دعم..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ادريس الحديدوي
    أديب وكاتب
    • 06-10-2013
    • 962

    دعم..!!

    غرفة متداعية, تغرق في أهازيج التلفاز وصخب المتفرجين...
    في زاوية منها.. يعتكف طالب على الكتابة...
    و بجانبه شمعة تدمع مدادا..!!
    ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    #2
    لقطة ذكية ..
    نص عميق يتوسل بالإيحاء .. وينفتح من خلال انزياحه .. وانفلاته ..
    إخراج المتلقي من حدود المكان براعة ..
    والذي تمثل باتساع فضاء الغرفة لتشمل كل مايخطر على بالك من أمكنة .. والتلميح إلى ذلك من خلال مفارقة النور .. فهنا تلفاز وصخب وهناك شمعة ومداد ..
    لم يقيدنا الكاتب هنا بالزمان ولا بالمكان .. ولم يضعنا أمام إطار صورة جامدة ..
    بل كان النص بمثابة شعلة ملتهبة تستنفر خيال القارئ .. ليضع لها مايحلو له من سيناريوهات ..
    نص بديع ..
    محبتي .
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      أمام قراءة الراقي ، فاروق ، لا يأتي سوى الصمت.
      مودتي

      تعليق

      • بسباس عبدالرزاق
        أديب وكاتب
        • 01-09-2012
        • 2008

        #4
        كانت الشمعة دعما واضحا
        و الغرفة يمكن تمديد و توسيع أبعادها لتكون ذلك الوطن
        و الطالب ما هو إلا صورة مصغرة لحالة المبدع

        الشمعة هي تلك اللحظات التي يختلي فيها المبدع بنفسه مبتعدا عن صخب الواقع المؤلم
        التلفزيون له رمزية قوية
        إنه الإعلام الذي يمارس أنواعا كثيرة من التغبية و التعمية


        تقديري استاذي ادريس الحديدوي
        السؤال مصباح عنيد
        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

        تعليق

        • ادريس الحديدوي
          أديب وكاتب
          • 06-10-2013
          • 962

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          لقطة ذكية ..
          نص عميق يتوسل بالإيحاء .. وينفتح من خلال انزياحه .. وانفلاته ..
          إخراج المتلقي من حدود المكان براعة ..
          والذي تمثل باتساع فضاء الغرفة لتشمل كل مايخطر على بالك من أمكنة .. والتلميح إلى ذلك من خلال مفارقة النور .. فهنا تلفاز وصخب وهناك شمعة ومداد ..
          لم يقيدنا الكاتب هنا بالزمان ولا بالمكان .. ولم يضعنا أمام إطار صورة جامدة ..
          بل كان النص بمثابة شعلة ملتهبة تستنفر خيال القارئ .. ليضع لها مايحلو له من سيناريوهات ..
          نص بديع ..
          محبتي .

          الأديب و المبدع فاروق طه الموسى أهلا بك
          لساني يعجز عن وصف مدى شكري لك أيها الرائع .. على هذه القراءة التي تدل على مدى تمكنك من أساليب النقد و الرؤية الثاقبة
          أجدد شكري لك و تحياتي لك لا حدود لها
          دام لنا قلمك البارع..
          مودتي
          ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

          تعليق

          • ادريس الحديدوي
            أديب وكاتب
            • 06-10-2013
            • 962

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            أمام قراءة الراقي ، فاروق ، لا يأتي سوى الصمت.
            مودتي

            مرور جميل .. و حضورك أجمل
            مودتي
            ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              شمعة ودمعة

              حين تذوب الشمعة لا تبقى إلا الدمعة..
              /

              الشمعة

              تذوب لتنير درب الاخرين

              شعرت وأنا أقرأها

              أن هناك فوارق.. غرفة متداعية بما معناه

              لا اضاءة ولا تلفاز وخطر الانهيار للبنيان برمته.

              وهنا لي وقفة مطولة.

              ثم شخوص كثر وتلفاز وبعدها

              انطلقت لتروي حكاية تلميذ

              يدرس في الزاوية رغم كل الفوضى

              المحيطة به والبيوت المتداعية

              رغم قسوة الظروف يعلم

              أن هناك أبواب مفتوحة له

              للانطلاق ...

              كل التقدير للمبدع
              sigpic

              تعليق

              • ادريس الحديدوي
                أديب وكاتب
                • 06-10-2013
                • 962

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                كانت الشمعة دعما واضحا
                و الغرفة يمكن تمديد و توسيع أبعادها لتكون ذلك الوطن
                و الطالب ما هو إلا صورة مصغرة لحالة المبدع

                الشمعة هي تلك اللحظات التي يختلي فيها المبدع بنفسه مبتعدا عن صخب الواقع المؤلم
                التلفزيون له رمزية قوية
                إنه الإعلام الذي يمارس أنواعا كثيرة من التغبية و التعمية


                تقديري استاذي ادريس الحديدوي

                الأستاذ البهي و المبدع بسباس
                سررت بهذه القراءة الجميلة من قلم يعرف كيف يكتب
                شرف لي هذا المرور مودتي و تقديري
                ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                  شمعة ودمعة

                  حين تذوب الشمعة لا تبقى إلا الدمعة..
                  /

                  الشمعة

                  تذوب لتنير درب الاخرين

                  شعرت وأنا أقرأها

                  أن هناك فوارق.. غرفة متداعية بما معناه

                  لا اضاءة ولا تلفاز وخطر الانهيار للبنيان برمته.

                  وهنا لي وقفة مطولة.

                  ثم شخوص كثر وتلفاز وبعدها

                  انطلقت لتروي حكاية تلميذ

                  يدرس في الزاوية رغم كل الفوضى

                  المحيطة به والبيوت المتداعية

                  رغم قسوة الظروف يعلم

                  أن هناك أبواب مفتوحة له

                  للانطلاق ...

                  كل التقدير للمبدع

                  المبدعة / عبير هلال تحياتي
                  سرني تواجدك هنا و شرفني تفاعلك الجميل الذي أنار النص
                  مودتي و تقديري
                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  • خديجة بن عادل
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2011
                    • 2899

                    #10
                    اقتناصة جميلة حققت المفارقة والمتعة معا
                    العنوان جاء صائبا حسب فكرة الققج هنا
                    طابت أوقاتك أستاذ ادريس الحديدوي .
                    http://douja74.blogspot.com


                    تعليق

                    • ادريس الحديدوي
                      أديب وكاتب
                      • 06-10-2013
                      • 962

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                      اقتناصة جميلة حققت المفارقة والمتعة معا
                      العنوان جاء صائبا حسب فكرة الققج هنا
                      طابت أوقاتك أستاذ ادريس الحديدوي .

                      القديرة /خديجة بن عادل تحياتي لا تبور
                      شرفني مرورك البهي و تفاعلك الوازن
                      مودتي وتقديري
                      ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                      تعليق

                      يعمل...
                      X