  واتهنّي بشبابك
                  هتباتي أو تصبحي
                  السعد ف رحابك
                  مكتوبلك التفاريح
                  بركة دُعا أمك
                  ياللي انتي فوق ف السما
                  مكتوب هناااك .. إسمك





                  أصدق التحايا وعمق شكري لكم
                  علي هذا الموضوع الرائع والقائمين عليه
                  برقيكم تسمي كل المعاني
                  شكر خاص جدا للرائعة والمتألقة دائما
                  سليمي السرايري
                  علي المجهود المميز


                  فرد النهار ضحكته..وقسمها جنه ونار
                  قال القلم كلمته.. طلع الكلام أشعار
                  والضي باس الأرض
                  فأتمخضت أسرار

                  أسرار شعبان
                  [BIMG]https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/69227_221148271362992_1346416785_n.jpg[/BIMG]

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    http://www.youtube.com/watch?v=wR3qBaQx_Yk&hd=1
                    خبز أمي

                    اقرأ " أبانا الذي ..."
                    وارشم الصليبَ فوق صدرك
                    اقرأ " ليتقدّسْ اسمك .... "
                    واغمسْ خبز أمي
                    في النبيذ المعتّق ...... وصَلِّ
                    من أجل يهوذا
                    باراباس
                    من أجل بيلاطس
                    الملوثةِ يديه بالدماء
                    تناول قربانَك وأقرأ " أحبوا أعداءَكم .... "
                    واصرخْ
                    في وطني يتوالدُ الفئرانُ
                    كالقنابلِ العنقودية
                    يمسحون آثارَ السنابك
                    من قبلِ بدء النزال


                    كانت هناك ثورةٌ
                    وثوّارٌ
                    قلنا .... سقط الجدارُ
                    فلنتعمّدْ
                    شمَّر النهرُ عن ساعديه
                    نطقَ البسملة
                    تبَسَّمَ
                    هوت شَفرةُ المقصلة
                    فوق رقبة محمد
                    تدحرجَ رأسُ يوحنا


                    أيها الطائرُ الأسودُ
                    أيها القادمُ من الظلمات
                    في بلاد النور
                    ليس لك مَهْبِطٌ
                    أيها الحاملُ لنكهة الشمسِ العتيقة
                    أيها الراقصُ لموت الحقيقة
                    احمل عصاك وارحل
                    ألا تخجلُ من نهاري ؟

                    اهجر ترابَنا
                    دعنا
                    نكون جمرا
                    نكون قمحا أو نكون خمرا
                    يلتهمُنا الجائعُ .... لا يجوع
                    يشربُنا الظامئُ فترحلُ الدموعُ


                    بي برودة المقابر
                    غدا موتي مهزلةً
                    يتندرون على أشلائي الممزقةِ
                    امنحوني جسدا غير مقَطَّعٍ
                    أدفنُ كرامتي فيه
                    فلا ترقصي سالومي
                    الحفل انتهى


                    يُحادِثُني عني قلبي
                    يقول :
                    كنتثُ في سمائي أجول
                    ترافقني بشاشتي
                    أحلامي
                    وذكرى غزال نحيل
                    وسنابلُ تطرحُ ذهبا وبخورا ومرّا
                    كنتُ
                    كلما أغوى النحلَ أزهارُ شجرتي
                    أرى صدرها عاريا
                    فيفيض من عينيَّ الشهد

                    شهادُة ميلادي
                    مزوّرةٌ
                    أصدرتها طحالبُ البحرِ
                    تُوَثِّقُ ميلادَ إنسانِ أليفِ
                    بقناع مُسَجَّلٍ خَطَرْ
                    يراقصُ الذئاب
                    وكلما أضربت نعجةٌ
                    عن عناقِ العشبِ
                    واحترقت الفراشاتُ
                    واستقبلها الموتُ هادئةً كالمسيح
                    نشدو مرنمين
                    سلامٌ على الأرض
                    وفي الناس المسَرَّة


                    أيا عصافيرَ بلادي
                    تلوح في الأفق
                    مذبحةٌ
                    مالي أراكم تودعونَ أعشاشَكُم
                    تَمْضون وراءَ أحلام جامحةٍ
                    تَتْلونَ من أجلها الفاتحةَ
                    العصافير خلقت كي تغنيَّ وتطير
                    عصافيرُ بلادي
                    غدت مسوخا بمناقيرها الجارحةِ


                    إني أحس بصلاتي الآنَ جوفاء
                    فأزدادُ خجلا
                    أجلسُ على قارعةِ الطريق
                    أتسولُ خبز أمي
                    المغمسَ بالنبيذِ المعتقِ


                    تعليق

                    • مهيار الفراتي
                      أديب وكاتب
                      • 20-08-2012
                      • 1764

                      #11


                      أمّي ذكرتُكِ و الفضاءُ سلاسلُ
                      قد كبّلتني و الدروبُ مقاصلُ
                      ترفو خطايَ التيهَ تحصدُ حسرةً
                      فكأنّ عمريَ للسراب مناجلُ
                      متحفّزا دوماً لخوضِ هزائمي

                      لكأنّ صدريَ للجراحِ غلائلُ
                      قدْ ألبستني كلُّ أنثى حزنَها
                      فكأنني لوحٌ و هنّ أناملُ
                      منْ لي بمثلِ نقاء قلبكِ موطناً
                      و الحبّ لا للحبّ حبٌّ فاشلُ
                      لي ثغرُكِ المسكيُّ فاضَ حدائقا
                      و العمرُ بعدكِ بالتبسّمِ باخلُ
                      لي عطرُكِ الغيبيّ فاحَ عذوبةً
                      أنفاسُ طهركِ للعفافِ خمائلُ
                      لي كفُّكِ المثنيُّ مثلَ وريقةٍ
                      و دمي فمٌ لنداهُ دوماً سائلُ
                      لي وجهُكِ القمريُّ غيمةُ رحمةٍ
                      شمسٌ لذاكرة الرؤى و ظلائلُ
                      لي صوتُكِ العشبي ظلُّ تهجُّدٍ
                      غيمٌ من الأنوارِ منهُ هواملُ
                      عيناكِ ترتيلٌ و قلبُكِ مَسْجِدٌ
                      و يداكِ للخيرِ العميمِ منازلُ
                      كمْ منْ شقاءٍ قد مسحتِ ببسمةٍ
                      و صعيدُ قلبكِ بالبنفسجِ آهلُ
                      كــــم غربــــةٍ ذوّبتها بعناقِ قلبــــ
                      يَ فـــيمَ قلبُكِ في الشـــقاوةِ واغــلُ
                      للطهرِ أنتِ مدائنٌ و سواحلُ
                      و فـــروضُ حـــبٍّ صادقٍ و نـــوافلُ
                      أمّي ذكرتكِ و الشوارعُ تحتفي
                      بتـــشرّدي و الأرض بـــي تثّاقــــلُ
                      من لي بحبلِ النورِ حينَ قطعتهِ
                      يوم الرحيل و ما الذي أنا فاعلُ ؟
                      الكونُ زوبعةٌ و روحيَ فلّةٌ
                      سيزيفُ عمريَ للنوازلِ كاهلُ
                      أنا طفلك العاصي أتيتك تائباً
                      سرجُ الحنينِ دمي و دمعيَ صاهلُ
                      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                      وألقى فيك نطفته الشقاء
                      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                      عليك و هل سينفعك البكاء
                      إذا هب الحنين على ابن قلب
                      فما لحريق صبوته انطفاء
                      وإن أدمت نصال الوجد روحا
                      فما لجراح غربتها شفاء​

                      تعليق

                      • محمد ذيب سليمان
                        عضو الملتقى
                        • 10-04-2014
                        • 95

                        #12
                        مررت من هنا فوجدت أطايب العطور تملأ المكان
                        شكرا لكم ايها الأحبة على ما بذلتم وقدمتم من عطاء
                        الى اجمل زهرة احتضمن ارواحكم
                        امهاتكم ففاح العطر حروفا
                        للجميع كل الحب

                        تعليق

                        يعمل...
                        X