ما كان أروعها... معلّمتي الأولى -أحمد عكاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    ما كان أروعها... معلّمتي الأولى -أحمد عكاش

    أُمّــي

    أمّي رحمها الله كانت أُمّيّةً،
    ما قعدت على مقاعد الدّراسة،
    ولا تتلمذَتْ على مُعلّمي المدارسِ،
    لكنّها تخرّجت في مدرسةِ الحياةِ..
    أمَّا أنا فقد تعلّمتُ
    ونِلتُ شهاداتٍ علميّة عاليةً،
    والغريب ...
    أنِّي ما قرأتُ كتاباً
    إلاَّ وجدتُ فيه الكثير
    ممّا كانت تقوله أمّي.
    ---------------
    أحمد عكاش
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • سائد ريان
    رئيس ملتقى فرعي
    • 01-09-2010
    • 1883

    #2


    نعم و الله صدقت
    إنها المدرسة الأولى
    إذ لم يكن عندهم سوى القرآن الكريم و الحديث
    يتدارسونة إناء الليل و أطراف النهار

    و كما قال الشاعر : الأم مدرسة ........ طيب الأعراق

    تقديري أستاذ أحمد عكاش

    تعليق

    • أحمد عكاش
      أديب وكاتب
      • 29-04-2013
      • 671

      #3
      الأخ الكريم
      سائد ريان
      هذه أوَّل مرّة يفوح فيها عطرك في مرابعنا
      فلو كنّا ندري بأنَّنا سنتشرّف بزيارتكم ...
      لَكُنَّا فرشنا أمامكم من الورود أعطرها ..
      ورششنا من العطور أزكاها ...
      ولو أنّا ندري مُسبقاً أنَّ بضاعتنا لا تروج عند صانعي الجمال والعطور ..
      اقبل منّي أخي (سائد) شكري لك على ما قدّمته لكتابنا الـ (ق.ق.ج)، ..
      ولا تَلُمني على التأخّر في تقديم الشكر ...
      فأنا لا أحبّ أن أزاحم أحداً بالأكتاف .. ولا أحبّ التدافع بالأيدي ..
      إذا خلا لي السبيل .. اندفعتُ، وإلا فأتربّص الفرصة السانحة التي تتلاءم مع نفسي ..
      أمَّا (الأمُّ)... فتلك التي ينعقد اللسان أمام جلال مكانتها ..
      و يعيا البيان لكمال فصاحتها ..
      ومهما قلنا وما سنقول ضحل إذا ما قورن ببحر عطائها..
      أشعر بعجزي عن شكرك أخي (سائد)، فاقبل مني قولي:
      أهلاً بك في صدارة بيتي، واقبل مني ضيافتي:
      فنجان قهوة عربيّة مشبعة بـ (الهال).
      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
      الشاعر القروي

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        الأم تلك المدرسة مهمى قلنا فيها و عليها لن نوفيها حقها.
        قال سيدي وسيد أسيادي محمد بن عبد الله صلواة ربي وسلمه عليه :
        * أمك ، أمك ، أمك ثم أبوك .* صدقت يا سيدي يا رسول الله .
        -

        والمـال إن لم تدخره محصنا بالعلــم كـان نهايـة الإمـــــلاق
        والعلــم إن لم تكتنفه شمائــل تعليه كان مطيـــة الإخـفــــاق
        لا تحسبن العلــم ينفع وحـــده مـا لم يتـوج ربــــه بخــــــلاق
        من لي بتربية النساء فإنهــــا في الشرق علة ذلك الإخفــــاق
        الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق
        الأم روض إن تعهــده الحيـــا بالـــريّ أورق أيمـــا إيــــراق
        الأم أستــاذ الأساتــذة الألــــى شغلت مآثرهم مدى الآفـــــاق
        أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً بين الرجال يجلن في الأسواق
        يدرجن حيث أرَدن لا من وازع يحـذرن رقبتـه ولا مـن واقـــي
        يفعلـــن أفعال الرجــال لواهيــــا عن واجبات نواعـس الأحـــداق
        في دورهــن شؤونهــن كثيــــرة كشؤون رب السيف والمــزراق
        تتشكّل الأزمـــان فــي أدوارهـــا دولاً وهن على الجمـود بواقـــي
        فتوسطـوا في الحالتين وأنصفــوا فالشـرّ فـي التّقييــد والإطــــلاق
        ربوا البنات على الفضيلــة إنهـــا فـي الموقفيـن لهـنّ خيـر وثـــاق
        وعليكمُ أن تستبيــن بناتكـم نـــور الهــدى وعلـى الحيــاء البـــاقي
        *** المصدر : الموسوعة العربية .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
          أُمّــي

          أمّي رحمها الله كانت أُمّيّةً،
          ما قعدت على مقاعد الدّراسة،
          ولا تتلمذَتْ على مُعلّمي المدارسِ،
          لكنّها تخرّجت في مدرسةِ الحياةِ..
          أمَّا أنا فقد تعلّمتُ
          ونِلتُ شهاداتٍ علميّة عاليةً،
          والغريب ...
          أنِّي ما قرأتُ كتاباً
          إلاَّ وجدتُ فيه الكثير
          ممّا كانت تقوله أمّي.
          ---------------
          أحمد عكاش
          الحياة أكبر معهد، وجامعة، ومدرسة

          راق لي النص، وأحببت أن أقرأه بهذه الصيغة:
          كانت أمية..
          أما أنا فقدت تعلمت..نلت شهادات عديدة.
          الغريب، أني كل ما قرأت كتابا أجد فيه الكثير
          مما كانت تقوله أمي.
          اعذرني ،أخي أحمد، إن كنت قد تطفلت على إبداعك
          راق لي النص، وتملكتني رغبة في أن أصوغه بطرق مختلفة
          مودتي، أيها العزيز

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            مرحبا أخي أحمد ..
            رحم الله أمكم وأسكنها فسيح جنانه .. وسائر الأمهات الصالحات ..
            وكل عام والطيبات منهن بخير .
            حمولة فكرية راقية في هذا الطرح ..
            لكن الصياغة كانت تقريرية .. والنص وصلني كمقال .. ولم يلبس ثوب الققج .
            ربما لأن الإسم أكبر من أن يوظف في ققج .
            وجهة نظر خاصة أرجو أن تتقبلها ..
            محبتي .
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7
              الأخ عكاشة أبو حفصة
              (الأم) كما قلتم سيّدي، مدرسة ما من إنسان إلا وتتلمذ على يديها،
              ونهل من معين تربيتها، فطرتَهُ الأولى النقيّة..
              حتى إذا كبر قليلاً وتنوّعت مشارب تعلُّمِهِ ..
              تفرّقت به السبل.
              شكراً أخي الفاضل عكاشة فقد نطق الشاعر (حافظ إبراهيم) بلسان حالكم، لكم مودّتي.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                هي الأم مدرسة الحياة ، بل هي الحياة ، في طياتها الكنوز كلها.
                مودتي

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  الأخ
                  (حسن لختام)
                  أنت أديب يا (حسن)،
                  لا تنظر إلا بعيني أديب،
                  ولا تقرأ إلا بلسان أديب،
                  وأنا هنا لم أكتب (أدباً)، ولا قصدتهُ.
                  بل أردتُ أن أكتب سيرة امرأة كانت موسوعة أخلاق، وكانت دائرة معارف،
                  وكانت .. أمّي.
                  لك الشكر.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • حسن لختام
                    أديب وكاتب
                    • 26-08-2011
                    • 2603

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                    الأخ
                    (حسن لختام)
                    أنت أديب يا (حسن)،
                    لا تنظر إلا بعيني أديب،
                    ولا تقرأ إلا بلسان أديب،
                    وأنا هنا لم أكتب (أدباً)، ولا قصدتهُ.
                    بل أردتُ أن أكتب سيرة امرأة كانت موسوعة أخلاق، وكانت دائرة معارف،
                    وكانت .. أمّي.
                    لك الشكر.
                    رحمها الله، وأسكنها فسيح الجنان..ونعم الأم، لقد تركت إبنا بارا يترحم عليها، وسيظل يترحم طول عمره
                    مودتي وتقديري، أخي أحمد

                    تعليق

                    • أحمد عكاش
                      أديب وكاتب
                      • 29-04-2013
                      • 671

                      #11
                      الأخ
                      فاروق طه الموسى
                      واضح أنك مولع بــ (القصّة) أخي فاروق
                      فحيث تجدني تتوقّع أن تكون القصّة بقربي، نتسامر معاً..
                      معك الحقُّ كلّه..، فنحن هنا من أجلها ..
                      لكن سامحني هذه المرّة فقط أخ فاروق، فلم أكتب هذه المرّة قصّة
                      كلّ ما جئت به: خاطر راودني فأثبتّه كلمات من القلب،
                      عن امرأة لا تزال تعيش مع نبض القلب.
                      وشكراً لك على مرورك الكريم،
                      وتقبّل حبّي.
                      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                      الشاعر القروي

                      تعليق

                      • زياد الشكري
                        محظور
                        • 03-06-2011
                        • 2537

                        #12
                        عليها رحمة الله.. لم تجلس علي مقاعد الدراسة.. نعم، ولكنها هيأت بتوفيقٍ من الرحمن منبتاً حسناً لاستاذنا الأديب الأريب الذي تُصف أمامه المقاعد.. اللهم تغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك وأُمهاتنا جميعاً..

                        تعليق

                        • أحمد عكاش
                          أديب وكاتب
                          • 29-04-2013
                          • 671

                          #13
                          الأخ الكريم
                          عبد الرحيم التدلاوي
                          عوّدتنا على فضلك ومرورك الكريم، فأحبّ أن أقول:
                          - لستُ ممّن ينساقون حول (الصرعات المستوردة)،
                          كأعياد الميلاد وأعياد الأم والآباء والأجداد.. فلسْنا بحمد الله (عِظاميّين)،
                          لكنّ الشيء بالشيءِ يُذكرُ،
                          واحتفالهم بأمّهاتهم في هذا اليوم ذكّرني بتلك المربّية الفاضلة،
                          فانتهزتها فرصة لأتوجّه إلى بارئنا بتوسّل لعلّه يرحمها ويرحم أمّكم وأمّهات العالمين أجمعين ..
                          اللهمَّ اجمعنا بوالدينا عندك في الجنّة يا أرحم الراحمين.
                          شكراً أخي عبد الرحيم.
                          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                          الشاعر القروي

                          تعليق

                          • أحمد عكاش
                            أديب وكاتب
                            • 29-04-2013
                            • 671

                            #14
                            أهلاً بالأخ الكريم
                            (ضمير قلم)
                            أسعدتني كلماتك، وأسعدني أكثر أسلوب قلمك في التعبير عن ضميره،
                            فله ولك الكثير من الشكر والمودّة،
                            ورحم الله آباءنا وأمَهاتنا أجمعين، وجمعنا بهم عند (الكوثر)، فهو نعم المورد.
                            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                            الشاعر القروي

                            تعليق

                            • موسى مليح
                              أديب وكاتب
                              • 15-05-2012
                              • 408

                              #15
                              ذلك الطفل الكبير يتفصح كتابا يتجدد دلاليا مؤلفته تترك وقعا أعظم من مؤلفي العالم .ز كلما تجددت القراءة تجددت الرؤية ..تحية لكل الأمهات ..دمت مبدعا
                              ستموت إن كتبت،
                              وستموت إن لم تكتب ...
                              فاكتب ومت .....

                              تعليق

                              يعمل...
                              X