[align=center]أنـــــــــــــــــــا ...و جلادي
قالوا أسيرة
بل أميرة في مملكتي ،
مملكتي حناياها أربع،
أظافري...
و قلمي...
دمي....
و سياط جلادي......
سياطه الذي ارتعد كلما هوي علي ظهري
كنجم ثاقب اخترق كبد السماء وستقر في الأحشاء و مزقها
ليمحو ابتسامة رسمت رغم الألم علي شفاهي
ابتسامة تمسك يد التاريخ وتدون، هذا حال سمية بالأمس
ابتسامة هزمت جلادي ، رحل و بين يديه سياط يئن من عذابه وانتصاري
يردد اليوم للجلد و غدا للهب
رحل وترك دمي المنساب علي الأرض
دمي الذي
أصبح لي مرآة تعكس ملامح وجه أمي
أمي التي أبصر بعينيها
أتنفس عطرها
يزهر خريفي في كفيها
يهزم عاصفة صمتي صوت تضرعها..
..صلواتها، ابتهالاتها و دعائها.....
تنتظم دقات قلبي كلما وضعت المصحف علي قلبها
اه لضفاف جفناي لقد فاضت من دمعها
ليتهما كانتا ضريحا ادفن فيه أحزانها
دون يا قلمي حالي ولا تقسو عليها
وحلف السطور أن تقبل يديها و وجنتيها،
قلمي الذي
أصبح عكاز لأناملي
يقتفي وقع خطي أبي
يجثو ويقبل الأديم الذي داسه بقدميه
يتكئ علي عباءته ليتنشق عرقه
فعرقه بخور ومسكا عبق فجري
وهال النور علي جبينه قمر أضاء ليلي
حبات سبحته نجوم تتلألأ وتستمد توهجها من
تسبيحه وتحميده و تكبيره، لا تنطفئ أبدا و لا تختفي
بعزته وكرامته تستكين نفسي
ومن صبره حكما انقشها علي جدران زنزانة بأظافري
أظافري التي
أصبحت انحت بها ذكرياتي
فلا تتعجبوا أو تستغربوا إن مات جلادي،
إن مات يوما من الغيضي
نادية
اعتذر لكل أصداقي في الملتقي لأنني في كل مرة أثقل عليهم
بكلمات يغزوها الحزن والألم إنني حاولت أن أدون شيئا
غير دلك فلم استطع حاولت أن اعتدل في هده الخاطرة.
وشكرا [/align]
قالوا أسيرة
بل أميرة في مملكتي ،
مملكتي حناياها أربع،
أظافري...
و قلمي...
دمي....
و سياط جلادي......
سياطه الذي ارتعد كلما هوي علي ظهري
كنجم ثاقب اخترق كبد السماء وستقر في الأحشاء و مزقها
ليمحو ابتسامة رسمت رغم الألم علي شفاهي
ابتسامة تمسك يد التاريخ وتدون، هذا حال سمية بالأمس
ابتسامة هزمت جلادي ، رحل و بين يديه سياط يئن من عذابه وانتصاري
يردد اليوم للجلد و غدا للهب
رحل وترك دمي المنساب علي الأرض
دمي الذي
أصبح لي مرآة تعكس ملامح وجه أمي
أمي التي أبصر بعينيها
أتنفس عطرها
يزهر خريفي في كفيها
يهزم عاصفة صمتي صوت تضرعها..
..صلواتها، ابتهالاتها و دعائها.....
تنتظم دقات قلبي كلما وضعت المصحف علي قلبها
اه لضفاف جفناي لقد فاضت من دمعها
ليتهما كانتا ضريحا ادفن فيه أحزانها
دون يا قلمي حالي ولا تقسو عليها
وحلف السطور أن تقبل يديها و وجنتيها،
قلمي الذي
أصبح عكاز لأناملي
يقتفي وقع خطي أبي
يجثو ويقبل الأديم الذي داسه بقدميه
يتكئ علي عباءته ليتنشق عرقه
فعرقه بخور ومسكا عبق فجري
وهال النور علي جبينه قمر أضاء ليلي
حبات سبحته نجوم تتلألأ وتستمد توهجها من
تسبيحه وتحميده و تكبيره، لا تنطفئ أبدا و لا تختفي
بعزته وكرامته تستكين نفسي
ومن صبره حكما انقشها علي جدران زنزانة بأظافري
أظافري التي
أصبحت انحت بها ذكرياتي
فلا تتعجبوا أو تستغربوا إن مات جلادي،
إن مات يوما من الغيضي
نادية
اعتذر لكل أصداقي في الملتقي لأنني في كل مرة أثقل عليهم
بكلمات يغزوها الحزن والألم إنني حاولت أن أدون شيئا
غير دلك فلم استطع حاولت أن اعتدل في هده الخاطرة.
وشكرا [/align]
تعليق