على حافة الطريق 4
واقفة ... على مفترق الطرق مازالت ...
تشرب مزيجا من القهوة الممزوجة بالقشطة
قلبها يشبه قهوتها ...
عيونها تشبه خصﻼت شعرها الكستنائية ...
واسورتها الصفراءقد تعفنت ...
قد القت بها في سلة الزمان
تطلق .. تنهيدة ... مع ابتسامة صفراء ..
وتستعيد ذكريات ذاك اللون ..
وتستمر بالضحك مع اعين مليئة بالدموع ..
قلبها يبكي ...
وشفاها تبتسم ..
تسير ...وتكلم قلبها ..ايه لك اماحاااان الوقت
لتصمت ...
جدران الطريق تتكلم ... شوارعها ...تلك العجوز بسجائرها تتكلم .. وذاك
الشرطي نفسه هو لم يتغير ومازال يتكلم ...
كلهم يتكلمون ...وقلبك لن يتوقف ثرثرة ...اعلم
ولكن .. فلكل كﻼم نهاية ...وستآتي ... وسآعدك بذلك ...
مازالت تلك الرائحة في ذاك المعطف الجلدي عالقة ...
لم اغسله ... لم اجففه ... مياه المطر وعناق تلك النفس مازالت به ...
لكن فقط ....قمت باحراقه ..
لم تحدث معجزة ...فقط تصاعدت رائحة احتراق وعمً السواد تلك
الليلة .. ونمت مع سجائري ... رفيقتي ..
ذكريات .. هباء ...افقت منها ...ارتشفت
قهوتي التي اصبحت باردة ..كبرود ذاك الشيئ الذي بين
اضلعي ... متجمد ...كيداي ....
لم تقبل ان تمسها حرارة تلك الدقات العابثة ...
نفثت بها من روحي ... ساخنة .. كحرارة الذي يتساقط من اعين تعبت من
اجهاد اصابها ... علقم ...مر كطعم الذي سقط منها ع بوابة السينما ...
ايه ... لم تنقطع عبراتها .. كفى ...
اما كبرتي ياذات العشرون ربيعا ...
اماجاء الصيف مرارا وحل الشتاء ضيفا عندك كثيرا ... واستحممت بماء
الغفران من خطايا تلك الدقات ...
نعم
....
ارتشف مابقي من قهوة قلبي
...
مرة اصبحت ... ساخنة ...لقد انسكب فيها محلول الذكريات
وماعادت حلوة ...كطعم شفاهها ..
احمر ... كآنه قطعة دم متجمدة ...
ماكان اشهى من ذاك الذي لمسته وشممته
ثغرا يحكي حﻼوة الشهد ...
ايه ..
تتساقط اﻻمطار ...و وها هي اﻻمطار بدآت تتساقط
وها هي ضفائري اشتاقت ان ترى هذه
القطرات المقدسة
...... المسوا مطر السماء وادعوا به
واحرصوا ع شربه بتمتمات سحرية تضيف
الطهارة الى افواه متعبة من قول اﻻكاذيب ...
الى تلك الحافة ... اقف .
اخلع حجابي
وادع ضفائري تنعم بالقطرات المائية المقدسة
ﻻ مخلوق هنا ...
انا والمطر ..
وقهوتي
وكحلتي التي سالت ..
ﻻيهم
انا والمطر لوحدنا ...اسجد اقبل التراب ...
ارتبط مع رائحة التراب المقدس
اخلع حذائي الجلدي ...
وادع قدماي تتباركان بماء السماء
واقرآ اذكار المطر ... وابكي
لحظات انزال الطهارة من رب القلوب ...
ﻻ تعدل شيئ .... افكر
كم كانت هناك من قلوب وقفت كما انا واقفة ..
ابتسم ...
لقد كنت ذاك مع اسورتي الصفراء ...
...همهمات ... وتنهيدة
وكوب قهوتي يسيل ع التراب ..
افقت ع صوت تحطمه ...
الم اشﻼئه ...
واضمد جراح اناملي بنفس مياه المطر المقدس ...
واربطه بآسورة ضفيرتي البيضاء ... كبياض هذه الليله الطاهرة
...
ارتدي حجابي ... والبس حذائي الجلدي
واتلو ايات ان يبارك الرب مدينتتا ...
واسير الى بيتي
وانهي الطريق ..
# shaza
وانهي ... ذاك
واقفة ... على مفترق الطرق مازالت ...
تشرب مزيجا من القهوة الممزوجة بالقشطة
قلبها يشبه قهوتها ...
عيونها تشبه خصﻼت شعرها الكستنائية ...
واسورتها الصفراءقد تعفنت ...
قد القت بها في سلة الزمان
تطلق .. تنهيدة ... مع ابتسامة صفراء ..
وتستعيد ذكريات ذاك اللون ..
وتستمر بالضحك مع اعين مليئة بالدموع ..
قلبها يبكي ...
وشفاها تبتسم ..
تسير ...وتكلم قلبها ..ايه لك اماحاااان الوقت
لتصمت ...
جدران الطريق تتكلم ... شوارعها ...تلك العجوز بسجائرها تتكلم .. وذاك
الشرطي نفسه هو لم يتغير ومازال يتكلم ...
كلهم يتكلمون ...وقلبك لن يتوقف ثرثرة ...اعلم
ولكن .. فلكل كﻼم نهاية ...وستآتي ... وسآعدك بذلك ...
مازالت تلك الرائحة في ذاك المعطف الجلدي عالقة ...
لم اغسله ... لم اجففه ... مياه المطر وعناق تلك النفس مازالت به ...
لكن فقط ....قمت باحراقه ..
لم تحدث معجزة ...فقط تصاعدت رائحة احتراق وعمً السواد تلك
الليلة .. ونمت مع سجائري ... رفيقتي ..
ذكريات .. هباء ...افقت منها ...ارتشفت
قهوتي التي اصبحت باردة ..كبرود ذاك الشيئ الذي بين
اضلعي ... متجمد ...كيداي ....
لم تقبل ان تمسها حرارة تلك الدقات العابثة ...
نفثت بها من روحي ... ساخنة .. كحرارة الذي يتساقط من اعين تعبت من
اجهاد اصابها ... علقم ...مر كطعم الذي سقط منها ع بوابة السينما ...
ايه ... لم تنقطع عبراتها .. كفى ...
اما كبرتي ياذات العشرون ربيعا ...
اماجاء الصيف مرارا وحل الشتاء ضيفا عندك كثيرا ... واستحممت بماء
الغفران من خطايا تلك الدقات ...
نعم
....
ارتشف مابقي من قهوة قلبي
...
مرة اصبحت ... ساخنة ...لقد انسكب فيها محلول الذكريات
وماعادت حلوة ...كطعم شفاهها ..
احمر ... كآنه قطعة دم متجمدة ...
ماكان اشهى من ذاك الذي لمسته وشممته
ثغرا يحكي حﻼوة الشهد ...
ايه ..
تتساقط اﻻمطار ...و وها هي اﻻمطار بدآت تتساقط
وها هي ضفائري اشتاقت ان ترى هذه
القطرات المقدسة
...... المسوا مطر السماء وادعوا به
واحرصوا ع شربه بتمتمات سحرية تضيف
الطهارة الى افواه متعبة من قول اﻻكاذيب ...
الى تلك الحافة ... اقف .
اخلع حجابي
وادع ضفائري تنعم بالقطرات المائية المقدسة
ﻻ مخلوق هنا ...
انا والمطر ..
وقهوتي
وكحلتي التي سالت ..
ﻻيهم
انا والمطر لوحدنا ...اسجد اقبل التراب ...
ارتبط مع رائحة التراب المقدس
اخلع حذائي الجلدي ...
وادع قدماي تتباركان بماء السماء
واقرآ اذكار المطر ... وابكي
لحظات انزال الطهارة من رب القلوب ...
ﻻ تعدل شيئ .... افكر
كم كانت هناك من قلوب وقفت كما انا واقفة ..
ابتسم ...
لقد كنت ذاك مع اسورتي الصفراء ...
...همهمات ... وتنهيدة
وكوب قهوتي يسيل ع التراب ..
افقت ع صوت تحطمه ...
الم اشﻼئه ...
واضمد جراح اناملي بنفس مياه المطر المقدس ...
واربطه بآسورة ضفيرتي البيضاء ... كبياض هذه الليله الطاهرة
...
ارتدي حجابي ... والبس حذائي الجلدي
واتلو ايات ان يبارك الرب مدينتتا ...
واسير الى بيتي
وانهي الطريق ..
# shaza
وانهي ... ذاك
تعليق