عجز الطالب والمطلوب
ربما هذه المناظرة وقعت بين عالم ورجل دين.

وهل سيستطيع رجل الدين أن يحضر قطعة من الجنة؟ بالطبع لن يستطيع. حتى لو أحضر حفنة تراب من تحت قدم الأم، فلن يصدقه العالم، لأن العلم لايؤمن بالغيبيات. ربما سيؤمن بالتراب الذي أُخد من تحت أقدام الأم،كناية عن الجنة،و كمادة..لأن العلم لايؤمن إلا بما هو مادي. والجنة تحت أقدام الأمهات، مجازا، وليس حقيقة..راحة تفسية يحسّ بها الإبن حينما يُحسن التعامل مع والديه، خاصة أمه التي أوصى عليها النبي (ص) أمك،ثم أمك ثم أمك.
فكرة النص كبيرة، وعميقة جدا
كوني بخير، نجلاء العزيزة
مودتي وكل التقدير

مرحبا بالاديب المبدع : حسن لختام
لا يمكننا ان نحضر قطعة من الجنة فتكريم الأم وجعل الجنة تحت أقدامها رمزا لتضحيتها من أجل الأبناء
قال تعالى " حملته أمه وهنا على وهن "
لذلك وصانا رب العالمين بالوالدين فهم العطاء بلا مقابل
تحياتي لقراءتك الرائعة

بسم الله والحمد لله .
الجنة نعم الجنة وعد من الله جل وعلا إلى عباده الصالحين .
لا أحد منا ينكر القول المأثور لسيد خلق الله " الجنة تحت أقدام الأمهات " صدقت سيدي .
أما في ما يخص الومضة محور المناظرة - الجنة - فأعلق عيها بقلمي ناقلا ما قيل عنها:
(حديث مرفوع) ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ ، أَنَّ أَبَا حَازِمٍ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا وَصَفَ فِيهِ الْجَنَّةَ حَتَّى انْتَهَى ، ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ حَدِيثِهِ : " فِيهَا مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ " ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة السجدة آية 17 . * موسوعة الحديث.
أما حفنة التراب في القفلة إذا أردنا التوسع فيها فلابد أتكون الإنطلاقة من خلق آدم ...
يقول الدكتور عبداللطيف حموش: (لقد أولى القرآن اهتماماً كبيراً لقصة خلق آدم وأفرد لها العديد من الآيات الكريمة)، وبتعدد الآيات الواردة في هذا الموضوع تعددت المفرادات والمصطلحات التي تم التعبير من خلالها عن المادة التي خلق الله منها الإنسان، يقول موريس بوكاي: (.. إذا الإنسان قد كون من المواد الموجودة في الأرض وينبثق هذا المبدأ بجلاء تام من عدة آيات حيث إن المواد المكونة قد جرى التعبير عنها بأسماء مختلفة..) هذه الأسماء هي:
هي:
المادة التربية :الأرض ، التراب ، الطين ، الحمأ المسنون ، الصلصال .ويسمكننا التوسع في هذا الباب من خلال فتح المصحف الشريف .
أشكر أستاذتي نجلاء لأنها سمحت لي من خلال ومضتها أن أتصفح مجموعة من المواقع تتكلم عن الخلق ومن بعد ذلك طاعة الوالدين وخاصة الأم ...
الخلاصة : الومضة تجمع ما بين الجنة ، التراب كمصدر لخلق الإنسان وطاعة الأم الواجبة والموصلة إلى الجنة .

هكذا طليت و الله أعلم .

الأستاذالفاضل : عكاشة أبوحفصة
أشكرك على مرورك العطر وعلى هذه القراءة المتأنية وكم أسعدني ربطك بين حفة التراب وآدم عليه السلام
فالأم كرمها رب العالمين ورسولنا الكريم لأنها رمز للعطاء والنبل
تحياتي وتقديري

الراقية : حور العربي
أشكرك على المرور الرئع والقراءة الثاقبة
تحياتي لك