فاتنة منتصف الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ادريس الحديدوي
    أديب وكاتب
    • 06-10-2013
    • 962

    فاتنة منتصف الليل

    يهيم في سحرها..تراقصه نسماته...
    كلما أراد الإمساك بها ...يجد نفسه في قبر مخيف..!!
    ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
    يهيم في سحرها..تراقصه نسماته...
    كلما أراد الإمساك بها ...يجد نفسه في قبر مخيف..!!

    يا لطيف الُّلطف يا رب
    هذه ليست فاتنة ، كابوس أي والله كابوس

    تحياتي أخي ادريس
    فوزي بيترو

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      هو حسن استشفاف ...
      فليبتعد عنها باقصى سرعة...
      هي خطرة عليه...

      نسماته او نسماتها؟

      جميل النص، اعجبني...

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ادريس الحديدوي
        أديب وكاتب
        • 06-10-2013
        • 962

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

        يا لطيف الُّلطف يا رب
        هذه ليست فاتنة ، كابوس أي والله كابوس

        تحياتي أخي ادريس
        فوزي بيترو
        القدير والدكتور سليم بيترو أهلا بك
        هههه يا له من كابوس !! لعل القبر خير جزاء له
        سررت بمرورك
        مودتي
        ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          حيّرني نصك استاذ ادريس ..
          فقد قرأته صباحاً ..ولم أعلق عليه ..لكنني عدتُ الآن
          لأني لا أحب أن أمرّ بنصوص الأصدقاء كقارئة ..وأنسحب دون تعليق ..
          ولكن رغم عودتي ..إلاّ أنني ما زلت محتارة في هذه الفاتنة النصف ليلية الحضور ..
          ولكن دعنا نتوقّع أن بطلك لديه من الكوابح ..أو الزواجر ..الذاتيّة والمبدئية والدينية
          ما يمنعه من الإسترسال في إجابة نداء تلك الغواية ..
          ولعل سهم هذه القراءة لا يخيب ..!
          تحياتي وكل التقدير استاذي الكريم .
          التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 27-03-2014, 11:26.

          تعليق

          • العنود محمد
            أديب وكاتب
            • 04-01-2014
            • 2851

            #6

            ,


            لا
            ما التمسته بتلكَ الفاتنة
            ليس كابوساً
            بل هو حلم من الأحلام التي نادراً ما تتحقق
            وليس كل قبر ظلمة وسواد

            بل هناكَ قبر تفتحُ عليه نافذة من نعيم
            هو والبهاء سواء

            حلمكَ بتلكَ الفاتنة لن يتحقق
            لطالما تنظر إليها
            أنها مجرد فاتنة مظهراً لا مضمون

            وستبقى بها ذاكَ المفتون
            تماماً كبطل قارئة الفنجان

            في حياتكَ يا ولدي امرأة
            سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود
            ضحكتها أنغام وورود

            والشعر الغجري المجنون
            يسافرُ في كلِّ الدنيا

            قد تغدو امراة
            ياولدي يهواها القلب هي الدنيا ... !


            والفاتنة هنا
            هي الدنيا وهي الحياة
            إن أحسنتَ معها كسبتها وكانت نعيماً لكَ وجنَّة
            وإن أسأتَ لها خسرتها وكانت جحيماً عليكَ ونقمة

            لفت نظري العنوان فأتيت
            دمتَ رائعاً بواقعك قبل أحلامك ... !

            ,


            ,


            العنــــــــود




            التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 27-03-2014, 12:33.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              هاته فتنة لا فاتنة.
              و الفتنة أشد من القتل.
              و أشد من أهوال القبر
              مودتي

              تعليق

              • خديجة بن عادل
                أديب وكاتب
                • 17-04-2011
                • 2899

                #8
                مساء النور أستاذي القدير ادريس الحديدوي
                ومرحبا بك معنا في قسم القصة القصيرة جدا ويتشرف القسم بإنضمامك .
                أولا لي همسة :
                نادرا جدا ما أتقبل فكرة العنوان المطول الأكثر من كلمتين لأنني أعتبره هو البوابة
                ولابد أن يتميز الكاتب في اختيار عناوين توحي ولا تخبر وفي قصتك هذه رغم مفرداته الثلاثة إلا أنه صائب جدا
                لأنه يحيل ولايخبر يعطينا اشارات متعددة حيث بكل قراءة تتراءى لنا دلالة غير الأولى وهذا هو الممتع والمدهش
                في فن '' الق ق ج '' .
                أنا في كل قراءة تتضح صورة واسقاط غير ما توقعته بكل مرة .
                فمثلا :

                * يهيم في سحرها ( صلاة قيام الليل ) تراقصة نسماته ( مداعبة النعاس جفونه )
                كلما أراد الإمساك بها ( الكرى ) يجد نفسه في قبر مخيف ( جزاء عدم الإجتهاد وخوف شديد من عدم التتمة )
                هنا أرى المرء بطبعه قد تفتنه صلاة قيام الليل تيمنا بالله سبحانه وتعالى من أجل طرد كل شرور النفس والأثام
                اجتهادا منه في ابتعاده عن السيئات والخطيئة وتقربا من الله بربح الثواب ..
                لأنه على يقين أن أحسن الصلاة بعد الفريضة هي قيام الليل لقوله تعالى:{ يا أيهَا الْمزَمل قمِ اللَيل إِلَّا قلِيلا نِصْفه أَو انقص منه قلِيلا أو زد عليه ورتِّلِ الْقرآنَ ترتِيلا } صدق الله العظيم .
                وهنا نرى ح ـــــــــــــالة العبد لله في حالة روحانية ايمانيه يزهد النهار ومقيما للصلاة والناس نيام احتسابا في مقام محمودا
                وخوفه الشديد من عاقبة الجزاء في الدار الأخرى هذه واحدة .

                * يهيم في سحرها ( راقصة بائعة الهوى ) تراقصه نسماته ( الغريزة والشهوة )
                كلما أراد الإمساك بها ( التردد بين النعم و لا ) يجد نفسه في قبر مخيف ( رجوعه وعدوله عن النية )
                هنا في الثانية أجد بطل القصة مفتون بماجنة أو راقصة ليلية تعرض جسدها وهي تتمايل
                وفي محاولة اغراء ما حولها من أجل غريزتها الحيوانية كلما جاءت نفسه على قبض هذه الراقصة يتذكر
                أن المرء بصنيعه يجزى وبما أن قراره يتأرجح في مد وجزر بين السير وراء شهوته وتمنعه خوفا من الله جعل
                قراره بالرفض والعدول عما أراد وبكل الحكاية الإنسان محكوم بحواسه والحكم في هذه الحالة فرع للمعرفة .

                * يهيم في سحرها ( ريكار أوباستيس أووسكي وو..) تراقصه نسماته ( الرغبة )
                كلما أراد الإمساك بها ( بسط يده للشرب منها ) يجد نفسه في قبر مخيف ( جزاء ضمير )
                هنا نجد أن المفتون له رغبة كبيرة وجامحة في مدى تأثير الخمر في تخدير عقله ليذهبه مع نشوة الخمر
                إلى حيث يستوطن الهذيان فكره وعدم الإتزان جسده لكن هنا نجد الرجل في صراع مع ذاته والتغلب على سواد
                أهواء النفس الخبيثة لكن بين الأنا والأنا الأعلى تنافس قائم وفي الأخير كانت الغلبة برجوعه لطريق الحق وتذكر
                خوفه من أهوال عذاب القبر ومعاناة الظلام السائد وقتها .

                في الحقيقة أستاذ : ادريس الحديدوي تتعدد هنا القراء ات هذا حسب ما تركه النص في ذهن المتلقي من انفعال
                وتحفيز من أجل التنقيب واعادة تدوير القصة شكلا وصيغة كما أراد
                ونجد دلائل كثيرة لأن القاص هنا لم يحدد بل ترك المجال مفتوح أمام القراء من أجل التنقيب في استدلالات القصة
                من حيث اللغة بسيطة وسلسة لكنها مكثفة ومضغوطة حد الإغماء ههه
                راقت لي جدا وقد نسقطها على المرأة ، السحر ، الخمر ، الكتابة ، المعصية ، الدنيا ، قيام الليل ، الشمعة ، وو...
                الكثير الكثير
                كانت الرمزية حاضرة والمجاز سيد الموقف
                فكرة عالجت قضية برأس الكاتب وقت التدوين لكن بعين المتلقي يراها سلسلة من القضايا الشائكة
                فيها الطيب والسيء لكن
                جاءت القفلة '' نهاية الوضعية '' كسهم يصيب ولا يخطيء هدفه
                فكان ضميره حي والحاصل ايجابي وهذا جل ما نريده التصويب وقت اللزوم
                حققت لنا برفقة هذه القصة القصيرة جدا متعة لأنها توفرت على خصائص القص بتقنية عالية
                كن بخير وأأمل أن ذهني لم يذهب بعيدا في المدى
                تحياتي الأخوية
                التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 28-03-2014, 22:18.
                http://douja74.blogspot.com


                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  هو حسن استشفاف ...
                  فليبتعد عنها باقصى سرعة...
                  هي خطرة عليه...

                  نسماته او نسماتها؟

                  جميل النص، اعجبني...

                  تحيتي وتقديري.

                  المبدعة ريما تحياتي
                  بهي مرورك كعادتك
                  مودتي و تقديري
                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  يعمل...
                  X