تويت
شاعر
انحنى و هو يلهث ، عطشا ،على النهر الجاف ، ليتأمل صورته..
جرى النهر طوفانا.
انحنى و هو يلهث ، عطشا ،على النهر الجاف ، ليتأمل صورته..
جرى النهر طوفانا.
-
-
مدهش فعل الشاعر دائما...
وقادر على خلق الجمال وإن لم يوجد...
النص جميل مفتوح للتأويل...
تحيتي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
إنحني لينظر صورته.. في نهرٍ جاف فاقد لخاصية الإنعكاس.. ومع ذلك هو يلهث.. والعطش يملأ جوفه..!!.. ثم الطوفان.. أتراه طوفان الخيال؟ أم المعاني؟ أم...؟.. يجذبني دائماً ما تخطه يمناك.. وأجد نفسي أغوص فيه تلقائياً.. لله درك يا فاضل.. محبتي الي ما لا نهاية.تعليق
-
راق لي هذا التقابل في النص بين العطش والجفاف، وجريان النهر...المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
محبتي، أيها العطشان..والمتعطش لأنهار المعرفةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
أجد النص هنا متعدد الطرق.. لكنني سأنهج طريقا واحدا لأنه يتماشى مع واقعنا المرير:
قد نجده يعبر عن المأزق الذي يعيشه الشاعر أو الكاتب بصفة عامة لأن ما يكتبه لم يلق سوى جفاف العقول العزوف... و أن النهر الجاف الذي هاج طوفانا إنما للتعبير عن ذلك. بمعنى كيف يهيج النهر الجاف رغم جفافه, و تبقى العقول راكدة ميتة أكثر من الجفاف وما يؤكد هذا الاتجاه أن الشاعر يلهث من كثرة النظم و الالقاء و التعبير و لم ينصفه سوى النهر الميت .
أتمنى أن أكون داخل سياج الصواب..
مودتي أخي لنص جميل و أكثر
ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!تعليق
-
أختي البهية ، ريماالمشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
أشكرك على تعليقك المزن ، و إشادتك المحفزة.
مودتيتعليق
تعليق