إهداء:
إلى الذي فاق حبه لي حب كل الآباء.
إلى من رعاني بعد والدي فغرس في نفسي الفضيلة والأخلاق الرفيعة.
إلى أخي "م".
عشقه للأطفال لم يكن سرا بالنسبة لي ،رغم أن ظاهره يدل على خلاف ذلك.فكثير من الأشخاص من تمنع ملامحهم الجادة والحادة انعكاس ما يوجد في باطنهم فعلا، لكن بمجرد الاقتراب منهم أكثر فأكثر تجد أن واقعهم يختلف كلية عن ظاهرهم..
هو كان من النوع الذي ألهته الحياة عن مسايرة أحلامه ومتطلباته ليس عبثا ،ولكن الظروف القاسية هي التي أجبرته على ذلك .ولما جاء اليوم الذي خففت عنه الحياة عبئها ،التفت للوراء ليجد نفسه قد ابتعد كثيرا عن المحطة التى كانت ستسعده بابتسامة طفل .عرفت ذلك كله من بريق عينيه، عندما تقعان على ابتسامة طفل .فحبه للأطفال بالنسبة لي لم يكن سرا.
هي الحياة هكذا يا من أخذتك دوامتها إلى أعماق بحارها .قد تجعلنا نتخلى عن أولى الأولويات لاعتقادنا أن الآخرين هم أولى بأوقاتنا وحياتنا من باب الواجب المحتم لا الاختيار.
قد يستغرب من هم حولنا كيف يمكننا فعل ذلكم رغم أن سعادة الآخرين هي لهم لا لنا . ولكننا لا نبالي بآرائهم لإدراكنا انه ليس من الضرورة أن نقنع من حولنا بما نجده نحن مقنعا لنا،وواجبا محتما..
ولإدراكنا أن وجهات النظر لا تغير من واقع الحال شيئا..
لم يكن يصعب علي تحديد داءه ولا دواءه .ولو كنت طبيبا لكتبت في وصفته .....يحتاج لكثير من الجرعات المستخلصة من لمسات طفل حانية.
إلى الذي فاق حبه لي حب كل الآباء.
إلى من رعاني بعد والدي فغرس في نفسي الفضيلة والأخلاق الرفيعة.
إلى أخي "م".
عشقه للأطفال لم يكن سرا بالنسبة لي ،رغم أن ظاهره يدل على خلاف ذلك.فكثير من الأشخاص من تمنع ملامحهم الجادة والحادة انعكاس ما يوجد في باطنهم فعلا، لكن بمجرد الاقتراب منهم أكثر فأكثر تجد أن واقعهم يختلف كلية عن ظاهرهم..
هو كان من النوع الذي ألهته الحياة عن مسايرة أحلامه ومتطلباته ليس عبثا ،ولكن الظروف القاسية هي التي أجبرته على ذلك .ولما جاء اليوم الذي خففت عنه الحياة عبئها ،التفت للوراء ليجد نفسه قد ابتعد كثيرا عن المحطة التى كانت ستسعده بابتسامة طفل .عرفت ذلك كله من بريق عينيه، عندما تقعان على ابتسامة طفل .فحبه للأطفال بالنسبة لي لم يكن سرا.
هي الحياة هكذا يا من أخذتك دوامتها إلى أعماق بحارها .قد تجعلنا نتخلى عن أولى الأولويات لاعتقادنا أن الآخرين هم أولى بأوقاتنا وحياتنا من باب الواجب المحتم لا الاختيار.
قد يستغرب من هم حولنا كيف يمكننا فعل ذلكم رغم أن سعادة الآخرين هي لهم لا لنا . ولكننا لا نبالي بآرائهم لإدراكنا انه ليس من الضرورة أن نقنع من حولنا بما نجده نحن مقنعا لنا،وواجبا محتما..
ولإدراكنا أن وجهات النظر لا تغير من واقع الحال شيئا..
لم يكن يصعب علي تحديد داءه ولا دواءه .ولو كنت طبيبا لكتبت في وصفته .....يحتاج لكثير من الجرعات المستخلصة من لمسات طفل حانية.
تعليق