
تتدلى من كاهلي بالونات منهكه
خلفها تتقافز خطوات بريئة
تلتف حولي طيور الجنة
تزين يومي ببسمه طفولة
تواسي القلب المثخن بالبؤس.
كلما تناول طفل لون
ازهرت حدائق السماء ..
تشكر الشمس أنفاسي ... ليمتطي الأطفال الضياء.
يتهشم الجسد بي أنزوي لجسدي الشريد ...
يتقرفصني الرصيف المكلوم
ينخرني الألم ... عظام الصمت
ترتجف ..
اقاوم...
أبتسم ..
أزهو مبحوحاً في ترانيم مكتظة بالشوارع ..
فارغ مني .. نظرات شفقة تؤبن انكساري بقبح ...
طيف وهن يدنو يقايضني بوهم معدني.
في خضم الضياع .. يلهث البرد بكفي ..
والألم يمخر بعبابي
يصارع ثباتي بضراوة.
مع بزوغ النجوم
رغيف اليبس يغمسني بقايا ضنك ساخنة ...
اتأمل قوتي الكادح وعرق الذكريات ..
أسارع الخطى .. واللهفة تطوي المسافة .. اضع امنيتي
الوحيدة
في أفواه صغاري التعساء .. أقاوم نظراتهم المهزوزة..
تنتصر دمعتي ..

تعليق