أخيرا جاء يوم الأحد هرولت مسرعة إلى الصالون لتصفيف شعرها...لبست فستان سندريلا مع الكعب العالي إظافة الى الوشاح الذي هـي مضطرة أن تضعه لتخفي اتار الغرز، ووضعت قناعا على وجهها لأنها مدعوة الى حفلة تنكرية...ولجت قاعة الحفل جلست على أول مائدة رأتها وتبحث بعيناها عن شخصها المنشود، وجدته قامت بطريقتها الخاصة باغرائه لكي يكلمهـا...طلب منها أن ترقص معه..وبعد ذلك عرض عليهـا أن تشرب معه كأس عصير قبلت بابتسامة، أقنعته بأن تجلب هي العصير..أخدت الكأسين وقامت بوضع السم بكأسه دون أن يلاحظ النادل فعلتهـا..شرب مشروبه فراح يترنح من شد الالم نزعت قناعهـا وقالت:"أ عرفت من أنا الان؟أناهـي الفتاة التي رفضت الزواج بك،كنت صديقي المقرب"أجابهـا بصوت متقطع:"لا يمكن أن تكوني ريم لقد دبحتهـا من الوريد الى الوريد"ولفض أنفاسه الأخيرة فقالت:"يا إلاهي لقد أصبحت مجرمة" أطلقت صرخة عالية وفجأة سمعت صوت أمها تقول:"ابنتي لا تخافي..لقد كنت دخلت في غيبوبة بعد إجراء عملية لعنقك"ففتحت عيناها ببطئ فوجدت نفسها مستلقية على سرير بالمستشفى والضمادات ملتفة حول عنقها فقالت في خاطرها:"الحمد لله لم أقتله كان مجرد كابوس".