حين أجد على صفحات النت بعض كتاباتي نقلت بلا توثيق أو تحت أسماء أخرى
أشعر بالاختناق ولو كانت مجرد جملة
وكأنّ قطعة من روحي سُرِقت
كيف يأتون بكل بساطة يسرقون أفكارنا وأرقنا وتعبنا وموتنا وألمنا ولحظات الكتابة الأشبه بولادة صعبة!
كيف يشردون حروفا بمثابة أطفال لنا عنا دون اسم أو هوية؟
كأنهم يعترفون أن لا قدرة لهم على الكتابة بالرغم من أسماء بعضهم الكبيرة.... يسخرون من أنفسهم و من رسالة الأدب النبيلة والأمانة الغالية !
لو يعرفون حجم الصداع الذي يصيبني أثناء كتابة قصيدة وحجم الأرق والتعب والموت حين أخرج من نفسي لأتقمص شخصية يجب أن أشعر بكامل أحزانها وروحها
كي أكتبها ......
لو يعرفون ......... لما استخفّوا بما يفعلونه من عملية سرقة ونقل دون توثيق وو و و و
هكذا شرحتُ الأمر قبلا .... ولمحت لأنبه البعض ممن ينشرون كتابات لنا لينسبوها إليهم
أو ليضعونها دون توثيق لتوهم القارئ أنها لهم
الأمر مرفوض تماما ولو كانت هذه السرقات تقتصر على جمل أو تعابير صغيرة
من فترة اكتشفت الأمر في صفحة أحد الكتاب معنا على الفيسبوك
اكتفيت بأن ألمّح هنا ... دون أن أسيء إلى الشخص واعتقدت أن الأمر يقتصر على سرقة ثلاث جمل أو أربعة ...
وإذا بي أُفاجأ أن هناك الكثير من جمل مأخوذة من شعراء وكتاب آخرين ...
كيف يفعل هذا من يكتب بيننا ... ومن نعتبره جزء من هذه العائلة ؟؟؟
تعليق