تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ ٢١ فبراير ٢٠١٨
وذلك لوضع التفسير و الشرح للمتصفحين الجدد و لتسليط الضوء على المعرفات المستعارة و المتعددة لنفس العضو في الملتقيات الأدبية بشكل عام
يعني أكثر من اسم لنفس العضو ...... و في نفس المكان ..... !!!!!!
المشاركة أدناه هي نسخة من المشاركة رقم ١٩
تحاياي
---------------------------
من بعد اذنكم فإنني سأضع التفسير من وجهة نظري
و ما دار بخلدي إثناء تصميم الفكره في هذا الكاريكاتير
يا أعزائي .....
إنه الغرور الذي هو مقدمه للفشل
و الكِبر الكارثي الذي يمحق كل خير
و الاستعجال المدمر و غير المدروس للوصول لأعلى المراتب
دون التخطيط السليم و اللازم لتحقيق الهدف الأسمى
لقد بدء بطلنا المغوار في هذا الكاريكاتير بإهمال القراءة (((أمة إقرأ لم تعد تقرأ )))
و اهتم بالتقنيات الحديثة بأشكالها المتعدده التي أصبحت وسيلة سهلة للتواصل مع الناس والظهور بينهم
و كان اهتمامه سطحيا و هشا
حيث ركز بغباء على حب الظهور و حمل الألقاب .....
و عندما اكتشفته الجموع على حقيقته أنه ضحل الثقافة هابط المستوى .... تفرقت عنه
و انفضت من حوله و لم تعد تعره أي اهتمام
فما كان منه إلا أن آبى و استكبر
و ازداد اهماله لأهم وسائل التعلم و التثقف و هي القراءة فمن شدة إهماله ...
بنت العناكب بيوتها على مكتبته الفقيرة أصلا من الكتب
و الثلاثة عناكب إشارة إلى زيادة إهماله فليس عنكب واحد بنى بيته صدفة
أو في غفلة منه ... بل ثلاثه
و ليس ذاك فحسب بل ازداد اصراره على مواصلة استمتاعه بالتصفيق
و توابعه بعدما افتقده بسبب تولى الجمع عنه
و لم يعد يراهم حوله أو يسمعهم
فما كان منه إلا أن صنع له دمى وهمية يحركها بنفسه
ليمدح نفسه و يمجدها و يثنى عليها و يصفق لها طربا ......
و هذا هو شر البليه........
=============================
إخوتي الأدباء و أخواتي الأديبات
أشكركم جزيل الشكر
و إلى اللقاء في كاريكاتير قادم بمشيئة الله و توفيقه
و لي عودة للرد عليكم و شكركم فردا فردا
مع العلم بأنني رأيت أن أول أقرب تفسير للكاريكاتير
كان للأستاذة الأديبة ريما ريماوي و بنسبة عالية جدا
مع الاحترام الفائق لجميع التفاسير
و يكفيني فخرا أنكم هنا ....
أراه كابوسا محاطا بأسلاك شائكة
تحرسه العناكب
ولا نملك سوى التصفيق أو الإعجاب
أو التتويييييت
وسلامتك أخي سائد من شَرُّه
هـهـهـهــهــهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـ هـهـهـه
و ياااااااااسلام عليك يا دكتور فوزي
جوابك راااااائع بس بعيد شوي
سأعطية (تلمحية)
ركرز في العناكب
هـهـهـهــهــهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـ هـهـهـه
و ياااااااااسلام عليك يا دكتور فوزي
جوابك راااااائع بس بعيد شوي
سأعطية (تلمحية)
ركرز في العناكب
ما أبشع لسع العناكب
عندما تُدير للمبدع ظهرا
عندما تحفر للحب قبرا
عندما تُزَيِّنُ للمدّعي سطرا
وتقول لي العناكب !
يقول المثل يا أخي سائد
أن العناكب الصغيرة من العنكبوت الكبير
الكبير كبير والنص نص نص والصُغّيّر منعرفوش
هذا ما اصبح عليه حال مدمني النت هذه الأيام يا صديق ...
الواحد فيهم أصبح مش ملاحق يحط لايكات لهذا ..او يصفق لذاك ..
أو يرد على تغريدات تويتر .هناك .أصبح بحاجة لأكثر من يد ولعشرات الأصابع
كي يتابع كل هذا ...، فكان لا بد من حل يربطه بهم جميعاً في نفس الوقت ..!!
وبهذا أصبح رهين محبسه ...الإختياريّ ..مهرجاً منقطعاً عن العالم ..
وعششت في أجوائه العناكب ..وبنت بيوتها من حولهِ ..وهو غير منتبه لها ولا عابيء ..
ربنا يحمينا من شر هكذا مصير ههه!!!
هكذا رأيتها يا صديقي ...وربما اصبتُ وربما أخطأت ..
تحياتي يا فنان !!!
أنا افسر لك يا أستاذ سائد
هذا حال الأديب اليوم
فالقدرة و التفوق ليسا مقياسا إنما المقياس هو الشهرة في الفايسبوك و في تويتر :كم لا يك و كم شاير لنص الأديب
الذي حتى و إن كان لا يعرف من الأدب شيئا يصبح أشهر من نار على علم
لاحظوا أن هناك العناكب و المقصود بها شيئان . 1 الشبكة العنكبوتية يعني أن تقييم الكاتب يكون من خلال الشبكة العنكبوتية و النت هي التي تعلي من شأنه أو لا
2 العنكبوت هنا يدل أيضا على أن هذا الاديب( لو كان أديبا )كان يكتب و لكن كتبه مركونة على جنب و لا يقرأها أحد
و لكن لما صار هناك نت اشتهر و صار الأديب فلان ...
فالأدب أصبح تحت رحمة النت و كذلك الأديب .لاحظوا أنه بِبيته و برجليه مقود السرعة.. فلِيزيد عيار شهرته ما عليه إلا أن يضغط على الزر فتزداد اللايكات و هكذا يصفق له الجميع
فبِيديه يحرك الدمى التي تصفق له
و برجليه يحرك اللايكات في تويتر و فايسبوك
فكم من أديب لا يعرف من الأدب سوى اسمه اشتهر و صار أديبا عالميا بفضل الشبكة العنكبوتية
و كم من أديب يستحق هذه الكلمة و لكن لم يسعفه الحظ أن يشتهر
لا لشيء إلا لأنه إما لا يعرف الدخول للنت أو ليس له دماه التي يحركها
حقيقة لا يسعني إلا أن اقف إجلالا لهذه الافكار الرائعة النيرة التي تثري بها كاريكاتيراتك التفاعلية و غيرها
يا استاذ سائد
انبهرت باللوحة جدااااا جداااا و الله
شكراااا لك أيها الفنان الكبير فعلا
تعليق