تصابي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    تصابي..



    رمقت رجلا ولج قاعة مكاتب الدائرة...
    همست لموظف قربها: ذاك الخمسيني المتصابي..
    بضع على رأسه (باروكة) من الشعر الإصطناعي...
    أجابها:
    - نعم صحيح، إته والدي، ويعاني المرض الخبيث.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    بعض الكلمات تسقط بقائلها.. وبعضها يرفع القدر.. والكلمة ملك المرء.. متي نطق بها ملكته.. نص (موقف محرج) تذكرة طيبة.. ونصح جميل.. لا يخلو من الطرافة والظرف.. حياكِ المولي اختي الاستاذة ريما.. راقني ذا الاحراج ههه

    تعليق

    • سمرعيد
      أديب وكاتب
      • 19-04-2013
      • 2036

      #3
      آه يا ريما..
      لقدأصبت كبد المعنى القائل:
      لاتتسرع في الحكم على الأشياء من ظاهرها..
      علينا التروّي قبل إصدار الحكم..
      نص جميل كاتبتنا الجميلة..

      تعليق

      • حنان عبد الله
        طالبة علم
        • 28-02-2014
        • 685

        #4
        لا حول ولا قوة إلا بالله وأي موقف هذا يا ريما فعلا لا تحسد عليه
        هي الألسن التي تحصد الحسنات حصدا وأيضا تضع المرء أحيانا في مواقف عدة
        لعلها ذابت كقطعة الثلج وخجلت أيما خجل
        هي الغيبة والغمز واللمز وذكر الإنسان بما يكره فإن لم تكن فيه فبهتان وإثم
        ففي حديث نبوي رواه البخاري عن ابي هريرة (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ))
        وآخر رواه أبو داود عن عائشة راضي الله عنها (( عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ غَيْرُ مُسَدَّدٍ تَعْنِي قَصِيرَةً، فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ قَالَتْ وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ))
        لكننا مع الأسف الكبير نتحرج من الناس أكثر من رب العالمين فلا نجتنب ما نهانا عنه ولو عملنا ما أمرنا لما وجد أحد نفسه في مثل هذه المواقف والتي حسابها عند الله أشد فما بين المرء وربه يغفره سبحانه وما بين الناس لا يغفر إلا بالمسامحة
        كلنا يحب أن يكون مستقيما لكن هل نطبق ذلك في اعمالنا وأقوالنا وفي حديث قال عليه الصلاة والسلام .(( لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ وَلَا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ))
        [ رواه أحمد عن أنس بن مالك ]
        جنبنا الله هكذا مواقف وضبط ألسنتنا من قول السوء
        اعتذر لطول الرد
        أعجبني موضوعك استاذة ريما كل الود والحب

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          نص خطف الإبتسامة التي كادت أن تخرج من مبسمي
          أحسنتِ أخت ريما
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            ه
            سارت بها الظنون..
            و ما كانت تتوقع ما أخبرها به الابن.
            مودتي

            تعليق

            • موسى مليح
              أديب وكاتب
              • 15-05-2012
              • 408

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              موقف محرج
              ___________


              رمقت رجلا ولج قاعة مكاتب الدائرة...
              همست لموظف قربها: ذاك الخمسيني المتصابي..
              بضع على رأسه (باروكة) من الشعر الإصطناعي...
              أجابها:
              - نعم صحيح، إته والدي، ويعاني المرض الخبيث.
              وتستمر المواقف الحرجة تؤثت فضاء الحياة ..تحية وتقدير
              ستموت إن كتبت،
              وستموت إن لم تكتب ...
              فاكتب ومت .....

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                بعض الكلمات تسقط بقائلها.. وبعضها يرفع القدر.. والكلمة ملك المرء.. متي نطق بها ملكته.. نص (موقف محرج) تذكرة طيبة.. ونصح جميل.. لا يخلو من الطرافة والظرف.. حياكِ المولي اختي الاستاذة ريما.. راقني ذا الاحراج ههه
                إحراج ما بعده إحراج...

                أتمنى لو لم نقفز بسرعة إلى الاستنتاجات الخاطئة...

                سعدت بحضورك وردك القييم... الأستاذ المبدع زياد الشكري..

                عظيم شكري وامتناني لك...

                مودتي واحترامي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                  آه يا ريما..
                  لقدأصبت كبد المعنى القائل:
                  لاتتسرع في الحكم على الأشياء من ظاهرها..
                  علينا التروّي قبل إصدار الحكم..
                  نص جميل كاتبتنا الجميلة..
                  شكرا لك الأستاذة المبدعة سمر عيد...

                  على الق الحضور والرد القيم ...

                  شرفتني ونورت متصفحي...

                  خالص المودة والإحترام...


                  تحيتي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
                    لا حول ولا قوة إلا بالله وأي موقف هذا يا ريما فعلا لا تحسد عليه
                    هي الألسن التي تحصد الحسنات حصدا وأيضا تضع المرء أحيانا في مواقف عدة
                    لعلها ذابت كقطعة الثلج وخجلت أيما خجل
                    هي الغيبة والغمز واللمز وذكر الإنسان بما يكره فإن لم تكن فيه فبهتان وإثم
                    ففي حديث نبوي رواه البخاري عن ابي هريرة (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ))
                    وآخر رواه أبو داود عن عائشة راضي الله عنها (( عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ غَيْرُ مُسَدَّدٍ تَعْنِي قَصِيرَةً، فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ قَالَتْ وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ))
                    لكننا مع الأسف الكبير نتحرج من الناس أكثر من رب العالمين فلا نجتنب ما نهانا عنه ولو عملنا ما أمرنا لما وجد أحد نفسه في مثل هذه المواقف والتي حسابها عند الله أشد فما بين المرء وربه يغفره سبحانه وما بين الناس لا يغفر إلا بالمسامحة
                    كلنا يحب أن يكون مستقيما لكن هل نطبق ذلك في اعمالنا وأقوالنا وفي حديث قال عليه الصلاة والسلام .(( لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ وَلَا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ))
                    [ رواه أحمد عن أنس بن مالك ]
                    جنبنا الله هكذا مواقف وضبط ألسنتنا من قول السوء
                    اعتذر لطول الرد
                    أعجبني موضوعك استاذة ريما كل الود والحب

                    يا لجمال هذا الحضور المدعم بالآيات القرأنية والأحاديث الشريفة...

                    أسعدني استفزاز نصي لك... بهذا الهطوال المثمر...

                    يا هلا ومرحبا بك... ودام لك الألق..


                    مودتي واحترامي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      نص خطف الإبتسامة التي كادت أن تخرج من مبسمي
                      أحسنتِ أخت ريما
                      تحياتي
                      فوزي بيترو

                      يا أهلا ومرحبا الأستاذ المبدع قوزي بيترو...

                      أحسنت صياغة هذا الرد... والموقف محرج ومحير حقا...

                      سعيدة لاستحسانك النص...

                      مودتي واحترامي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        ه
                        سارت بها الظنون..
                        و ما كانت تتوقع ما أخبرها به الابن.
                        مودتي
                        نعم هو كذلك الاستاذ عبد الرحيم التدلاوي...

                        ويا لسخرية الأقدار...

                        دائما أسعد بحضورك الوارف...


                        مودتي واحترامي وتقديري.


                        تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
                          وتستمر المواقف الحرجة تؤثت فضاء الحياة ..تحية وتقدير

                          نعم ونستمر نحن في التقاطها لكي نرويها...

                          سعدت بحضورك الوارف استاذنا المبدع موسى نصير...

                          شكرا جزيلا لك.. واهلا ومرحبا...

                          مودتي واحترامي وتقديري.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X