خذيني إليكِ فأنا مثلكِ.. لا أجيدُ إلّا الانصهار
وهل يجيدُ الشعراءُ غير الانصهار؟
خذيني إليكِ وامنحيني مزيداً من خشوع.. فإني أصلّي
يقولون:
مرّ من هنا شاعرٌ تُعرِّشُ في صدرهِ الموبوءِ ألفُ قصيدةٍ بلهاء
وتنتصبُ في صمتهِ ألفُ هزيمةٍ صماء
كان يحمل أرجوحتين لهذا الخريف الأصمّ
وموجةً تثاءبت لون الغمام
وكلمةً استمرأت احتراق الصدى في ارتداد الودع المحمل بالغيب
قيل استراحَ قليلاً .. ودون أن يريد.. انصهر
ألم أقل لكِ ..هل يجيدُ الشعراءُ غير الانصهار؟
تعليق