أطلت شمس الدفء والسحر الجميل, على حضن أرض معشوشبة مزركشة بألوان الحياة الزاهية... خيوطها الذهبية الساحرة, تعانق خدود الياسمين والأقحوان, و تبث في قلوب الورد والأزهار نسمات العشق.. فيفوح منها عطر الخلود.
وسط هذه اللوحة الفاتنة.. أخذت موقعا كتلميذ يتأمل بشغف شديد مكونات الجمال و هي تتناسق و تتفاعل كسمفونية رقيقة شفافة ...أبهرت و أحكمت سيطرتها على خيوط حاسة سمعي المرهف, بفنية خارقة.. وبدأت تتحكم فيها بشكل عجيب.. إلى أن بعثت بسفرائها الرومانسيين مبشرين ملك الاحساس و صاحب النبض الشجي, بقدوم الأميرة العذراء صاحبة الحب و العطاء ... فاستنفر الملك منابع قواه, ليس من أجل محاربة الأعداء الطامعين بملكه.. أو تدمير قوى الشر التي تحيط بمملكته... بل من أجل استقبال زائرة, لم تظهر إلى الوجود منذ عقدين من الزمن أو أكثر... أسيلة الخد ..وردية الجفون ترتدي تنورة متناسقة الألوان كأنها جنة عدن, في البهاء و الكمال.
فبقيت أنا في نفس المكان, مسحورا أو ممغنطا لا أقوى على الحركة أو التفكير بما يحاك حولي, من شدة سحر ما أرى بداخلي من تحول عجيب و كأنني هناك بين جنان الخلد أنهل من قدوح الجمال والصفاء, وأتشكل من جديد من الطين إلى الروح ...
فعرفت حينها أن الحياة لا تمشي على الأرض مطلقا, كما كنا نمشي نحن .. و أن المنازل التي تقبع راكعة للتراب لا تدخلها نسمات الحب المنعشة للروح.. لأنها مرصعة بسقوف بلهاء تحول دون ذلك.. و تضيع فرصة التعايش عند أول شجار عنيف بين شحنات السالب والموجب... كما حصل معي أنا وزوجتي في عامنا الخامس.. فحملت أمتعتها قاصدة عش أبيها دون أن تدري أن الحياة لا تسكن الأعشاش القديمة من جديد, عندما تهاجرها فراخها باحثة عن آمالها المرتقبة... فجأة أحسست بشيء جميل يجرني من الداخل بهمس شجي, و كأنها رسالة فورية مصدرها الالهام الداخلي... فنظرت بشغف لأرى ما هناك فإذا به ملك الاحساس الذي يقبع بداخلي, يبتسم مثل القمر ويفوح منه عطرها الطبيعي - الذي اشتقت إليه - بمجرد أن سمعني أتحدث عنها , ونسي في لحظة عجيبة تلك الزائرة التي كانت سببا في الوصال...
وسط هذه اللوحة الفاتنة.. أخذت موقعا كتلميذ يتأمل بشغف شديد مكونات الجمال و هي تتناسق و تتفاعل كسمفونية رقيقة شفافة ...أبهرت و أحكمت سيطرتها على خيوط حاسة سمعي المرهف, بفنية خارقة.. وبدأت تتحكم فيها بشكل عجيب.. إلى أن بعثت بسفرائها الرومانسيين مبشرين ملك الاحساس و صاحب النبض الشجي, بقدوم الأميرة العذراء صاحبة الحب و العطاء ... فاستنفر الملك منابع قواه, ليس من أجل محاربة الأعداء الطامعين بملكه.. أو تدمير قوى الشر التي تحيط بمملكته... بل من أجل استقبال زائرة, لم تظهر إلى الوجود منذ عقدين من الزمن أو أكثر... أسيلة الخد ..وردية الجفون ترتدي تنورة متناسقة الألوان كأنها جنة عدن, في البهاء و الكمال.
فبقيت أنا في نفس المكان, مسحورا أو ممغنطا لا أقوى على الحركة أو التفكير بما يحاك حولي, من شدة سحر ما أرى بداخلي من تحول عجيب و كأنني هناك بين جنان الخلد أنهل من قدوح الجمال والصفاء, وأتشكل من جديد من الطين إلى الروح ...
فعرفت حينها أن الحياة لا تمشي على الأرض مطلقا, كما كنا نمشي نحن .. و أن المنازل التي تقبع راكعة للتراب لا تدخلها نسمات الحب المنعشة للروح.. لأنها مرصعة بسقوف بلهاء تحول دون ذلك.. و تضيع فرصة التعايش عند أول شجار عنيف بين شحنات السالب والموجب... كما حصل معي أنا وزوجتي في عامنا الخامس.. فحملت أمتعتها قاصدة عش أبيها دون أن تدري أن الحياة لا تسكن الأعشاش القديمة من جديد, عندما تهاجرها فراخها باحثة عن آمالها المرتقبة... فجأة أحسست بشيء جميل يجرني من الداخل بهمس شجي, و كأنها رسالة فورية مصدرها الالهام الداخلي... فنظرت بشغف لأرى ما هناك فإذا به ملك الاحساس الذي يقبع بداخلي, يبتسم مثل القمر ويفوح منه عطرها الطبيعي - الذي اشتقت إليه - بمجرد أن سمعني أتحدث عنها , ونسي في لحظة عجيبة تلك الزائرة التي كانت سببا في الوصال...
تعليق