حلمت حلما ً .. I dreamed a dream

**سمرعيد** · 05-04-2014, 07:57

حلمتُ حلماً..
ينتعل سخريتهم
يحلق عالياً
يهزأ بضحكاتهم البلهاء..
يمزّق صورهم الساقطة
عند أقدام الحلم الجميل الواعد
يدحض الباطل في عزم وإصرار على النهوض
بعد طول انتظار..
ليلملموا هزيمتهم ويلوذوا بالفرار
فجمال الروح تحفة قابعة في ركن مهجور
عودي إلى قريتك ِوأخبريهم
أن صوتك الحزين المكسور
أقوى منهم جميعاً
وسيعلو أكثر وأكثر
ليكسرحاجز الصمت العميق..
وينطلق نحو الرفعة والنور..

أبدعت هنا أيها القصي أبدعت ..
في استقطاب الجمال الحقيقي
ونثره درة وشمعة
ودمعة حزن تتوهج بالفرح

**محمود قباجة** · 05-04-2014, 09:50

تراودنا الأحلام و ننأى بها بعيدا
نصبو و تصبو
وتكللنا الذكريات
كثير من الأحلام في أحضان السراب
القطاف جفاء و بعاد
تذرف العين الدمع على هجر اللحظات
هل يعود الربيع و تورق الأغصان
و يعود الحسون إلى عش الفؤاد

نص راقي و معبر
مشهد مؤثر جدا
فهناك الكثير من المبدعين الذين لم يكتشفوا أنفسهم و تجاهلهم الناس

للأسف نحن نهتم بالشكليات و لم نغوص في عمق الذات

تقديري لنصكم البهي
احترامي

**أبوقصي الشافعي** · 05-04-2014, 20:02

المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة

لدي حلم ربيعياً
سأدفع بنفسي اليه بخفة
فوق المستنقعات والأحراش الكئيبة
حلمي .. بحجم الضياء
فوق الغيوم خلف الشموس
كيمامة ...
سأحلق في الفضاء العميق
سأطير برغبة عارمة
بعيداً عن روائح السخرية النتنة
سأحلق بإصرار
واطهرني من كل دنس
حلمي..
نقيع الهي تقي
نور لامع
يخترق أجواز السماء
بجناح فتاك .. سأواصل
واترك خلفي مخلفات اليأس
والأحزان الموبوءة
التي تثقل لمعان النجوم
فما أسعد من يحلق فوق الظلام
يفهم لغة الصمت والزهور

استاذي / قصي الشافعي
هاأنا أبتسم لاني اثق ان حلمي سيتحقق
وتزهر الحروف في القلوب الندية
كلمات نسجتها من القلب لتدخل للقلب

تقديري و شكري الدائم

لله درك
أستاذتي الفاضلة / بدرية مصطفى
تعقيبك زاد المتصفح أملا
و أحلاما عازمة ..
قصة سوزان بويل
أثرت فيّ شخصيا
ليسا الأماني ممكنة
كل ما حولي محبط و يشع بالسخرية
لكني مستمر مستمر ..
تقديري لك
مع خالص شكري و عرفاني
لشخصك الكريم
كوني بخير ..

**أبوقصي الشافعي** · 06-04-2014, 21:19

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الدمشقي مشاهدة المشاركة

الله الله
ربيع الحرف
يكتب للإنسان
للفضيلة
للاخلاق
للحب
للوطن
لنا جميعا
كم أنت عميق و رائع
مهما قلت لن أفيك حقك يا صاحب الحرف الاروع دائما

كم أنا رائع ٌ بك
أخي و حبيبي الغالي
محمد الدمشقي
ههه
لقب ربيع الحرف حصري ٌ لك
دمت لي يا قدير
محبتي و اكثر..

**أبوقصي الشافعي** · 08-04-2014, 21:08

المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة

جميل هوالحلم ..و الأجمل التعلق بحباله
فعلا جميل جدا ما قرأت و ما شاهدت هنا
المبدع قصي دم بألف خير أخي البهي

نعم يا صديقي
جميل هو الحلم
و الأجمل عدم اليأس لتحقيقه
تشرفت بتعقيبك
مودتي الدائمة ..

**أبوقصي الشافعي** · 09-04-2014, 10:36

المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

حلمتُ حلماً..
ينتعل سخريتهم
يحلق عالياً
يهزأ بضحكاتهم البلهاء..
يمزّق صورهم الساقطة
عند أقدام الحلم الجميل الواعد
يدحض الباطل في عزم وإصرار على النهوض
بعد طول انتظار..
ليلملموا هزيمتهم ويلوذوا بالفرار
فجمال الروح تحفة قابعة في ركن مهجور
عودي إلى قريتك ِوأخبريهم
أن صوتك الحزين المكسور
أقوى منهم جميعاً
وسيعلو أكثر وأكثر
ليكسرحاجز الصمت العميق..
وينطلق نحو الرفعة والنور..

أبدعت هنا أيها القصي أبدعت ..
في استقطاب الجمال الحقيقي
ونثره درة وشمعة
ودمعة حزن تتوهج بالفرح

لله درك
أيتها النقية الشامخة
أديبتنا القديرة / سمر عيد
بحق كان تعقيبك قمة في الإبداع
و على ذمة الإنسانية
هذا النص يحتفي بأصحاب الأفئدة الربيعية
و أنت ِ أختي العزيزة
من ذروة الياسمين تنحدرين
ما أروعك
تشرفت كثيرا بردك
تقديري و تحية تليق ..

**أبوقصي الشافعي** · 09-04-2014, 13:15

المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة

تراودنا الأحلام و ننأى بها بعيدا
نصبو و تصبو
وتكللنا الذكريات
كثير من الأحلام في أحضان السراب
القطاف جفاء و بعاد
تذرف العين الدمع على هجر اللحظات
هل يعود الربيع و تورق الأغصان
و يعود الحسون إلى عش الفؤاد

نص راقي و معبر
مشهد مؤثر جدا
فهناك الكثير من المبدعين الذين لم يكتشفوا أنفسهم و تجاهلهم الناس

للأسف نحن نهتم بالشكليات و لم نغوص في عمق الذات

تقديري لنصكم البهي
احترامي

الأديب الراقي / محمود قباجة
كم كنت نقيا و شجيا
مداخلتك الجليلة أزهرت بياضا
لله درك
أديبنا الجليل ..
نعم أخي نهتم بالشكليات
و نغفل الجوهر ..
تقديري لصفاء تعقيبك
و لشخصك الكريم
دمت بخير ..

**البتول العاذرية** · 25-04-2014, 13:26

يارباه ماهذا؟؟؟؟
من أين أبدأ؟؟؟
ماذا أقول؟؟؟؟
أأبدأ من أحلام بسيطة استكثروها علينا فحاربونا حتى وأدوا كل حلم
أم أبدأ بسنابل القمح التي جفت موتاً بداعي العطش بعد أن أعطت الحياة
أم أبدأ برؤى جديدة تتحدى بأحلامها كل واقع محبط وتقفز من فوقه تجاوزاً
فقط أقول لقد أعدت زراعة الأمل في تلك الأراضي البور
لتزهر بتحقق أحلام ظننتها ظلالات رؤى ونقيع سراب
أبا قصي لاكلمات تفيك
كنت حقاً مذهل الحضور بكل أدوات الجمال وبكل أسلحة التفوق
لاكلمات تفي
فقط أقول رائع أنت بل خلاق الروعة
شكراً لجمال الحرف والمعنى وبديع الصوغ والفكرة الفاخرة الجمال
شكراً لماتركت من أثر وماأوجدت من دافعية
شكراً لما غيرت من فكر
وحقاً لاشكر يفيك
نصي أحلام يقظة
سألقي به في غياهب النسيان بعد ماقرأت هنا
وهذا يكفيك إجادة أيها المبدع
أحلام يقظة

نهرب إليها عجزاً ؛
عن تحقيق آمال وطموح ورغبات.
تحلق بنا فوق السحاب

لنرى الحياة بمنظاروردي كل مايمر بنا جميل وعلى رغباتنا صيغ.

ننسى أناساً وقفوا عثرة في سبيل تحقق بعض السعادة لنا.

ننسى ظروف سدت طريق أحلامنا بصخور معوقات عاتية.
تقول : توقف انقطع الطريق مت انتظاراً أو استدر وعد أدراجك لمدينة الموت التي خرجت منها هرباً من طاعون ما.

كل شي فيها متاح وقابل للتحقيق ؛فالسجين أطلق سراحه وهدت أسوار حصن منفاه الظالم المحاكمة في ظل اختلال موازين

القوة والعدالة والنفوذ ؛فانطلق محلقاً في فضاء الحرية كطير كسر قفصه .

والورود متفتحة عابقة الشذى فلا روائح للغدر والخيانة والمحسوبية وتعقيدات الحياة التي يتفنن البعض في قتلك بها اختناقاً.

وليتها صرفت لإصلاح نفوسهم الخربة من كل خير ونفع سوى إفساد الحياة على العباد.

والحياة سهلة بسيطة توفر متطلبات حياتك الكريمة كإنسان لك حقوق على الجميع احترامها وعدم سلبك إياها تحت مسميات القوة الغاشمة

العديدة الألقاب المتوحدة الغاية ؛وهي وأد حياتك في المهاد خوفاً من العار ربما

فكل شئ محتمل وكل شئ قابل للتصديق في عالم تجرد من إنسانيته إلا قليلاً.

الحدائق هنا مزهرة والأطيار مغردة وهواء الحرية ملفتر من التلوث الجوي المقيت الذي يملأ الصدور باسم التقدم والتطور وحياة الآلة

التي غلفت حياتنا البائسة حتى عدت حياة اسماً عطفاً على علامات البقاء الحيوية شهيقاً وزفيراً وإن كان تنفساً صناعياً عبر أنابيب الإنعاش.

حتى إذا مارغبوا التخلص منك لأي سبب تافه كان نزعها بداعي الرحمة وإيقاف العذاب لتموت في سلام.

أحلام يقظة لكنها ضرورية لنستمر في الركض والبقاء أحياء ،

متنفس جميل ينتشلنا من حالة اليأس إلى فسحة أمل وإن كانت الكوة ضيقة لكن هناك بصيص نور يبعث الدفء والحياة والضياء

في كهوف حياتنا الجليدة الحالكة السواد السرمدية الشتاء .

أحلام يقظة لاتكلف أحداً شيئاً ومع ذلك يصادر حقك حتى في الحلم فتجد صوتاً متهكماً يوقظك في غلظة :هيه أنت أيها الحالم أفق من

جنونك وأوهامك وعد لواقعك أيها المراهق متى تنضج ؟؟؟؟

فتسقط أرضاً من لكمته الخطافية لتدرك

أنها

أضغاث أحلام حقاً ؛فتسخر مثله من نفسك وتدرك أنه على حق ولابد أن يكون كذلك فالجميع على حق عداك أيها الغر الحالم .

**أبوقصي الشافعي** · 26-04-2014, 22:31

المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة

يارباه ماهذا؟؟؟؟
من أين أبدأ؟؟؟
ماذا أقول؟؟؟؟
أأبدأ من أحلام بسيطة استكثروها علينا فحاربونا حتى وأدوا كل حلم
أم أبدأ بسنابل القمح التي جفت موتاً بداعي العطش بعد أن أعطت الحياة
أم أبدأ برؤى جديدة تتحد بأحلامها كل واقع محبط وتقفز من فوقه تجاوزاً
فقط أقول لقد أعدت زراعة الأمل في تلك الأراضي البور
لتزهر بتحقق أحلام ظننتها ظلالات رؤى ونقيع سراب
أبا قصي لاكلمات تفيك
كنت حقاً مذهل الحضور بكل أدوات الجمال وبكل أسلحة التفوق
لاكلمات تفي
فقط أقول رائع أنت بل خلاق الروعة
شكراً لجمال الحرف والمعنى وبديع الصوغ والفكرة الفاخرة الجمال
شكراً لماتركت من أثر وماأوجدت من دافعية
شكراً لما غيرت من فكر
وحقاً لاشكر يفيك
نصي أحلام يقظة
سألقي به في غياهب النسيان بعد ماقرأت هنا
وهذا يكفيك إجادة أيها المبدع
أحلام يقظة

نهرب إليها عجزاً ؛
عن تحقيق آمال وطموح ورغبات.
تحلق بنا فوق السحاب

لنرى الحياة بمنظاروردي كل مايمر بنا جميل وعلى رغباتنا صيغ.

ننسى أناساً وقفوا عثرة في سبيل تحقق بعض السعادة لنا.

ننسى ظروف سدت طريق أحلامنا بصخور معوقات عاتية.
تقول : توقف انقطع الطريق مت انتظاراً أو استدر وعد أدراجك لمدينة الموت التي خرجت منها هرباً من طاعون ما.

كل شي فيها متاح وقابل للتحقيق ؛فالسجين أطلق سراحه وهدت أسوار حصن منفاه الظالم المحاكمة في ظل اختلال موازين

القوة والعدالة والنفوذ ؛فانطلق محلقاً في فضاء الحرية كطير كسر قفصه .

والورود متفتحة عابقة الشذى فلا روائح للغدر والخيانة والمحسوبية وتعقيدات الحياة التي يتفنن البعض في قتلك بها اختناقاً.

وليتها صرفت لإصلاح نفوسهم الخربة من كل خير ونفع سوى إفساد الحياة على العباد.

والحياة سهلة بسيطة توفر متطلبات حياتك الكريمة كإنسان لك حقوق على الجميع احترامها وعدم سلبك إياها تحت مسميات القوة الغاشمة

العديدة الألقاب المتوحدة الغاية ؛وهي وأد حياتك في المهاد خوفاً من العار ربما

فكل شئ محتمل وكل شئ قابل للتصديق في عالم تجرد من إنسانيته إلا قليلاً.

الحدائق هنا مزهرة والأطيار مغردة وهواء الحرية ملفتر من التلوث الجوي المقيت الذي يملأ الصدور باسم التقدم والتطور وحياة الآلة

التي غلفت حياتنا البائسة حتى عدت حياة اسماً عطفاً على علامات البقاء الحيوية شهيقاً وزفيراً وإن كان تنفساً صناعياً عبر أنابيب الإنعاش.

حتى إذا مارغبوا التخلص منك لأي سبب تافه كان نزعها بداعي الرحمة وإيقاف العذاب لتموت في سلام.

أحلام يقظة لكنها ضرورية لنستمر في الركض والبقاء أحياء ،

متنفس جميل ينتشلنا من حالة اليأس إلى فسحة أمل وإن كانت الكوة ضيقة لكن هناك بصيص نور يبعث الدفء والحياة والضياء

في كهوف حياتنا الجليدة الحالكة السواد السرمدية الشتاء .

أحلام يقظة لاتكلف أحداً شيئاً ومع ذلك يصادر حقك حتى في الحلم فتجد صوتاً متهكماً يوقظك في غلظة :هيه أنت أيها الحالم أفق من

جنونك وأوهامك وعد لواقعك أيها المراهق متى تنضج ؟؟؟؟

فتسقط أرضاً من لكمته الخطافية لتدرك

أنها

أضغاث أحلام حقاً ؛فتسخر مثله من نفسك وتدرك أنه على حق ولابد أن يكون كذلك فالجميع على حق عداك أيها الغر الحالم .

الصمت لا يشي بترهل الوجع
ضمور صلاتهم طرزهم بالصمم
لن يفهموا لغة ً من طهارة
تشتاق الوطاويط لأوكارها
و الذباب لن يتحول
لفراش ٍ و لو غازلها الرحيق
الابتسامات التي صافحتني
حين مصالح
لم تتغير حين سقوط
تظل ملتصقة ً بهم
كقيم ٍ مطلقة..
القبح حصيلة ملامحهم
ما أضيق الكلام في قلوبٍ
مرغتها البراءة
انتظار الطعنة أشد فتكاً
من كينونتها..
و لولا الخنجر ما عرفت ظهري
لمجرد غفلة ٍ..
سيبتكرون لك صفعات الخواء
يصفقون للبهتان
لتغرق بوحل أفكارهم..
في جبينك مواقد شموخ
ستنسف مكائد الزيف
فمن أفسد سلالتنا
أنا هنا ..
لا أخالف قصائدي
ولكن أمنحها هوية ً أخرى
كي لا ينفرط الكلام
من الأنغام المبذرة..
الفرق في الرؤى
و جودة التربية...

لله درك
أديبتنا الشامخة / البتول العاذرية
رد أسطوري يليق بقيمتك الأدبية و الفكرية
تكرمين أخاك دائما
الله يسعدك و يوفقك يا رب
هي روحك المعطاءة من وجدت النص رائعا
سلمك الله و حماك...

مشاغبة
يا رباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ذكرتني بالمعلق فارس عوض
حسستني مسجل قول
في الدقيقة الأحيرة
خخخخخخخ
كوني بخير يا بنت الأصالة و المعالي ..

حلمت حلما ً .. I dreamed a dream

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث