كم كنت حالكاً
و أنا أنفيك ِ
إلى الجهة الأخرى من نبوءتي
حينها هجرَتكِ السّماء
استبدَلَتكِ بالكثير من الفرص الرّاكدة
و أنت تورطين جسدك
بظلي الذائع الصيت
غارت منك كل القصائد
مارست فيك ملامحي الشّرقية
لتظلّي شجرة أنسابي..
الحبّ بالتزكية نكاية ٌ إيجابية
لا تتذكّر كم كان عددك
حين أعتنق الشّعر
القبور و الشّهوات دفعة ً واحدة
ليكتسي بالقصائد السّائل و المحروم
و الأقربون الأولى بالمعروف ..
في العُشر الأخير من الشّفق
فضيحة صمت
و سفّانة تلكؤ
سأكون قلبا ً مأجورا
أخطاء مطبعية بغنائم وسادتي
القراءات السّبع للأفول
و الجانب القصي مني
يعدو على شفع الصّبابة
فلا تتوتّري من سمنة انفلاتي
تناولت العبير و لم أبلغ سن الشّوك
لذا أبدو عاشقا ً تكعيبيًا ..
زاه ٍ هذا السّقوط
لولا اسمي المغلق
فلا تحصي قبائل غرائزي
النّدى يقترف شروق الاشتهاء
على جناح توبة ٍ ضئيلة..
ليس على النّار هدىً ..
لن تنجح مثاليتي المعطوبة
بجمع المزيد منكِ
و أنت ِ سكّريّة طيش ٍ لاذعة
صدف ٌ شاغرة تبتزّ فاقتي
و غروب وافر الغطرسة..
حين يزاولني الظِّلُّ
أكون حالة لونٍ غير مشروعة
أكتفي بعقرب السّاعة القصير
الطويل مجرد عازل ٍ لغوي
و القيظ أنثى تدثرت بالمطر..
فريد ٌ أنا من نوعي
ممنوع ٌ قنصي
مخضرم ٌ منذ العطش و النّدم
ألتقم الضّياع من تلقاء نفسي
يدي اليمنى لا تصل لأرذل النّقم
و تحميص الظّلال بيساري
صعلكة ٌ لغوية ..
لن تخون الصدف شكيمتي
في أميال الخطيئة و الغفران
تطفئني الاحتمالات
كسقط متاع
على سبيل التزكية..
أحتاج لبراءة ٍ بحجم الانتصار لأطير
لشهوةٍ لم تترمّل بعد
و حظ ٍّ بصحة جيدة ..
يغطّ في توق ٍ عميق ...
تعليق