أنـــــــــــــــــــا ...و جلادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية
    عضو الملتقى
    • 15-03-2008
    • 24

    أنـــــــــــــــــــا ...و جلادي

    [align=center]أنـــــــــــــــــــا ...و جلادي

    قالوا أسيرة
    بل أميرة في مملكتي ،
    مملكتي حناياها أربع،
    أظافري...
    و قلمي...
    دمي....
    و سياط جلادي......
    سياطه الذي ارتعد كلما هوي علي ظهري
    كنجم ثاقب اخترق كبد السماء وستقر في الأحشاء و مزقها
    ليمحو ابتسامة رسمت رغم الألم علي شفاهي
    ابتسامة تمسك يد التاريخ وتدون، هذا حال سمية بالأمس
    ابتسامة هزمت جلادي ، رحل و بين يديه سياط يئن من عذابه وانتصاري
    يردد اليوم للجلد و غدا للهب
    رحل وترك دمي المنساب علي الأرض
    دمي الذي
    أصبح لي مرآة تعكس ملامح وجه أمي
    أمي التي أبصر بعينيها
    أتنفس عطرها
    يزهر خريفي في كفيها
    يهزم عاصفة صمتي صوت تضرعها..
    ..صلواتها، ابتهالاتها و دعائها.....
    تنتظم دقات قلبي كلما وضعت المصحف علي قلبها
    اه لضفاف جفناي لقد فاضت من دمعها
    ليتهما كانتا ضريحا ادفن فيه أحزانها
    دون يا قلمي حالي ولا تقسو عليها
    وحلف السطور أن تقبل يديها و وجنتيها،

    قلمي الذي
    أصبح عكاز لأناملي
    يقتفي وقع خطي أبي
    يجثو ويقبل الأديم الذي داسه بقدميه
    يتكئ علي عباءته ليتنشق عرقه
    فعرقه بخور ومسكا عبق فجري
    وهال النور علي جبينه قمر أضاء ليلي
    حبات سبحته نجوم تتلألأ وتستمد توهجها من
    تسبيحه وتحميده و تكبيره، لا تنطفئ أبدا و لا تختفي

    بعزته وكرامته تستكين نفسي
    ومن صبره حكما انقشها علي جدران زنزانة بأظافري
    أظافري التي
    أصبحت انحت بها ذكرياتي
    فلا تتعجبوا أو تستغربوا إن مات جلادي،
    إن مات يوما من الغيضي

    نادية
    اعتذر لكل أصداقي في الملتقي لأنني في كل مرة أثقل عليهم
    بكلمات يغزوها الحزن والألم إنني حاولت أن أدون شيئا
    غير دلك فلم استطع حاولت أن اعتدل في هده الخاطرة.
    وشكرا [/align]
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    #2

    الرائعة نادية

    وهنا ربت كفي على ظهر القصيدة الباكية

    ألم ..ووجع في أرض القصيدة المفعمة بالأحزان

    والتي لا تخلو من بهاء وجمال بين السطور

    شفافية كبيرة لمحتها هنا

    ولا أجمل

    تقديري
    شُكراً .. لرب السماء

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      أنا .. وأنتِ.. وجلادكِ

      [align=center]

      لـنسكب معاً من حديث الألم لغة ً تفيد بالإفصاح عنا .
      لولادةٍ تتعسر خروجاً ... يُبعثرهاٌ الحرف جموحاً
      بداخل شرنقة الوجع
      لـ / يتناسل فضوله شبقاً
      موشوماً بالــ نهاية ..

      :

      شيءٌ يوقظ إحساس الحزن
      تُنزفه ذات رئة مثقوبة
      تتخلل هيجانه قوقعة كأنها ..لــ / مرايا انتظارالشؤم
      إيقاع مملٌ
      نزفٌ يصلُ مداه
      كي تصل أهزوجتهُ بدمعةٍ ساخنة
      انحدرت تحت خد القمر
      والنهــاية ارتجاج قلمٍ على ورقةٍ عذراء


      :

      عند نافذة الكلمات يتساقط وتراً لإحساسٍ متنافر بُعداً
      قلباً / وقالياً
      يختلف للرؤية والحزن معاً
      أحلامنا / آلامنا
      نزفٌ متوجٌ بالوجع
      مسكونةٌ / مخدوشةٌ بجرح
      قلب / وطن / إيقاعات تتردد
      تُلحنها قيثارة حُزنٌ ماضٍ تليد ..


      /
      \
      /


      على أنغام سوط جلاّدكِ
      رسمتِ لوحةٌ اكتملت بشجن
      صوت صراخكِ كان أصم لا يبعث فينا إلا صدى إحساس
      لــ قصةٍ كانت من قصصنا
      عشناها وتألمناها حد التعب المفرط

      /
      \
      /

      راقية الحرف ... رقيقة النزف ... نــــــــــادية

      بـــ مصافحتي الأولى لــ قلمٍ لا يشببه أحد

      التمست عذاباً تخللكــِ حد الشقاء والحسرة

      وكـــأنكــِ تروي سمفونية عشقٍ محال !!!

      رائعةٌ وأكثر غاليتي ... دمتِ شمعةً منيرةً في طريق الإبداع

      اعذريني غاليتي فلقد رست سفن هذياني في مرساكِ دون استئذان

      لكِ الود والتقدير ودعائي لكِ بالتفاؤل والأمل والعيش بسعادةٍ وفرح
      [/align]


      تعليق

      • أناهيد عبد الله
        شاعرة وأديبة
        • 30-03-2008
        • 1353

        #4
        قالوا أسيرة
        بل أميرة في مملكتي ،
        مملكتي حناياها أربع،
        أظافري...
        و قلمي...
        دمي....
        و سياط جلادي......
        هي مملكة أي أنثى

        الاظفار: هي السلاح .. الذي يعاني من الوهن .
        القلم :هو بعض الذكريات و الأمنيات و الكثير من الألم .
        الدم : هو عاقبة الالم ..
        سياط الجلاد : رغبات لا تتوج غالبا بالتلبية .. فتورث الخيبات الموجعة .


        تحيتي يا نادية

        و اعجابي العميق لك .. بعمق ما قرأت

        أختك أناهيد
        قصيدة البقاء

        sigpic

        [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

        facebook
        twitter

        تعليق

        يعمل...
        X