الذبابة و الملك / محمد المهدي السقال
تقليص
X
-
نصّ طريف ذو مغزًى، يذكّرنا بـ "مغامرات" الذّباب مع ملوك العرب ورؤساهم وقضاتهم المتقدّمين والمحدثين، أذكر إحدى نوادر الجاحظ عن "قاضي البصرة والذّبابة" فــ "أراد الله عزّ وجلّ أن يُعرّفَه من ضعفه ما كان عنه مستورا"، وأذكر أيضا مشهدا للمقبور معمّر القذّافي ينشّ ذبابة ألفتْ وجهه فأحرجتْه وكشفت ضعفه ومهّدت الطّريق لسقوطه. ولعلّ لإلحاح الذّباب دلالة رمزية أعمق لو أدركتها بقية الشّعوب العربية
شكرا للمبدع محمّد السقال لهذا النصّ الجميل
تعليق
-
-
شاركتك صديقي الكاتب فوزي سليم بيترو باعتزاز همَّ الكلمة عبر أكثر من محطة.المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةذبابة حقيرة تحدَّت ملكا عظيما
اختارت المكان والزمان بدقة
وما فعله عُبَيْدُه الأبرص ، هو ذات فعل
الدب بصاحبه .
النص تحفة فنية
تحياتي لك أخي محمد المهدي السقال
فوزي بيترو
" مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "
تعليق
-
-
فخر للكاتب بلوغ مستوى التقاطع مع الجاحظ و هو من هو مكانة في الأدب العربي، تحياتي للأخ وليد العكرمي.المشاركة الأصلية بواسطة وليد العكرمي مشاهدة المشاركةنصّ طريف ذو مغزًى، يذكّرنا بـ "مغامرات" الذّباب مع ملوك العرب ورؤساهم وقضاتهم المتقدّمين والمحدثين، أذكر إحدى نوادر الجاحظ عن "قاضي البصرة والذّبابة" فــ "أراد الله عزّ وجلّ أن يُعرّفَه من ضعفه ما كان عنه مستورا"، وأذكر أيضا مشهدا للمقبور معمّر القذّافي ينشّ ذبابة ألفتْ وجهه فأحرجتْه وكشفت ضعفه ومهّدت الطّريق لسقوطه. ولعلّ لإلحاح الذّباب دلالة رمزية أعمق لو أدركتها بقية الشّعوب العربية
شكرا للمبدع محمّد السقال لهذا النصّ الجميل
" مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "
تعليق
-
-
خوفا عليها من حرج الملك فيما هو فيه ، أربأ بها أن تنتهي إلى خطف العرش هي الأخرى، فتفقد جمالية رمزيتها التتاريخية. تحياتي.المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركةالذبابة ستظل دوما الرمز الذي يزيل الأقنعة ..فإن اكتفت في هذا النص بتشويه الصورة ..ننتظر في نصوص عجائبية أخرى أن تخطف العرش ،وبذلك سيضعف الطالب والمطلوب ..ود وتقدير
" مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 14230. الأعضاء 0 والزوار 14230.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.


تعليق