(مهازل القُمم في تاريخ الأمم)
سيصدر قريبا عن دار الجامعة العبرية كتاب يطحن كتاب البخلاء للجاحظ بعنوان (مهازل القُمم في تاريخ الأمم) كتبه أصحاب السمو والفخامة القابعين في حاوية القمامة , وقدمه المرتزق الهبيل المدعو نبيل , العربي أسما والعبري أصلا , وأستقي بعض نوادره ومهازله , على سبيل الدعاية والإعلان من أجل التسويق في الأمصار والبلدان ,
أخبرنا أبوسعيد الهلمطاني عن أبيه المقيم في حوش الزبلطاني أن من يحضرون تلك المجالس يتناولون قبل الحضور الحبوب المنومة فتراهم يتثاءبون ومنهم من ينسى اسمه أو اسم دولته وأسماء الحضور .
وفي جلسة من جلسات القمة خرج الأمير صاحب الهمة والملمة والغمة الذي يحتل مركز القمة في دولة الإرهاب والجنس مليكا على قبائل من الماعز والبعران في الصحاري والوديان . ليسب ويشتم في القاعة كما يفعل أولاد الباعة والصياعة . ويتلو آيات الله فيقول (خلقناكم من ذكرٌ وأنثى .... )
و أما إحدى نهفات القطري المطرود حمد الذي يشبه الخنازير والقرود فقد نعت نفسه ومن حوله بالنعاج , وتلك صفة تحتاج إلى دبلجة وإنتاج ,
وأحدث طبعة من الغباء والجهل لابي لهب وأبي جهل ما جرى في قمة الكويت من إشعال النار في الزيت , بعد أن دعي الجربان ليمثل أتباعه من الماعز والخرفان ليعلن أنه الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني العنيد !
وأتعس ما متعنا به الحاضرون تلك البيانات المكتوبة من غير تشكيل التي ذكرتني بمسرحية العيال كبرت وعبارة المرحوم أحمد زكي (اقرأ لخوك ياعاطف ) ....
نلتقي مع فصل آخر من الكتاب في قُمة أَخرى (بفتح الهمزة ) من القُمم .
مع تحيات المفلس من العرب والهارب من الجرب . صديقكم أبو حلب .
أعلى النموذج
أسفل النموذج
تعليق