الاثنين 24-03-2014 اختيارات أدبيّة و فنيّة في الصالون الصوتي - أهلا وسهلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الاثنين 24-03-2014 اختيارات أدبيّة و فنيّة في الصالون الصوتي - أهلا وسهلا


    [table1="width:97%;background-image:url('https://lh3.googleusercontent.com/-0eCbUhQ46jQ/TsDz8KRyndI/AAAAAAAAxu4/jpnZergqdwU/s320/7-www.ward2u.com-luminous-flowers.gif');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#000066;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعـــــوة

    تسهرون الليلة الاثنين 24-03-2014
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية
    "حيث سنعانق بالصوت والنغم حروف المبدعين الأفاضل :
    أ. خالد البار -أ. علي الفسي-أ. سيدة الشولي-أ. إدريس الشعراني-أ. منية الحسين

    وضيفة الشرف الشاعرة المتألّقة
    أملي القضمــــــاني

    مع تحيات أسرة البرنامج :
    .
    سليمى السرايري

    صادق حمزة منذر , فوزي بيترو

    فكــونــوا معنــا على الــموعـد




    De Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:97%;background-image:url('http://www.htoof.com/up/uploads/13009617702.jpg');background-color:#e6e6e6;border:6px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');background-color:#000066;border:6px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    لفاتنتي

    الشاعر خالد البار


    لفاتنتي طويت الأرض طيا
    وأسرجت القوافيَ للثريا


    وغنيت الهوى والحب وجدا
    وظلت تستقي الوجدان ريا


    رأيت البدر في ليلي تجلى
    وبات النور وجها مغربيا


    أموت بليلة من دون حب
    وتشرق شمسها فأكون حيا


    دعيني يانوى العينين ألقى
    بحبك من عذاب القلب غيا


    فما في القلب ليس عليك يخفى
    وما أخفيته أمسى جليا


    أحبك . .كيف لا أدري... لماذا
    فهيا نشبع الوجدان ...هيا


    فكم من وردة أغفلت ذكرا
    دعاها الشوق كى تسعى إليا


    تمنعتِ الخنا ورضيت طهرااا
    وفينا الطهر يبقى سرمديا


    وكم لا قيت من أمر عظيم
    لأجلك قد يهون بناظريا


    رأيتك وردة ..حبا ..حنانا
    وإشراق المنى ....وأراك فيا


    فكوني ما أردتك يا حياتي
    حروف الشعر تسمو للثريا



    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:97%;background-image:url('http://www.htoof.com/up/uploads/13009617702.jpg');background-color:#e6e6e6;border:6px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');background-color:#000066;border:6px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      لِيْغُوريَــا

      الشاعر علي الفسي


      نيتشه يرمينا في فمٍ من ذهب

      ي فمٍ من ذهب
      كي نهيئ للكلام شفاهاً خالصة التلكؤ
      الحروفُ لا تقول فعلاً ما تقول
      هناك معنىً ينكسر في تقمِّص المعنى لمعنى
      وهناك ـ دائماً ـ حديث جانبيّ
      بين أشياء تشافهت بلا شفاه
      وهناك ـ دائماً ـ صراع جانبيّ
      بين الحروف والشفاه
      وهناك ـ أحياناً ـ شهوة للشعر
      فقصيدة ملغَّمة الرؤى مدببة الحروف
      ترفل حبالها الصوتية
      بين ملامحٍ وغرائزٍ وظلّ
      وضلالاتٍ تتوب في خباء الأنبياء
      وقصيدة مفطومة البلاغة
      جاءت تفتش عن مبيتٍ في خيام الشعراء
      لأيِّ منفى يأخذني التفرد بالجنون
      ووجهي نسخة شوهاء من تجاعيد الوجع
      أختزل الغواية وأمارس النفاق مع المرآة
      المرآة تفضح ما تبقى من خرس
      بين خرسي ولساني يحتدم صراع جانبيّ
      لا شيء أبجديّ في قواميس اللغات
      كل اللغات لا تقبل الإنصات للغات
      تنطق الأشياء بلا هشاشة مستبسلة
      بفصاحة بيضاء ينطق الشجر الحجر المحيط
      والنخيل يسأل سدرة عن ذا الوجود
      أسئلة ..؟
      ما أكبر الفكرة وما أصغر التعبير
      تلك كل المسألة .




      De. Souleyma Srairi

      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [table1="width:97%;background-image:url('http://www.htoof.com/up/uploads/13009617702.jpg');background-color:#e6e6e6;border:6px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:87%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');background-color:#000066;border:6px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        (لله الأمر)
        الشاعرة الرائعة سيدة الشولي


        يا صاحب البيت الذي هناك
        على الرمال يحتضن الموج
        تاركاً الزَبَد للاشيء يرحل
        رحلتَ
        كما الحلم ارْتَحَل
        وظللتُ أنا هاهنا
        أروح وأجيء
        كلما اشتقتُ ، أقبلتُ
        قُبَالة الشاطئ
        هِمْتُ
        وشاطَت الذكرى في قلبي
        رُحتُ ، وجاش الوجد
        يبكي
        كم وَدِدتُ ، لو لم أُلبي
        وَحْشَة القلب وأمشي
        وكم ودِدتُ ، لو أني وجَدتُك
        هناك
        أو عَلِمتُ ، بأنكَ تُزاور الشط
        مِثلي
        وهل مثلي أنت ؟!
        لماذا إذن ، أغْوَتكَ السفائن
        والموانئُ
        ورُحتَ للشط تُمَنِي ؟!

        أأُخِذتَ هناك ؟
        أم خُنتَ؟
        أَمْ ماذا ؟!
        أأقولُ للذكرى ، إليكِ عني ؟
        أنت ابتعدتَ
        وهى ، رافقتكَ
        إلا ما رحم ربي
        وفا بالعهدِ
        رافقني
        وأنا ، لِشِدَة الشوقِ
        لازلتُ لِلنفسِ أُمنِي
        يا شقائي
        راح الذي كان رفيقاً
        مضىَّ
        مثلما الأعمارُ ، تمضي
        فهلا سألتِ يا بِِّحَار
        للذي صَاحَبْ شِراعَكِ
        تاركاً يومي وأمسي
        كيف أنسىَّ
        وكيف للأطلالِ تُنسِي ؟!
        لله أمري


        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          ضيفة البرنامج الأديبة الجميلة
          أملي القضمــــاني


          [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
          غَرَقُ الحنين


          هناكَ وعلى مقربةٍ من شارعِ المحطّةِ
          كانَ الرحيلُ يؤثِّثُ لوجعٍ كبيرٍ
          وبضعُ نظراتٍ يثيرُها
          مدىً من فوضى الحواسِ
          وكفِّي النَّديّ يلملمُ عبراتٍ
          مبللةً بالحزنِ,,
          وبعضُ مارةٍ
          عيونهم مبللةٌ بفرحٍ اللقاءِ
          وحدي غارقةٌ بالوهمِ
          سرقني اغْترابُ روحٍ
          منْ همسِ لحنٍ قديمٍ
          يتقطَّعُ في زفراتٍ تئنُّ
          كأنَّها صفارةُ قطارٍ
          وأغدو كعاشقةٍ تتبعُ آثارَ الحبيبِ
          حروفُ قصيدةٍ
          تنبتُ من مساماتِ الروحِ
          ويبقى عشْقيَ الأوْحدُ
          أتنفّسهُ
          كعطرِ زهرةٍ بريةٍ
          وتبقى أنفاسيَ تتصاعدُ
          فوقَ أشْرعةِ ارْتقابي
          فوقَ مقلتيَ وريشةِ حبريَ
          وحروفيَ المُبعثرةُ
          في عمقِ ذاتيَ
          يحوِّلني إلى حزمةِ حنينٍ
          تتبعثرُ ظنونًا وأوهامًا
          يراودُني الشَّوقُ
          يراقِصُني الليلُ
          مُهجتيَ عَطْشى
          أيّها المستوطنُ
          في عمقِ ذاتيَ
          ومخيِّمٌ في شرايينيَ
          تتبعثرُ أفكاريَ
          تتسابقُ ظنونيَ
          تراودُني للقائكَ
          تكتُبني تعويذةً
          تقيني الشرور
          أرسمك خاطرةَ وجَعٍ
          تتجوَّلُ في كبريائي
          حفنةَ عطرٍ
          ارتجافةَ شوقٍ
          تستقرُّ في أنفاسي
          حقيقةً تسمو
          بكلِّ حواسّي
          وتبقى في داخلي
          تعويذةً حبٍ مبجَّلٍ
          وقصيدةٍ أجمعُ فيها
          اخْتِلاجاتي
          وحروفَ بُكائي
          وانْتظاري
          على مذبحِ
          لقاء مؤجل!!



          De. Soumeyma srairi



          [/align][/cell][/table1][/align]


          [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]


          تنبتُ على شواطئَ الشوقِ زنابقي



          1

          وينبتَ في ترابِ الصمتِ شجني
          ترتجفُ الصحارىَ في أعماقي
          وتصفرَ سنابلُ الروحِ



          2

          أشعلُ الوهجَ في قافيتي
          فهي ملاذيَ الدائمِ
          الذي يحميني من صقيعِ العواصفِ
          لم يبقَ من حروفي الا بعضَ شوقٍ
          يسيلُ منهُ نبيذٌ مقيدُ الجناحِ
          تنامُ النوارسُ على زرقةِ شواطئي
          وأغفو أنا وأنت.... والقصيدةُ




          3

          مددتُ يديَ على حدودِ العمرِ
          ومضيتُ ببطءٍ
          غيرَ مكترثةٍ
          بما أشتهيَ




          4

          هذا المساءُ سأنحنيَ
          كي تعبرَ عاصفةُ الذهولِ
          عندما يبدأُ مهرجانُ المدِّ
          وأفتحَ نافذةَ حلمي
          وأحطمَ قوقعتي
          وأكتبَ سورةَ التلاقي
          على سجادةِ صلاةٍ




          5

          تعال
          فوجعُ لقاءاتِنا التي لم تتمْ
          تنخرُ عظاميَ
          ووجعُ إنتظارِكَ يبللُ وسادتيَ
          بصهيلِ دموعٍ
          تسقي شتلةَ الضوءِ
          التي زرعتُها
          إشتياقا اليك




          6

          إحتضنتُ قصيدتي
          وسرتُ نحو الشاطئِ
          أراودُ البحرَ عن نفسهِ
          وأرتشفَ القهوةَ بأصدافهِ
          حتى آخرَ قطرةٍ
          عدنيْ انْ تكونَ دافئاً
          حتى آخرَ لهفةٍ لكَ




          7

          بحثتُ في أمطاركَ
          وأضأتُ أوردتي
          وبسملتُ
          ارتديتُ الفضاءَ
          وبحثتُ عن سحابةٍ
          تمطرُ قصيدةً




          8

          هذا المساءُ
          طرزتُ شوقيَ بالقصائدِ
          بعضُ النبضِ نامَ على سريرِ الطفولةِ
          وعلى إرجوحةِ الذكرياتِ
          في حفلةٍ مأهولةٍ بالوحدةِ
          خلفَ جذعِ غيمةٍ
          نصبتْ خيمةً تعدُ اصابعَ الوقتِ
          ترسمُ إنكساراتِ الظنونِ
          بيني وبينَ أبراجِ السماءِ
          نفحةُ شكٍ ترسمُ القلقَ
          على ثغرٍ يابسٍ
          في سوادِ
          خوفٍ




          9

          تعال
          نثقبُ خاصرةَ الجدولِ
          نجمعُ سلالَ اللهفةِ
          نكتبُ لحنا للريحِ
          نقيدُ وجهَ البؤسِ بقصيدةٍ
          على رصيفِ نايٍ
          نحتسيَ الدموعَ
          تعالَ..
          فالعمرُ سحابةُ صيفٍ
          وصفصافةٍ
          تريقُ جرارَ المنايا
          على غفلةٍ منْ نهرٍ
          لتضخَ النبضَ في
          عيدانَ القصبِ
          تعال
          فقلقُ اليباسِ
          يغمسُ مديتَهُ
          في زنابقَ الروحِ
          ويعلقَ عناقيدَ النجومِ
          على صدرِ الأمنياتِ
          المرميةِ في الأروقةِ المنسيةِ
          يسألُ الفراشاتِ عن أسرارِها
          وكيف تخبئَ الحياةَ في
          إحتراقَها على اشتعالِ
          الشموعِ




          10

          ذبلتْ الحروفُ
          بعد أن ضاقَ فضاءُ اللوزِ
          وما زالتْ الاصابعُ
          تنادمُ الخمرَ
          في كؤوسِ الغمامِ
          ويغفو الحلمُ
          في براعمَ الشقائقِ
          يكتبُ على كفِ الأشجارِ
          لحنَ الفراقِ
          يدٌ تكتبُ تعاويذَ لجفنٍ يقترفُ
          النعاسَ على سطورِ القصيدةِ




          11

          تعال ربما بمجيئِك
          يفرفحُ الريحانُ
          يشهقُ الجلنارُ
          وتقرأُ سورةُ الحبِ
          على أفقِ الغيثِ
          تشقُ رداءَ القافيةِ
          عن ليلةِ احتفاءٍ
          عابرةٍ جسرَ الصمتِ
          ذابلةٍ في غابةِ العمرِ
          غافيةٍ على داليةِ النومِ
          في فلكِ النرجسِ والمنثورِ
          مثلَ وعدٍ في دفترٍ مخمورٍ
          يستبيحُ نفقاً في حناني
          ويعلمني أسرار الحياة


          [/align][/cell][/table1][/align]

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6

            [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]

            قصيدة :
            خُلُود


            إدريس الشعراني


            مهداة للقائد الأممي والإنسان الخالد "هوكو تشافيز". في ذكرى رحيله الأولىْ


            قطر........ونفحا ت زهر
            رحم الأيام ...ولودٌ
            أنجب فجرا
            ثدي الأحلام ...حلوبٌ
            أرضع نصرا
            مشى على خطوات البديعْ

            *******
            قطر..........ونفحات زهر
            جاءني واعدا....مغردا
            حاملا بشراه
            على مشارف الربيعْ

            *****
            هو ذاك الحاضن
            براكين فرحي
            هو ذاك الشاهد
            على ميلاد الودق
            هو ذاك الباعث
            صفاء النشء
            من بياض الصقيعْ

            *****
            مدلّلُ
            في سماء الفصول
            مُبجَّلٌ
            في أبراج الفضول
            أيها المالك عرش النقاء
            أيها الماسك سر البقاء
            يا شهرا
            على رتيب الشهور تمرَّد
            قاومَ غضب الريح وتجلّدَ
            فتحَ للربيع الزَّهْوَ والمَـدَدَ
            أهداه رمز النُّبوغ وتخلّـدَ
            يا فخرا
            قل لمن شرب الصمود
            في كأس الكرامة
            قل لمن حفظ الخلود
            على جذار الحضارة
            قل ل " تشافيز"
            أيها القادم
            من حدائق الفجر
            جذورك التي
            قاومت قرون النَّطيح
            أنبتت صُبّاراً
            أثمرت "بوليفارا"
            أرسلت نُثاراً
            يلقح البذور
            في كل الروابي
            شمسك التي
            سكبت أنوارها
            في فوانيس الغد
            هزمت هجوم الليل العبوس


            *****
            صرختك التي
            امتطت صهوة الريح
            ردّدتها الجبال
            من " سييرا مايسترا"
            إلى أطلس "الخطابي"
            رُضابك الذي
            هزَّ امواج الغضب
            تلقفته الحناجر شعاراً
            نسجته سُعاراً
            يضرم النار
            في زيف الشموس

            ****
            أيها الكاشف
            عورة القهر
            دمعةٌ
            سقطت دافئة
            غسلت وجه طفل
            سقت جذب حقل
            فجرت نبعاً
            يجوب الأرضَ
            يحيي الوردَ
            في جفافيَ العربي

            *****
            على كفك الأيسرِ
            نبتت حمراء
            بريّةً
            عذراء
            بريئة
            من ماء الغدر
            نثرت عطرها
            في كل الميادين

            *****
            على كفك الأيمن
            نهرٌ
            غادر السكون
            لطم أخاديد الصّخرِ
            غمر ال"أمازونَ"
            جرف طحالب المكرِ
            أحيى البذور
            في غابة الحنين

            *****
            أيها العاشق
            أجنحة الطيور
            نم مُطمئنّاً
            أبابيل زمني
            ستنبعث من سطور آية
            بأجنحة بيضاء
            ستحمل سجيل حجارة
            بمخالب البقاء
            سترجم أصنام خيانةَ
            غربان الفناء
            ستقتلع صدأ رصاصةٍ
            استوطنت قلب فلسطين

            *****
            نم مبتسما
            سنزرع الحب
            في فيافي القهر
            سنجدد الدم
            في شرايين الطقوس
            سنزود الأرض
            بمحاور الخير
            سندفن الموت
            في قواميس البسوس
            سنعتصر الفرح
            من حرارة الجمر
            لتشرب الكواكب
            نخب الأرض
            في كل الكؤوس




            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align]

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7


              [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
              سنا المطر
              منية الحسين


              أيامطراً يُباغِتُني
              يُحاصِرُني
              ويبني فوْقَ صَدْر الجُرحِ أحلاماً
              وأوهاماً
              قناديلاً يُعلّقها على ضلْعي
              وأشْجاراً يُلاطِفُها على كفّي
              يُلمْلمُني كعطْرٍ ضاعَ سِكّيناً
              ويرْتِق فتْقَ أنْفاسي
              ويَسْألني
              لماذا الدّمْعُ يسْتعرُ؟
              لماذا الفرْحُ ينْتحِرُ ؟
              لماذا الأرضُ غاضبةً
              كحنْجرةٍ يلُوكُ الصَّمْتُ مَبْسَمَها ؟

              تعالي
              نغْزِل الغيْماتِ أوْشِحةً
              ونسْطرُ فوْقَ جيدَ الزَّهرِ قافيةً
              تعالي نرْجُم الأحْزانَ في زهْوٍ
              ونحْصدُ من عيونِ الْفجرِ بسْتاناً
              وألْواناً ...
              وأنْغاماً مع العصفورِ نشْدوها ..
              هُنا وطنٌ
              وفي الأعماقِ مَسْكنهُ
              هنا جُرحٌ
              وفي الْوجدانِ مَرْقدهُ
              فهيّا نمْلأ الكأسَا ونُلقي اليأسَ والجدْبا
              ونوغلُ في طريقِ النّورِ تَقْديساً ..

              أيامطراً يُسامِرُني .. ويهْرِقُ ثلْج إحْساسِي
              ويُشعل شمْع أوردتي
              رجَوْتك لا تغِبْ عنّي
              وتتْركني بلاماءٍ يُجلْجِل في شراييني
              وتنْسى أنَّني طَوْعاً سكبْتُكَ في
              عناويني .
              /




              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align]

              تعليق

              يعمل...
              X