تشدني نحوها غشاوة الحزن
أحاول جاهدةً قشعها
يتمرد علي فتوري..
تمثال برونزي كنت
تحترفني لغة الصم والبكم
تنزلق دموعي تلعقها جفوني
فتتبخر..
يرد لي ذلك الصيف القاتم
ملامح طفولتي
تلعقها ذاكرتي...
فتهويان
لا ساقية هناك
تتبرد على مساحاتها الشاسعة
ُُ ُقبل الأحياء
الموتى أولى بالمعروف..
تنبثق غيمة
يمسحها كفاي بمنديل أحمر
لا مكان .. لا مكان
للأزرق في حياة
يتملكها الدخان الأسود..
..حصار ..
وحربي لا زالت في أوجها
بل حمي الوطيس
وضاع الدرب
أجل ضاع الدرب
وقلبي محراثه
لم يكنس بعد المعتدين..
شهقات
زفرات
حيثياتها ملتهب سعيرها..
لا زالوا ينفثون الدخان الأسود
على أطلال أمتي
يا لحن الوفاء عطرني
قبل أن ألبس ثوب الوداع
ذات يوم جزع
أصدره بوق الغربان..
أحاول جاهدةً قشعها
يتمرد علي فتوري..
تمثال برونزي كنت
تحترفني لغة الصم والبكم
تنزلق دموعي تلعقها جفوني
فتتبخر..
يرد لي ذلك الصيف القاتم
ملامح طفولتي
تلعقها ذاكرتي...
فتهويان
لا ساقية هناك
تتبرد على مساحاتها الشاسعة
ُُ ُقبل الأحياء
الموتى أولى بالمعروف..
تنبثق غيمة
يمسحها كفاي بمنديل أحمر
لا مكان .. لا مكان
للأزرق في حياة
يتملكها الدخان الأسود..
..حصار ..
وحربي لا زالت في أوجها
بل حمي الوطيس
وضاع الدرب
أجل ضاع الدرب
وقلبي محراثه
لم يكنس بعد المعتدين..
شهقات
زفرات
حيثياتها ملتهب سعيرها..
لا زالوا ينفثون الدخان الأسود
على أطلال أمتي
يا لحن الوفاء عطرني
قبل أن ألبس ثوب الوداع
ذات يوم جزع
أصدره بوق الغربان..
تعليق