(إلى معلمتي الأولى والثانية )
هي أمُّي ومعلمتي وحاضنتي وحبيبتي وسوريتي ..
لكل هؤلاء كتبت قصيدتي! ..
اقرأها من أية زاوية .. ستبقى لوحتي !
لكِ في احتضاني كلُّ ما نسجَ الجَمالُ منَ الكــــــلامِ
يا منْ حملتِ منَ المعاني سِحرَها بينَ الأنَـــــــــــامِ
أنتِ الوحيدةُ لا أبادلُ حبَّكِ المَسْكونَ في نِقْيِ العِظامِ
حتى وإنْ طالَ الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراقُ ,
فأنتِ أنتِ القطرةُ الأولى التَّي سَبقتْ فِطــــــامِي !
**
يا منْ جعلتِ الكونَ في نفسي جَمالا وانشـــــراحا
وزرعتِ في قلبي تباريحَ الهوى كأســــًا وراحا
أحتارُ في عينيكِ كيفَ النُّورُ يَستبقُ الصَّـــــــباحا
وأعيدُ أولَ ما تَلفَّــــظَ منْ فَمي نَغَمـــــــــــاً وَبَاحا
**
يا أمُّتا ! كيفَ السَّـــــبيلُ إلى مُبادلةِ القلُــــــــوب ِ
إنّي إليكِ في انْتِمــَـائي وَارْتِحَـــــالي في الدُّروبِ
أنتِ الحَبيبةُ ! ذكرُك الباقي على غُصْنٍ رَطيبِ
لا يَنْبتُ الزَّهْرُ الجَميلُ بغيرِ أحْضَـــانِ الحَـــبيبِ
**
ولقيتُها في عُتْمَة ِالدَّربِ الطَّويلِ شُــعاعَ نــُـــــورِ
في هَدأةِ الليلِ البَهيمِ تَشعّ بالحُـــــــــــلُمِ الجَسُــورِ
وتُلّمُ منْ أطـْــــــــــيافِ مَعْرفةٍ وتُسْقى مِنْ غَديرِ
فَحَضَنتُها رَهنَ الفؤادِ وَلوْعةَ الطِّفـْلِ الغَـــــــريرِ
**
عُدْ بي إلى الزَّمنِ الجَــــــمِيلِ وَألْقِني في ظلِّ وَادِ
إنِّي تَعبْتُ منَ التغـــرُّبِ والنَّـوى بَيْنَ البِــــــــلادِ
وَنأتْ حُرُوفي وَهيَ في قَلَمِي تَذُوبُ وَفي مِــدَادي
وَالعَينُ غبَّشَها السُّهادُ ,وَصرتُ أدْمِنُ في سُهَادي
**
أنا لا أبَارِحُ كُوخَ شِعري وَالهَوى العَذْبِ اللَّطيفِ
سَأظلُّ أعْزفُ مِنْ دَمِي لَحْناً كأوْرَاقِ الخَــــريفِ
ما عُدْتُ أهْمسُ ,لَيسَ يُطربُني سِوى صَوْتِ الدُّفُوفِ
فَلْتَأنَسِي يا رِيـــــــْـــــحُ ! إنِّي عَاشِقُ الظِّلِّ الوَرِيفِ
**
هي أمُّي ومعلمتي وحاضنتي وحبيبتي وسوريتي ..
لكل هؤلاء كتبت قصيدتي! ..
اقرأها من أية زاوية .. ستبقى لوحتي !
لكِ في احتضاني كلُّ ما نسجَ الجَمالُ منَ الكــــــلامِ
يا منْ حملتِ منَ المعاني سِحرَها بينَ الأنَـــــــــــامِ
أنتِ الوحيدةُ لا أبادلُ حبَّكِ المَسْكونَ في نِقْيِ العِظامِ
حتى وإنْ طالَ الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراقُ ,
فأنتِ أنتِ القطرةُ الأولى التَّي سَبقتْ فِطــــــامِي !
**
يا منْ جعلتِ الكونَ في نفسي جَمالا وانشـــــراحا
وزرعتِ في قلبي تباريحَ الهوى كأســــًا وراحا
أحتارُ في عينيكِ كيفَ النُّورُ يَستبقُ الصَّـــــــباحا
وأعيدُ أولَ ما تَلفَّــــظَ منْ فَمي نَغَمـــــــــــاً وَبَاحا
**
يا أمُّتا ! كيفَ السَّـــــبيلُ إلى مُبادلةِ القلُــــــــوب ِ
إنّي إليكِ في انْتِمــَـائي وَارْتِحَـــــالي في الدُّروبِ
أنتِ الحَبيبةُ ! ذكرُك الباقي على غُصْنٍ رَطيبِ
لا يَنْبتُ الزَّهْرُ الجَميلُ بغيرِ أحْضَـــانِ الحَـــبيبِ
**
ولقيتُها في عُتْمَة ِالدَّربِ الطَّويلِ شُــعاعَ نــُـــــورِ
في هَدأةِ الليلِ البَهيمِ تَشعّ بالحُـــــــــــلُمِ الجَسُــورِ
وتُلّمُ منْ أطـْــــــــــيافِ مَعْرفةٍ وتُسْقى مِنْ غَديرِ
فَحَضَنتُها رَهنَ الفؤادِ وَلوْعةَ الطِّفـْلِ الغَـــــــريرِ
**
عُدْ بي إلى الزَّمنِ الجَــــــمِيلِ وَألْقِني في ظلِّ وَادِ
إنِّي تَعبْتُ منَ التغـــرُّبِ والنَّـوى بَيْنَ البِــــــــلادِ
وَنأتْ حُرُوفي وَهيَ في قَلَمِي تَذُوبُ وَفي مِــدَادي
وَالعَينُ غبَّشَها السُّهادُ ,وَصرتُ أدْمِنُ في سُهَادي
**
أنا لا أبَارِحُ كُوخَ شِعري وَالهَوى العَذْبِ اللَّطيفِ
سَأظلُّ أعْزفُ مِنْ دَمِي لَحْناً كأوْرَاقِ الخَــــريفِ
ما عُدْتُ أهْمسُ ,لَيسَ يُطربُني سِوى صَوْتِ الدُّفُوفِ
فَلْتَأنَسِي يا رِيـــــــْـــــحُ ! إنِّي عَاشِقُ الظِّلِّ الوَرِيفِ
**
تعليق