صائد الورود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
    دكتورنا الحبيب استاذي فوزي
    جميلة هذه النظرة للوطن وكنت موفق الى حد كبير بالصياغة فعلا الجند والقادة هم كالنحل منهم الذي يلقح الزهور
    لتعطينا اطيب ثمر وتنهل من الرحيق لتقدمه لنا عسل فيه اللذة والدواء ومنهم من النحل الكبير الذي لايقدم الا السموم
    بل ويقتل النحل الطيب ليتغذى عليه
    كل الشكر لك دكتور على النص الجميل والقراءة الاجمل
    لك كل المودة

    في عالم النحل هناك
    ـ الملكة الأم ومهمتها المحافظة على شباب الخلية ..
    ـ الشغالات وتنتج الشغالات البيض المخصب
    ـ النحل الحارس ويقف على باب الخلية تمنع الغرباء من دخولها
    ـ النحل الكشاف ووظيفته هي اكتشاف مصادر الغذاء
    قد لا ينطبق كلامك عن السموم على عالم النحل . ربما
    في عالم البحار حيث يأكل السمك الكبير السمك الصغير .
    أخي الرائع دائما محمد هشام
    أسعدني مرورك وتفاعلك
    محبتي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
      وللورد لغة لايجيدها إلا النحل ..
      التقاط جميل ..دمت متألقا

      صدقت يا أخي موسى مليح
      لغة الورود لا يفهمها ولا يجيدها سوى النحل
      ربما استغاثت الوردة بالنحل كي يحميها ؟
      تحياتي ومودتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
        ما اختار الا يصطاد هالورود

        الجميلة ..يتحمل النتيجة

        الورد الحلو بالذات

        عاوز حراس اشداء

        يعني يا صياد الورود

        حذاري ثم حذاري

        تزور الورود اللي زرعها

        أديبنا القدير فوزي بحديقته

        وإلا بيسلط عليك نحل الأردن كله

        وكل نحل الوطن العربي




        نص مدهش

        ما راح اخرج منه

        إلا بتصفيق حاد للنص


        ود وتقدير للمبدع

        الراقي

        حلوة منك يا أخت عبير الورود اللي زرعها فوزي
        والله أنتم الورود زميلاتي وزملائي في الملتقى
        الوطن يحتاج إلى حراس أشداء
        شكرا للمرور وللتعليق الجميل
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين محسن الياس مشاهدة المشاركة
          الاخ العزيز
          فوزي
          نص جميل قال الكثير
          اسجل حضوري هنا
          مع الاعجاب والتقدير
          حضورك شرف لي أخي حسين الياس
          أجمل تحية ومودة كبيرة
          فوزي بيترو

          تعليق

          • محمد هشام الجمعة
            عضو الملتقى
            • 07-11-2011
            • 472

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

            في عالم النحل هناك
            ـ الملكة الأم ومهمتها المحافظة على شباب الخلية ..
            ـ الشغالات وتنتج الشغالات البيض المخصب
            ـ النحل الحارس ويقف على باب الخلية تمنع الغرباء من دخولها
            ـ النحل الكشاف ووظيفته هي اكتشاف مصادر الغذاء
            قد لا ينطبق كلامك عن السموم على عالم النحل . ربما
            في عالم البحار حيث يأكل السمك الكبير السمك الصغير .
            أخي الرائع دائما محمد هشام
            أسعدني مرورك وتفاعلك
            محبتي
            فوزي بيترو
            دكتورنا الحبيب
            عندنا نسمي النحل الاحمر الكبير نحل وكذلك الاسود نسميه نحل واعرف جيدا عمل الخلية فلدينا واحدة
            ولدى اختي الكثير من الخلايا وطالما ارتديت البدلة واستخرجنا العسل والحمد لله اينما ذهبت يهدى لي عسل
            فهنا كذلك اعرف ان لي حصة من العسل الطبيعي كل قطاف من المحبين حفظهم الله
            ونحن نقتل النحل الاسود لانه يقتل نحلات العسل الصغيرة وهذا ماقصدته
            واما هذه النحلات الصغيرة فتصور سمومها علاج وهناك الكثير من يزعجها طلبا للسعاتها الخفيفة طمعا بالشفاء
            ولكن يادكتور الله لا يشوفك غضبها ان غضبت هذه النحلات
            فموقفان جعلاني اخاف من غضبها مع اخي وزوج اختي وصدق كادا يموتان والسبب فتحة صغيرة في البدلة
            اكتشفتها النحلات وهجوم ياشباب ههههههه
            وربما تختلف التسمية لديكم دمت بخير وود أستاذي الطيب

            تعليق

            • جهاد بدران
              رئيس ملتقى فرعي
              • 04-04-2014
              • 624

              #21
              صائد الورود

              قطفها
              أخذ ينزع وريقاتها ورقة ورقة .
              ــ بتحبّني .. بتحبِّنيش .. بتحبّني .. بتحبّنيش ...
              لسعته نحلة كانت تمارس جمع حبيبات الطلع .
              ــ يبدو أنها لا تحبّني...
              .
              .

              قصة قصيرة جدا رغم مفعولها وأبعادها وما ترمز إليه كبير..
              ربما للوهلة الأولى والقراءة العابرة للقصة يظن المتلقي أنها عادية التعابير لا تظهر تأويلاتها ولا نصل للمحتوى بدقة..
              لكن حين ندقق ونتخيل ونفكر نجد بين أنامل هذا القلم ما هو أبعد من ظاهر النص..
              العنوان يكشف المضمون..ويُكسب الفكر التعمق بين أوراقه..

              العنوان/صائد الورد/

              الكاتب هنا اختار كلمة صائد بدل من كلمة قطف قاطف الورد../ الورود..
              في مضمون كلمة صائد تذهب بنا إلى عملية الاصطياد/الفريسة/الضحية/أهداف مختلفة للحصول عليها/..إلخ
              وهذه الكلمة تأخذنا لمنحى سلبي كي نعلق على أشجابه كل فكرة يلفها السواد...
              أما كلمة ورود بدل ورد..فالورد حسب مصادر عديدة هي جمع لكلمة وردة..ويوجد اختلاف على جمعها ورود والله أعلم..
              إلا إذا كان قصد الكاتب بمعنى ورود/
              (الوُرُودُ) في اللغة مصدرُ وَرَدَ يَرِدُ، والوُرُوْدُ : الحضور والوصول.../ حسب مصدر من مصادر النت..
              وهنا تتضح رؤيتنا في اصطياد كل من يصل ويحضر عند الكاتب من الفتيات..وأنا أعتقد أن هذا المعنى أقرب لعميلة الاصطياد..
              وفي ظلال هذا العنوان يكمن جمال المضمون لأبعد من ظاهر المعنى في عملية قطف الورد..بل ذهب بنا لعمليات الاحتيال واللعب بمشاعر الفتيات..وذلك استناداً على محتوى العنوان الذي استدرجنا لعمليات القنص واصطياد النفوس بغرض التسلية والمتعة...
              ومن فعل المضارع// ينزع//
              والفعل الماضي// لسعته//
              والفعل المضارع // تمارس//
              هي أفعال توحي بغرض وهدف الكاتب في توضيح صورة الاحتيال على مشاعر الفتيات لتحقيق رغباته..
              كلمة ينزع كلمة قاسية جدا..إذ توحي بمعناها إلى عملية القلع..وهذه الكلمة فيها نوع من القسوة لوردة جميلة عذبة المنظر والملمس..فكأننا نتخيل عملية نزع الابن من والده..تماماً حين ننزع ونقلع أوراق الوردة عن أمها..لمجرد تحقيق غاية ما في نفوسنا..
              وهو ينزع أوراق الوردة في مقولة الكاتب :

              // ــ بتحبّني .. بتحبِّنيش .. بتحبّني .. بتحبّنيش ...//

              ترك الكاتب الكلمات وفق اللغة العامية..كعملية طرح لتوارث الأحداث والأفعال والتمسك بالمقولات المتناقلة من جيل لآخر...
              وكأنه يريد بنا الحفاظ على التراث لعملية الاستمرارية لأيام الطفولة وتناقلها من باب تجديد العهد مع ما استجمعناه من تناقل الكلام عبر التاريخ العريق لأجدادنا..وهذا نوع من الحفاظ على هوية العربي الذي يعيش وفق تراث نعتز فيه يعيد مجدنا ويثبت جذورنا..

              نعود لفقرة العامية هنا/ نستشعر من خلال قراءتنا لها وكأن البراءة تسري في عروق قاطف الورد..وكأنه يعتمد على الحظ ببراءة متناهية دون دراسة وتخطيط لعملية الحب ونهايتها..يسير بعشوائية متكاملة..لأنه لو لم يكن يحمل البراءة لما اعتمد على حظ الحب فيما يعشق..ولما قال/ بتحبني..بتحبنيش.../
              لكن نعود ليتضح لنا عملية التعدي على الغير..نلمسه من خلال لسعة النحل التي تنارس عملها من جمع الرحيق بقوله/

              // لسعته نحلة كانت تمارس جمع حبيبات الطلع .
              ــ يبدو أنها لا تحبني//

              عملية الحظ يكتمل هلالها حقيقة وتظهر عملية الحظ عندما قال/ يبدو أنها لا تحبني..
              وكأنه اعتمد على القدر والحظ دون أن يحاول بشكل فعلي إظهار معالم الحب لها..وهذا دليل على حب من جانب وطرف واحد ربما يكون مضمونه التسلية فقط واللعب بالقلوب حسب الأهواء الذاتية..ليكون علاقة واضحة مع العنوان / صائد الورد..
              فالاصطياد يكون بالحيلة من طرف واحد للطرف الآخر لايقاعه في شباكه..
              أما دور النحلة هنا فهي وظيفتها ربانية أكرمها الله للغذاء مصلحة للإنسان للحصول على العسل من خلال جمعها الرحيق في بطونها وحفظه في بيتها الشمعي لآلاف السنين..
              وكأن الكاتب أراد توضيح صورة النحلة للدلالة على عدم التعدي على حرمة الآخرين وعدم نزع حقوق الآخر لتحقيق المصلحة والمنفعة النفسية..
              النحلة كانت درساً قوياً لمن يتعدى على جمال الورد والروح..وعلى كل من يتعدى على الغير بطريقة غير شرعية..وكأن الكاتب أراد لنا التعلم درساً من الحياة على أن من يقترب من الجمال والرقة أو الحياة لابد وأنه سيتذوق من أشواكها ومرارة التعدي عليها...
              بمعنى أن الدنيا وما فيها كوردة جميلة فاتنة ساحرة..نسعى لها لقطفها ونزع قشورها للحصول على لبها لإشباع الرغبات..إلا أنها ممتلئة بالأشواك والمفاجآت المختلفة التي تصيبنا نتيجة عدم استغلالها بالطريقة الصحيحة السليمة وعدم الحذر منها ومن عواقبها...
              ومن يحاول اصطياد الورد فليتلقى الألم والوخز من أشواكها..ولتكون له عبرة في مختلف ميادين الحياة..
              .
              أستاذنا الراقي الأديب الكبير المبدع البارع
              أ.فوزي سليم بيترو
              لقد أتحفتنا بحلّة إبداعية فاتنة من حلل قلمكم البارع..والتي كانت لوحة فنية راقية تعلمنها منها الكثير..وحازت على مناحي كثيرة من الخيال وحيث حلّق بنا لأوسع مدى من التفكير..تفتحت معها شرايين الغوص في نصكم الجميل..
              وفقكم الله ورعاكم
              شكراً لقلمكم المائز الذي منحنا الوقوف بين ظلاله الوارفة..
              .
              .
              جهاد بدران
              فلسطينية

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                صائد الورود

                قطفها
                أخذ ينزع وريقاتها ورقة ورقة .
                ــ بتحبّني .. بتحبِّنيش .. بتحبّني .. بتحبّنيش ...
                لسعته نحلة كانت تمارس جمع حبيبات الطلع .
                ــ يبدو أنها لا تحبّني...
                .
                .

                قصة قصيرة جدا رغم مفعولها وأبعادها وما ترمز إليه كبير..
                ربما للوهلة الأولى والقراءة العابرة للقصة يظن المتلقي أنها عادية التعابير لا تظهر تأويلاتها ولا نصل للمحتوى بدقة..
                لكن حين ندقق ونتخيل ونفكر نجد بين أنامل هذا القلم ما هو أبعد من ظاهر النص..
                العنوان يكشف المضمون..ويُكسب الفكر التعمق بين أوراقه..

                العنوان/صائد الورد/

                الكاتب هنا اختار كلمة صائد بدل من كلمة قطف قاطف الورد../ الورود..
                في مضمون كلمة صائد تذهب بنا إلى عملية الاصطياد/الفريسة/الضحية/أهداف مختلفة للحصول عليها/..إلخ
                وهذه الكلمة تأخذنا لمنحى سلبي كي نعلق على أشجابه كل فكرة يلفها السواد...
                أما كلمة ورود بدل ورد..فالورد حسب مصادر عديدة هي جمع لكلمة وردة..ويوجد اختلاف على جمعها ورود والله أعلم..
                إلا إذا كان قصد الكاتب بمعنى ورود/
                (الوُرُودُ) في اللغة مصدرُ وَرَدَ يَرِدُ، والوُرُوْدُ : الحضور والوصول.../ حسب مصدر من مصادر النت..
                وهنا تتضح رؤيتنا في اصطياد كل من يصل ويحضر عند الكاتب من الفتيات..وأنا أعتقد أن هذا المعنى أقرب لعميلة الاصطياد..
                وفي ظلال هذا العنوان يكمن جمال المضمون لأبعد من ظاهر المعنى في عملية قطف الورد..بل ذهب بنا لعمليات الاحتيال واللعب بمشاعر الفتيات..وذلك استناداً على محتوى العنوان الذي استدرجنا لعمليات القنص واصطياد النفوس بغرض التسلية والمتعة...
                ومن فعل المضارع// ينزع//
                والفعل الماضي// لسعته//
                والفعل المضارع // تمارس//
                هي أفعال توحي بغرض وهدف الكاتب في توضيح صورة الاحتيال على مشاعر الفتيات لتحقيق رغباته..
                كلمة ينزع كلمة قاسية جدا..إذ توحي بمعناها إلى عملية القلع..وهذه الكلمة فيها نوع من القسوة لوردة جميلة عذبة المنظر والملمس..فكأننا نتخيل عملية نزع الابن من والده..تماماً حين ننزع ونقلع أوراق الوردة عن أمها..لمجرد تحقيق غاية ما في نفوسنا..
                وهو ينزع أوراق الوردة في مقولة الكاتب :

                // ــ بتحبّني .. بتحبِّنيش .. بتحبّني .. بتحبّنيش ...//

                ترك الكاتب الكلمات وفق اللغة العامية..كعملية طرح لتوارث الأحداث والأفعال والتمسك بالمقولات المتناقلة من جيل لآخر...
                وكأنه يريد بنا الحفاظ على التراث لعملية الاستمرارية لأيام الطفولة وتناقلها من باب تجديد العهد مع ما استجمعناه من تناقل الكلام عبر التاريخ العريق لأجدادنا..وهذا نوع من الحفاظ على هوية العربي الذي يعيش وفق تراث نعتز فيه يعيد مجدنا ويثبت جذورنا..

                نعود لفقرة العامية هنا/ نستشعر من خلال قراءتنا لها وكأن البراءة تسري في عروق قاطف الورد..وكأنه يعتمد على الحظ ببراءة متناهية دون دراسة وتخطيط لعملية الحب ونهايتها..يسير بعشوائية متكاملة..لأنه لو لم يكن يحمل البراءة لما اعتمد على حظ الحب فيما يعشق..ولما قال/ بتحبني..بتحبنيش.../
                لكن نعود ليتضح لنا عملية التعدي على الغير..نلمسه من خلال لسعة النحل التي تنارس عملها من جمع الرحيق بقوله/

                // لسعته نحلة كانت تمارس جمع حبيبات الطلع .
                ــ يبدو أنها لا تحبني//

                عملية الحظ يكتمل هلالها حقيقة وتظهر عملية الحظ عندما قال/ يبدو أنها لا تحبني..
                وكأنه اعتمد على القدر والحظ دون أن يحاول بشكل فعلي إظهار معالم الحب لها..وهذا دليل على حب من جانب وطرف واحد ربما يكون مضمونه التسلية فقط واللعب بالقلوب حسب الأهواء الذاتية..ليكون علاقة واضحة مع العنوان / صائد الورد..
                فالاصطياد يكون بالحيلة من طرف واحد للطرف الآخر لايقاعه في شباكه..
                أما دور النحلة هنا فهي وظيفتها ربانية أكرمها الله للغذاء مصلحة للإنسان للحصول على العسل من خلال جمعها الرحيق في بطونها وحفظه في بيتها الشمعي لآلاف السنين..
                وكأن الكاتب أراد توضيح صورة النحلة للدلالة على عدم التعدي على حرمة الآخرين وعدم نزع حقوق الآخر لتحقيق المصلحة والمنفعة النفسية..
                النحلة كانت درساً قوياً لمن يتعدى على جمال الورد والروح..وعلى كل من يتعدى على الغير بطريقة غير شرعية..وكأن الكاتب أراد لنا التعلم درساً من الحياة على أن من يقترب من الجمال والرقة أو الحياة لابد وأنه سيتذوق من أشواكها ومرارة التعدي عليها...
                بمعنى أن الدنيا وما فيها كوردة جميلة فاتنة ساحرة..نسعى لها لقطفها ونزع قشورها للحصول على لبها لإشباع الرغبات..إلا أنها ممتلئة بالأشواك والمفاجآت المختلفة التي تصيبنا نتيجة عدم استغلالها بالطريقة الصحيحة السليمة وعدم الحذر منها ومن عواقبها...
                ومن يحاول اصطياد الورد فليتلقى الألم والوخز من أشواكها..ولتكون له عبرة في مختلف ميادين الحياة..
                .
                أستاذنا الراقي الأديب الكبير المبدع البارع
                أ.فوزي سليم بيترو
                لقد أتحفتنا بحلّة إبداعية فاتنة من حلل قلمكم البارع..والتي كانت لوحة فنية راقية تعلمنها منها الكثير..وحازت على مناحي كثيرة من الخيال وحيث حلّق بنا لأوسع مدى من التفكير..تفتحت معها شرايين الغوص في نصكم الجميل..
                وفقكم الله ورعاكم
                شكراً لقلمكم المائز الذي منحنا الوقوف بين ظلاله الوارفة..
                .
                .
                جهاد بدران
                فلسطينية
                قابض الأرواح . صائد الورود
                مصيره إلى زوال مع تصميم الوردة الإحتفاظ بجمالها الأخّاذ .
                ووردتنا " ريتشل كوري " الوردة التي تم نزع وريقاتها ورقة ورقة في غزة
                ستؤرقه إلى أن يدرك الحق . ولن يدركه حتى يموت .


                بستاننا الممتليء بالورود
                أحيانا يكمن في انتظار الصياد .
                فلا تقلقي أختنا الأستاذة جهاد


                تحليلكم للنص " صائد الورود " أضاف الكثير ورفع القصة إلى درجة رفيعة .
                تحياتي واحترامي

                تعليق

                • محمد عبد الغفار صيام
                  مؤدب صبيان
                  • 30-11-2010
                  • 533

                  #23
                  و الله ما رأيته إلا قاتلاً! قتل الوردة بدم بارد ، و قتل النحلة بدمها الحامى!
                  دام الإبداع د / بيترو
                  "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                    و الله ما رأيته إلا قاتلاً! قتل الوردة بدم بارد ، و قتل النحلة بدمها الحامى!
                    دام الإبداع د / بيترو
                    نعم إنه قاتل لكن ليس بدم بارد
                    لأنه " معندوش دم " !
                    تحياتي أخي محمد صيام

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      صائد الورود


                      قطفها
                      أخذ ينزع وريقاتها ورقة ورقة .
                      ــ بتحبّني .. بتحبِّنيش .. بتحبّني .. بتحبّنيش ...
                      لسعته نحلة كانت تمارس جمع حبيبات الطلع .
                      ــ يبدو أنها لا تحبني



                      الدكتور فوزي المبدع:

                      صائد الورود من روائع الملتقى، وغير الملتقى.
                      النص مع عنوانه المدهش شكلا عدداً لا متناه من التأويلات.
                      نال من طيبها وغرف من عسلها الكثير من الزملاء هنا.

                      لكني كلما مررت على عبارة بتحبني، ما بتحبنيش، يخبرني الوورد وليس الورد برسالة خطأ هجائي.
                      يغيظني ويشمت بي لأني أحببت القصة أكثر من حبي للورد نفسه.

                      قالت الناقدة البارعة جهاد بدران حول هذه الجملة، أنها من ضرورات الحكاية.
                      وساقت حججاً معقولة ومنطقية.
                      لكني ما زلت أراها كحبة طلع مارقة على بتلات وردة ساحرة أهداها لنا أستاذنا فوزي.

                      صباح الورد.

                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • مادلين مدور
                        عضو الملتقى
                        • 13-11-2018
                        • 151

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        صائد الورود


                        قطفها
                        أخذ ينزع وريقاتها ورقة ورقة .
                        ــ بتحبّني .. بتحبِّنيش .. بتحبّني .. بتحبّنيش ...
                        لسعته نحلة كانت تمارس جمع حبيبات الطلع .
                        ــ يبدو أنها لا تحبني


                        بتحبني، ما بتبحبنيش، بتحبني، ما بتحبنيش......
                        وراحت الوردة بلاش....يا حرام.
                        أما كان له أن يمسك بصبارة لتخبره بأنها تحبه حتى آخر شوكة فيها.
                        صائد الورود عنوان شاعري رومانسي جدا لكنه مثل وردة القصة.
                        ناعم أملس كجلد ثعبان.

                        أستاذ فوزي سليم بترو أشعر بمتعة الإبداع كلما زرت متصفحك....تحياتي.
                        لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
                        بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                          الدكتور فوزي المبدع:

                          صائد الورود من روائع الملتقى، وغير الملتقى.
                          النص مع عنوانه المدهش شكلا عدداً لا متناه من التأويلات.
                          نال من طيبها وغرف من عسلها الكثير من الزملاء هنا.

                          لكني كلما مررت على عبارة بتحبني، ما بتحبنيش، يخبرني الوورد وليس الورد برسالة خطأ هجائي.
                          يغيظني ويشمت بي لأني أحببت القصة أكثر من حبي للورد نفسه.

                          قالت الناقدة البارعة جهاد بدران حول هذه الجملة، أنها من ضرورات الحكاية.
                          وساقت حججاً معقولة ومنطقية.
                          لكني ما زلت أراها كحبة طلع مارقة على بتلات وردة ساحرة أهداها لنا أستاذنا فوزي.

                          صباح الورد.

                          (ورد) هو جمع وردة.
                          أما (ورود) فلم يرد أنها جمع الجمع إلا في قاموس واحد من قواميس العرب.
                          وأنا مع من يتفق معي على أنها " الورود " جمع الجمع .
                          وماذا عن جمع كلمة قرد مثلا ؟ الجمع هو قِرَدَة أو قرود .
                          ربما يكون القصد من كلمة " ورورد " هو جمع للخدود حين تحمر خجلا
                          فلكل خذ وردة وجمع وردة " ورود " هي جمع للخدود المحمرة .
                          أما إذا قمنا بوصف فتاة بوردة فإن جمعها هنا وردات .
                          وعليه فإن _ صائد الورود _ هنا تعني صائدا لصاحبة هذه " الخدود " .
                          استمتعت معكم بخصوص الورد أخي مزكتلي
                          تحياتي

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
                            بتحبني، ما بتبحبنيش، بتحبني، ما بتحبنيش......
                            وراحت الوردة بلاش....يا حرام.
                            أما كان له أن يمسك بصبارة لتخبره بأنها تحبه حتى آخر شوكة فيها.
                            صائد الورود عنوان شاعري رومانسي جدا لكنه مثل وردة القصة.
                            ناعم أملس كجلد ثعبان.

                            أستاذ فوزي سليم بترو أشعر بمتعة الإبداع كلما زرت متصفحك....تحياتي.
                            هل تعرفين شكوكو يا مادلين ؟
                            شكوكو في إحدى منولوجاته قال : الحب زي عضة الكلب
                            فإذا ما رغبنا في أن نُحِب ونُحَب علينا أن نحتمل شوك الورد !
                            أجمل تحية

                            تعليق

                            يعمل...
                            X