محمد سعد وبضاعة الكوميديا الهابطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    محمد سعد وبضاعة الكوميديا الهابطة

    رأيت مجبرا جزءا من فيلم اللمبي الذي قام بالتهرج فيه محمد سعد
    وكم كنت محبطا للغاية وأنا أرى الرجل يمثل بأسنانه ، ويبع هبوطه
    وتهريجه الذي جعله اقرب الي البيلياتشو منه إلى الممثل الكوميدي
    تساءلت ما هذا الهبوط ، وكيف يضيع المنتج ماله والمخرج وقته
    وشلة الممثلين أنفسهم بالاشتراك في مهرجان كوميديا بالإكراه تجعل
    من المشاهد ضاحكا على المهزلة الإنسانية المسماة محمد سعد ، صحيح
    هناك بنات هوى يأكلن بمرافقة الرجال ليلا باشاغالهن بالدعارة ، وهذا
    الفيلم الهابط هو أكثر من ذلك أنه دعارة رجالية من نوع خاص يأكل فيها
    محمد سعد بإضحاك الناس على أجزائه وهو نوع من تسول الضحك
    واستجداء التفاعل من المشاهد الذي يخرج من الفيلم وهو لا يعرف
    لم وكيف ولماذا دخل فيه !!
    رجل يتسعرض أسنانه ويقلد الكلمات بشكل سخيف مضحك لا لكونه كوميديا
    ولكن لكونه تقليد سخيف هابط من رجل متعابط أو شبه رجل يظن نفسه
    كوميديان وهو في الواقع بضاعة فاسدة من يأكل منها يصاب بالتسمم
    والتلوث الفكري وتخنيث الرجال وجعل جسده بضاعة تستجدى بها جيوب
    المشاهدين ، وكم كان الموقف سهيفا وهوبستعرض الشروال بطريقة
    بلهاء حمقاء تدل على منتهى الإسفاف ةالاستخفاف بالمواطن ويقدم
    له بضاعة نتنة فاسدة غاية في السقوط .
    محمد سعد أنت لست ممثلا أنت فقط بلياتشو ومكانك السيرك ليضحك الاطفال عليك
    لي اكثر !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    أخي عبد الرحيم محمود ...هل تسمح لي بأن اختلف معك في الرأي ؟

    تابعت أفلام محمد سعد التي حققت رواجا شعبيا وإقبالا كبيرا من طرف الجماهير بدليل أنها حققت أعلى الإيرادات .
    فيلم اللمبي - فيلم اللي بالي بالك - فيلم عوكل - فيلم بوحا - فيلم كتكوت - فيلم كركر -
    تابعت الأفلام باهتمام شديد. وأحببتها كثيرا .
    في فيلم اللمبي استطاع محمد سعد أن يجسد لنا دور الشاب البسيط المقهور والذي يعيش في الحواري الفقيرة في قلعة الكبش بالقاهرة ، وأبرز لنا مظاهر حياة شاب ليس خريج جامعة وإنما شاب أدت به الظروف إلى الانقطاع عن الدراسة والدخول في فصول محو الأمية حتى يستطيع أن يتزوج من حبيبته .
    والفيلم لو تابعته جيدا من البداية إلى النهاية يدعو إلى سياسة محو الأمية .
    خصوصا وأن الحكومة كانت سبب نحس اللمبي فطاردته في جميع نشاطاته عندما اشتغل مؤجرا للدراجات في شرم الشييخ ، وفتح عربية سجق وكبدة فحطمتها له .
    وفي أحد المشاهد بكى اللمبي بمرارة وتساءل لماذا تفعل الحكومة هذه الأفاعيل في الشباب ، فأدمن الخمر والمخدرات .
    لكن حبه جعله يراجع نفسه ، ويواصل دراسته ، ويجمع الأموال في الفرح من أشخاص كان والده دائنا لهم .
    وفي آخر مشهد يظهر اللمبي وهو يعلم ابنه الحروف ويحثه على طلب العلم وأن لا يكون نسخة من أبيه اللمبي .
    والله الفيلم لذيذ ومليئ بالنكت والمواقف المضحكة وأعتقد أن محمد سعد لا يختلف كثيرا في حركاته ورقصاته عن الراحل اسماعيل يس.
    كما أن فيلم اللي بالي بالك ..يعتبر علامة رائعة في الكوميديا العربية ،

    أتمنى أن تشاهد هذا المقطع وكيف استطاع محمد سعد أن يعبر ببساطة عن قطاع كبير من الشباب الضائع خصوصا أولئك الذين حرموا من التعليم لأسباب الفقر .
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      شاهد اللمبي وشاكسبير ...يا نهار أسود عالكلام هههههههههههههه

      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        أخي مصطفى الغالي
        أنا ما آخذه على محمد سعد تكلفه الحركة
        ومحاولته ابتزاز الضحكة ابتزازا من فم
        المشاهد ، حركات سخيفة للأسنان ، والرقص
        الرجالي السخيف ، واستعمال باهت للملابس
        الفضفاضة لا تكون في الحياة العادية ،
        مهما يكن دعنا نختلف هنا أنت أحبه وأنا أراه
        سخيفا ، أما فكرة الفيلم فهي فكرة ساذجة
        مكررة ألف مرة ، ولا أظن بها ابتكارا أو تجديدا
        وأما الحل بالعلم فربما لم يعد ذلك حلا عصريا
        فالعلم اليوم هو آخر ما يفكر به ، ودعني أهمس
        بأذنك الحل ليس العلم ، قال شاعر :
        إن الشهادات أنى كان حاملها
        ليست تقاس إلى ربح الدكاكين
        فلا تقل شهادات وجامعة
        إن الشهادات رمز الذل والهول
        ما أحسن الجهل إن كانت ترفقه
        بعض الحسان كصوفيا بنت لورين
        حتى نعيش حياة كلها دعة
        ونجمع المال من ألف لمليون
        ونبقى أصدقاء
        أثرياء العالم ليسوا العلماء !!
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        يعمل...
        X