[flash1= http://www.m5zn.com/uploads2/2011/10....swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
مدخل ،،
فَنَلْجَأُ لِإِيمَاءَاتٍ عَلَّهَا .. وَ لَعَلَّهَا.. وَ رُبمَّاَ..

أَوْ أَنْ نَقْتَاتَ الضَئِيلَ مِنْ حَنِينٍ تَلاَشَى صَمْتًا..

تُرَتِّلُ الوِدَادَ

حِينَ نُبْحِرُ لِلشُمُوسِ طُيُورًا
وَ لاَ نُبَالِي
نَحْمِلُ الشَوْقَ سُقُوطًا
لِلمَعَالِي
وَ نُشْفِي غَلِيلَ الدَّمْعِ
مخرج ،،
مدخل ،،
أَطْيَافٌ تُوقِدُ فَتِيلَ الخَيَالِ حَنِينًا..
لِأَنَّ.. وَ إِنَّنَا.. وَ لِأَنَنَا نُكِنُّ لهَمُ ْ مَا لاَ تُطِيقُهُ الكَلِمَاتُ صَبرْاً ، 
وَ نَمْضِي لِشَدْوِ الهُدُوءِ قَسْوَةً، ظَانِّينَ أَنَهُ أَرْحَمُ مِنْ أن تُهَانَ مَشَاعِرُنَا
أَوْ أَحَاسِيسُ الأَقْرَبِ إِلَيْنَا مِنْ الأَمَانيِّ ذَاتهِاَ..وَ بِأَمْرٍ لَيْسَ لَنَا فِيهِ ( ... )، خُيِّرْنَا لِنُقَرِّرَ تَعَاسَةَ أَفْرَاحِنَا بِتَنَاسِي هُمُومِنَا ..
فَنُسَافِرُ طُيُورًا لِلنَارِ وَ لاَ نُبَاليِ ...
فرناندز حكيم ( الصقر الأسود ...)
الإهــداء :
أَيَامٌ تَشْدُو وَ أُخَرُ
رَبَابَةٌ تَنُوحُ ..وَ ذِكْرَى تَغْدُو وَ ذِكْرَى
أَيَامٍ تَفُوحُ ..
تُرَتِّلُ الوِدَادَ

وَ فِي صَمْتٍ
تُمْلِي الرُّعُودُ أَمَانِّي حَمْقَىتَنْهَمِلُ عَلَى الشَّوْقِ مَوَاوِيلَ
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
و نُوَشْوِشَ الطَرِيق َ لِلضَيَاع ِ
فِي مَسْمَعِ القُلُوبِ أَسْفَارَ حُبٍّ
بَيْنَ الأَكُفِّ وَ السَحَابِ
نَخَافُ هُدُوءًا إِنْ نَطَقَ
وَ إِنْ غَدَا شِعْرًا فِي عَجَـلٍ .. بَيْنَ الأَكُفِّ وَ السَحَابِ
نَخَافُ هُدُوءًا إِنْ نَطَقَ
وَ نَخْشَى سَجَى اللَّيَالِي
إِنْ عَاوَدَ الخَاطِرُ الصَّبَاحَ رَذَاذًاتُمْلِيهِ الرِيحُ
مِنْ شَهْدِ العَوَاصِفِ عِطْرًاحِينَ نُبْحِرُ لِلشُمُوسِ طُيُورًا
لِلمَعَالِي
بِرَحِيقَ النَّارِ ..
وَ بِتَمْتَمَةٍ قَبْلَ الصَّلاَةِ
نَسْتَخِيرُ بِآلاَمِنَا كَالأَطْفَالِ ..
نَمْلأُ الأَحْلاَمَ ظِلاَلاً،وَ اللَّيَالِيَ أَقْمَارًا
وَ نَسْأَلُ العَزِيزَ الجَبَّارَ عَزِيزًا
لاَ يَمْضَغُ صِدْقَ الأَمَانِيِّ لُبَانا ..
نَمْلأُ الأَحْلاَمَ ظِلاَلاً،وَ اللَّيَالِيَ أَقْمَارًا
وَ نَسْأَلُ العَزِيزَ الجَبَّارَ عَزِيزًا
لاَ يَمْضَغُ صِدْقَ الأَمَانِيِّ لُبَانا ..
مخرج ،،
وَ كُلَمَا رَفْرَفَ الحَنِينُ
مَضَتْ أَيَامٌ مِنَ العُمْرِ لِصَبَاحَاتٍ
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَضَتْ أَيَامٌ مِنَ العُمْرِ لِصَبَاحَاتٍ
كَالشُهْبِ تَحْرِقُ جَنَاحَيَّ ..
وَ الشَوْقُ المَعْتُوهُ عَلَى حَوَافِّ الغَمَامِ
يُسَابِقُ السُقُوطَ رِيحًا تَنْثُرَ لآلِئَ الأَشْجَانِمَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
تعليق