أخي حكيم: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أرجو من الله تعالى أن تكون بخير و عافية.
لاحظت غيابك فترة ثم رأيت اسمك يزين شريط المشاركات فاطمأننت عليك.
عدت هذه الصبيحة إلى معزوفتك الجميلة الرقراقة و استمتعت بكلماتك الرقيقة، أنت شاعر حقيقة.
و أنا أستمتع بالقراءة استوقفتني بعض العبارات مثل: "و نُوَشْوِشَ الطَرِيقِ لِلضَيَاعَ" ؛ و "نَحْمِلُ الشَوْقَ سُقُوطًا لِلمَعَالِي" و "لاَ يَمْضَغُ صِدْقَ الأَمَانِيُّ لُبَانٌ" ؛ فلم أستوعب ما تريد قوله بالضبط، و لا يمكننا الزعم أن "المعنى في بطن الشاعر" كما هو شائع.
إن كلمة "للضياعَ" صوابها "للضياعِ" بالكسرة لاتصالها بحرف الجر "اللام" كما أن "الطريقِ" كما ضبطتها في عبارتك غير مفهومة الدلالة، لعلك تقصد "الطريقَ" منصوبة ؛ و أما "عبارتك "نحمل الشوق سقوطا للمعالي" فهي متناقضة في نفسها لأن المعالي لا تكون إلا ... عالية و يجب الصعود إليها و ليس السقوط إليها، و لو قلت "نحمل الشوق صعودا للمعالي" لاستقام المعنى لفظا و مقصدا ؛ أما "لا يمضغُ صدقَ الأمانيُّ لبانٌ" فلم أستوعبها، لعلك قدمت و أخرت فالتبس عليَّ الفهم، أليس الصواب أن تقول:" لا يمضغُ صدقَ الأمانيِّ لبانا" ؟
هذا ما عنَّ لي من ملاحظات في مقطوعتك الجميلة الرقيقة.
أعتذر إليك أخي عن التأخر في العودة إلى معزوفتك هذه، ألا قاتل الله النسيان، متمنيا لك مزيدا من التألق و صعودا للمعالي.
تحيتي و مودتي.
أرجو من الله تعالى أن تكون بخير و عافية.
لاحظت غيابك فترة ثم رأيت اسمك يزين شريط المشاركات فاطمأننت عليك.
عدت هذه الصبيحة إلى معزوفتك الجميلة الرقراقة و استمتعت بكلماتك الرقيقة، أنت شاعر حقيقة.
و أنا أستمتع بالقراءة استوقفتني بعض العبارات مثل: "و نُوَشْوِشَ الطَرِيقِ لِلضَيَاعَ" ؛ و "نَحْمِلُ الشَوْقَ سُقُوطًا لِلمَعَالِي" و "لاَ يَمْضَغُ صِدْقَ الأَمَانِيُّ لُبَانٌ" ؛ فلم أستوعب ما تريد قوله بالضبط، و لا يمكننا الزعم أن "المعنى في بطن الشاعر" كما هو شائع.
إن كلمة "للضياعَ" صوابها "للضياعِ" بالكسرة لاتصالها بحرف الجر "اللام" كما أن "الطريقِ" كما ضبطتها في عبارتك غير مفهومة الدلالة، لعلك تقصد "الطريقَ" منصوبة ؛ و أما "عبارتك "نحمل الشوق سقوطا للمعالي" فهي متناقضة في نفسها لأن المعالي لا تكون إلا ... عالية و يجب الصعود إليها و ليس السقوط إليها، و لو قلت "نحمل الشوق صعودا للمعالي" لاستقام المعنى لفظا و مقصدا ؛ أما "لا يمضغُ صدقَ الأمانيُّ لبانٌ" فلم أستوعبها، لعلك قدمت و أخرت فالتبس عليَّ الفهم، أليس الصواب أن تقول:" لا يمضغُ صدقَ الأمانيِّ لبانا" ؟
هذا ما عنَّ لي من ملاحظات في مقطوعتك الجميلة الرقيقة.
أعتذر إليك أخي عن التأخر في العودة إلى معزوفتك هذه، ألا قاتل الله النسيان، متمنيا لك مزيدا من التألق و صعودا للمعالي.
تحيتي و مودتي.
تعليق