اختيارات أدبيّة و فنّية-الإثنين 07-04-2014 في الصوتي- - يسعدنا حضوركم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّة و فنّية-الإثنين 07-04-2014 في الصوتي- - يسعدنا حضوركم

    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    أعزّاي الافاضل

    تسهرون الليلة الإثنين 07-04-2014 في الغرفة الصوتيّة
    و في تمام ســ 11 بتوقيت القاهرة، مع برنامجكم الأسبوعي :



    [motr]اختيارات أدبيّة و فنّية[/motr]

    و أجمل ما كتبت أقلام :
    أ. غالية أبو ستّة
    أ. سلمى الزياني
    أ.نجلاء الرسول

    أ. سيدة المطر
    أ. قصي الشافعي

    يؤثث البرنامج :

    [motr] سليمــــى السرايــــري[/motr]
    [motr]أ. صادق حمزة منذر - د.فوزي سليم بيترو[/motr]
    [motr]ضيف البرنامج:[/motr]

    [motr]الشاعر خالد البار[/motr]

    ولكم تحيات هيئة الإشراف الصوتي
    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    وتقول أنسى!
    الشاعرة المتألّقة غالية أبو ستّة
    *********


    يتألق الحبُّ
    اعتلى
    ترنو النجومُ -تحفُّ مكتملَ القمر



    وتقول وافى من سقَرْ!
    والنبعُ مُرّْ
    يا أيها العاشقُ قَرّ



    لا تظلمنّ الحبَّ
    ما الحبّ تجنّى وأمر
    ككل شيء
    كالفصول تعاقباً
    وتجدداً
    كالأرض يوشمها الهتون
    كما الغصون تجرّدت
    يأتي يطرّزها
    الألق


    كمهاجر الطّير احتَفى
    واللحن أوتار الهوى
    أحلى نغم
    للعشِّ مشتاقاً- يَرمّم ما اندثر
    كالفراش يرفّ في حضن الزهر
    يتألق الحبُّ هنا
    والبلبل الشادي
    يغنينا يميس به الوتر
    ما تخلّى الطَّلُّ عن غصنٍ
    ولا نَور الفننْ
    كم أعاصيرٍ تشفّت في الشجر!
    ذرَّ للأحزانَ
    وافى بالبشاشة للربيع به يمرّ
    إذ تَجَلّى وازدهر
    أعَاتبَ القطرُ النّدى !
    أم خاصم النحلُ الزَّهَر
    للطّير هل ضَنَّ الثمَر !


    لا تكْسِرَنّ الكأس

    ما الحبَّ شرابٌ
    ضخّ دنّ
    خلّ الكؤوس بحالها
    واعزف على قلب رُهن
    يا صبّ من يتبعْك جُنّ !


    الحبُّ نبضٌ آمرٌ لا يؤتمر
    شفافُ حبلٌ من مسَد
    حاذرْ تَشدّ
    ؛
    خلّ الكؤوس اْسقِ القمر
    واعزف على قلبٍ رُهن
    يا صبّ من يتبعْك جُنّ !


    وأذَبتَ تمثالَ الهوى--بالدمعِ
    فاسكب فيض هطلك
    وابن تمثالاً بوجدك
    يا صبّ من يَهديكَ--رُشدِك؟!

    هل مرّ قيس من هنا ؟!
    يهذي بمنكوش الشعر
    أم أنّ وحيَ الشعر جنّ ؟

    تجري وتهذي كافرا بالحبّ
    في صنفِ البشَر!


    لا تكسر الكأس الحزين التاعَ
    في كفِّ الوهن
    لا تجعلِ الحزنَ الوطن
    يحتال افعي تُسق سُمّ!


    وكنَستَ ظلّ!
    آخيت نور الشمس يا هذا
    فكن باهي القمر
    كن فرْحَة الحقـــلِ
    سحاباً دانِياً
    كن مطر!
    أو نفحة نفثَ الحبق!
    ندّى يَرِقّ


    كن ضوءَ بدر ِ
    كن نسيماً علَّ
    أزهارَ أمل!
    كن أنت هالات الوفاء المطمئن
    أو دمعَ فلّ


    وأذبت تمثالَ الهوى !
    وتقول أنسى --حيثُ لا----!
    وسكبت َعطرَ الياسمين المُنتَقى
    ونثرت فرحَةَ زنبقك
    وشفيفَ حِسٍ مخمليّ!
    أتَرَاه في تمثالها ؟
    فأذبت فيها كلّ شيء؟ !


    وتقول أنسى- اتئد!!!
    !
    وأرَى لها طيفاَ بعينيكَ
    تُناجيها
    وإنّي أسمعك
    -------- !!!
    أرأيتَ ماذا----؟

    من -----؟
    !
    متى-------؟
    !!!!!!!!
    ----------
    ألَمَحْتَ شيء----؟!!!
    !!!
    شَعّ ضيّ------!!


    ---------------!!
    ----------------!
    ------------------ !

    ورأيتُ قلباً قد هوى
    متَرَشْرشاً -من عطره
    غطَّى المدى !!
    ويقولُ أنسى- --!!
    الفُ لا

    ألفُ لا



    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      رقصة لم تكتمل
      الشاعرة المتألّقة : سلمى الزياني



      توكأنا على نداءات القلب المتعبة
      لملمنا جراحنا العتيقة
      و على رصيف الأمنيات
      أودعنا حقائبنا الفارغة
      و اشتهينا الرحيل فينا
      في ليلة مطرية أعددنا وقودها من صخب الشوق
      هنا
      ترتطم روحي بأسوار جسدي
      نظرت اليك
      اتجهت نحوك
      وجدت وجهَك ما زال يزرع ناصية العمر
      برغبات لا تذبل
      و لحظَك يشع منه بريق مغرٍ
      استدرجتك بابتسامة خجلى ناعمةٍ
      تجلس مرتبكة على شفاهي
      راقصت خصر الحنين فيك على صدر الخيال
      و تخيلنا وطرنا معا
      فكيف يكبل العمر بلا وعدٍ ؟
      وكيف نحصي حزن البحر
      عندما يلف رحاب المدى كجدائل الغجريات ..؟
      و في عمق قصيدة حافية
      رتبنا هودجها لأعراس النور
      صادرنا الأحلام من جفون المغتسلين
      نعسنا أول الغبش
      تخيلنا ثانية
      كيف يردد اللحن المنسي
      كأغنية يدندنها الفلاحون و أرباب الشجن
      نسجنا بثوب الرمل
      نبضا ..
      و قلبين من طين
      شرعنا للغيم أبوابا يصاحبها القمر
      تخلينا وتخيلنا
      أمنيات اللون
      بعينيّ
      زرقاء اليمامة ... بعيون كسحر السماء ...تمطر منشدة
      " اني أرى شجرا من خلفها بشر "
      تخيلنا
      لحن الغروب يتوعد البحر
      الذي أعدم الشمس من رموشها و السماء من خصرها
      و طعم السلام , رسمناه فكرة على جدران الفراغ
      من دمع طفل يترجرج
      كزئبق مشتعل
      و دم شهيد متناثر عطر الأجواء مسكا
      تخيلنا
      كيف يتجرع السؤال ... ماء الخيبات
      حين يغرس في رحم الانتظار
      و كيف لشجرة الميلاد ... أن تظمئها الذكرى
      و تصبح رمادا في مجامر النسيان
      توقف المطر
      و توقفت رقصتنا
      مددنا يدينا في الهواء
      التقطنا صمت الخيال
      أودعناه الحقائب
      و دعناه
      و أودعت همسة في أذني
      سأكسر شريعة المسافات
      فقد انتسبت اليك أكثر .

      De. Souleyma Srairi

      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        الحوانيت
        الشاعرة المتألّقة : نجلاء الرسول

        كان يقف بلا جسدٍ في صلاتهِ ....
        تعوّدَ أنْ يبيعَ أقمصةَ السماءِ
        لبردٍ يسكنهُ الرصيف ْ

        يوقظُ نهدَ الجدارِ كلَّ ليلةٍ
        بقبلةٍ مبللةٍ باليتمِ
        والمدى غريقٌ
        في زحامِ الخوفِ

        هذا الذي باعَ مفاصلهُ للريحِ
        وجلسَ على مقبضِ الندى
        يعير النجومَ للنوايا
        التي تغرسُ رصاصةً
        في المعنى
        يوقظ سوادها ليرسمَ
        المقابرَ في جذعِ العدمْ

        ينادي لوحةً خلعتْ عنها
        توابيتَ الوانِها
        وطفتْ في سديمِ الفقرِ
        لم يكنْ وحدهُ
        من يجدِّفُ بفرشاةِ الدماءِ
        لم يكنْ وحدهُ من يشربُ
        في جماجمَ صنعها الله
        ويتقاذفها الرمادْ

        فهل يتوب الموتُ

        حين يضمُّ إلى صدرهِ
        ذبابَ الحوانيتِ
        التي رستْ على موانىء
        النبيذِ ذاتَ مرةْ ؟

        حينَ يغتسلٌ بدمعٍ حزينٍ
        نبعَ منْ كحلِ البراءةْ !

        لم ينج من الظلِّ الذي
        تعوَّدَ دفءَ قلبهِ
        لم ينج منْ لوحةٍ
        بدَّلتْ طلاءها بالملحِ
        وبقي رقعةً في
        جسرِ الفراغِ
        تتطايرُ في قلبهِ
        شهوةٌ بلا أجنحةْ


        De. Souleyma Srairi

        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
          ضيف الشرف
          الشاعر الكبير : خالد البار





          روحان في فلك المحبة


          آن الرحيلُ فأقبلتْ نحوي وقا=لتْ:من سيبقى للمحبة ..بعدنا؟

          يا طائرَ الأيكِ الذي غنى الجوى=إن النوى جرحٌ يبشرُ بالعنا؟!

          أنا في انتظار الحبِ قلبٌ هائمٌ=لا أدعي ولهاً ولا قلبي انثنى

          إن الحياةَ لمن أراد,وقد نرى=بوحَ الصباحِ ضياؤه يجتاحنا؟

          ولقد نرى في العمر غايتنا التي=للعاشقين تبسما..وتمكنا!

          نتبادلُ النظراتِ ثورةَ عاشقٍ=ونذوب شوقاً..والنوى يغتالنا

          وتقول ..لي :أتحبني؟وهي التي=غنى الهزارُ بحبها ..إذْ أعلنا؟

          يا وردتي ..إني أحبكِ مثلما=تلكَ الطيورُ تحبُ صبحاً قد سنا

          يا أنتِ أمسي يا غدا سأعيشه=كل الجمال كحاضرٍ ليَ ها..هنا

          فالفجرُ في عينيكِ نورٌ ساطعٌ=وبها المساءُ..كنجمةٍ ضحكتْ لنا

          أنتِ الهواء ..فهل أعيش بدونهِ؟=أنتِ الربيعُ. بدون زهرك من أنا؟!

          حلمُ الطفولةِ وابتسامةُ خافقي=ريعَ الورودِ تمخضتْ أحلامنا

          روحانِ في فلكِ المحبةِ نرتقي=عند اللقاءِ توحدتْ أرواحنا

          كانتْ هنا أملاً ومازالتْ به=في القلب ترتعُ كالسحاب إذا دنا

          سارتْ على مهلٍ تؤخرُ خطوها=في موعدِ الإقلاع ِ ينهار البنا

          بادلتها الدمعَ الوفيرَ فأسدلتْ=عنها النقابَ ..فكدتُ أجهلُ من أنا؟!

          حوريّةٌ..تلك التي أحببتها=نوريّةٌ..فهي السناءُ هي السنا

          هذي ملامحها ..وهذا مرتعي=أمسى وحيداً للكآبةِ والضنى

          يتفقدُ البيتَ الحزينَ ويمتطي=فرس َالخيالِ وليس تسعده المنى

          محبوبتي ..هي مسكني هي موطني=يا أعذبَ الألحانِ علّمْني الغنا

          فهي القوافي شامخاتٌ مثلها=وهي الخواطرُ بالجوى تنتابنا

          وهي القصيدُ بعزةٍ وأصالةٍ=وهي الجمالُ هي الحياةُ ..هي الهنا





          De. Souleyma Srairi

          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
            ضيف الشرف
            الشاعر الكبير / خالد البار






            الوردة الحمراء

            .يازهرةَ البستانِ نزفكِ أوْجعَهْ
            أدمى فؤاداً في الهوى أن جرّعَه

            يشتمُ من خلف المدى أنفاسها
            تأتيه بالتهيام تستلقي معَه

            أضحى على فلكِ البحارِِ ..يجُوبها؟
            فلعل ريحا تنحني كي تدفعَه

            في زحمةِ الأمواجِ يدْعو رَ بـّــهُ..
            أن يلتقــــي خلا وحباً ودّعَه

            مَن كان في شوقٍ لرؤية فاتنٍ
            ماهمّ من خطرٍ بهِ أنْ يرَدعَهْ

            قَهـَـرَ البحارَ وموجها ورياحهـا
            وجمال عينكِ قد تعمد مصرعهْ


            يافاتناً.. والحرفُ من ثَغْرٍ أتى
            شهدٌ لماكِ بمرشفٍ ..ماأرْوَعهْ

            هيا تعالي أقْبِلي نحوي أنا..؟
            فأنا الذي أذكى ..لمَاكِ توَلُّعَهْ

            ياروحَ ريحانٍ وقطرٍمن ندى
            ياطلعةَ القمرِ المنيــرِتطَلُعَهْ

            هلْ تذْكُرينَ الحب أيامَ الِصبا...؟!
            والوردةُ الحمراءُ..ظلت مترعهْ

            فآلوردةُ الحمراءُ حبٌُ طا هرٌُ
            في صدْر صبٍّ بات ينزف أضْلُعَه



            De. Souleyma Srairi

            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
              على سبيل التزكية
              قصي الشافعي




              كم كنتُ حالكاً
              و أنا أنفيك ِ
              إلى الجهة الأخرى من نبوءتي
              حينَها هجرَتكِ السّماء
              استبدَلَتْكِ بالكثيرِ من الفرصِ الرّاكدة
              و أنت تورطين جسدك
              بظليَ الذائعِ الصيت

              غارتْ منكِ كل القصائد
              مارستُ فيك ملامحي الشّرقية
              لتظلّي شجرةَ أنسابي..

              الحبّ بالتزكية نكاية ٌ إيجابية
              لا تتذكّر كم كان عددُكِ
              حين أعتنق الشّعرُ
              القبورَ و الشّهواتِ دفعة ً واحدة
              ليكتسي بالقصائد السّائل و المحروم
              و الأقربونَ الأولى بالمعروف ..

              في العُشر الأخيرِ من الشّفق
              فضيحةُ صمتٍ
              و سَفّانة تلكؤ
              سأكون قلبا ً مأجورا
              أخطاءٌ مطبعيةٌ بغنائم وسادتي
              القراءاتِ السّبع للأفول
              و الجانبُ القصيُّ مني
              يعدو على شَفَعْ الصّبابة
              فلا تتوتّري من سُمْنة انفلاتي
              تناولتُ العبير و لم أبلغ سن الشّوك
              لذا أبدو عاشقا ً تكعيبيًا ..

              زاه ٍ هذا السّقوط
              لولا اسمي المغلق
              فلا تُحصي قبائلَ غرائزي
              النّدى يقترفُ شروقَ الاشتهاء
              على جناح توبة ٍ ضئيلة..

              ليس على النّار هدىً ..
              لن تنجح مثاليتي المعطوبة
              بجمع المزيد منكِ
              و أنت ِ سكّريّةُ طيش ٍ لاذعة
              صُدف ٌ شاغرة تبتزّ فاقتي
              و غروبٌ وافرُ الغطرسة..

              حين يزاولني الظِّلُّ
              أكون حالة لونٍ غير مشروعة
              أكتفي بعقرب السّاعة القصير
              الطويل مجردَ عازل ٍ لغوي
              و القيظ أنثى تدثرت بالمطر..

              فريد ٌ أنا من نوعي
              ممنوع ٌ قنصي
              مخضرم ٌ منذ العطش و النّدم
              ألتقم الضّياع من تلقاء نفسي
              يدي اليمنى لا تصل لأرذل النّقم
              و تحميصُ الظّلال بيساري
              صعلكة ٌ لغوية ..

              لن تخون الصُدف شكيمتي
              في أميال الخطيئة و الغفران
              تطفئني الاحتمالات
              كسقط متاع
              على سبيل التزكية..
              أحتاج لبراءة ٍ بحجم الانتصار لأطير
              لشهوةٍ لم تترمّل بعد
              و حظ ٍّ بصحةٍ جيدة ..
              يغطّ في توق ٍ عميق ...



              De. Souleyma Srairi

              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image385.gif');background-color:#300003;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#000099;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                امنَحني المَزيد منك .....
                بانة سيدة المطر



                اسْألُكَ أَنْ تَمْنَحَني الأَمانَ ....
                لأُثُرثِرَ لِذاكَ الوَجِه الطّاعِن في السُّكون
                وَأفُكَّ عَني رموزَ لَعْنَتي ....فَأنا مُتّهمَةٌ بِتَزوير الأَوطان

                امْنَحني المَزيد مِن المَساحات البَيضاء...
                لِأَرُسم بِشرياني ....ياسَمينة حمراء
                لا تقلق بِشأن المُسمّياتِ ....
                ولا شَرعية الأَلوان ِ ....
                فَالياسَمين يُبِهجنا بِغَضَّ النَظَرِ الى الأَلوان

                امْنَحني المزيدَ مِنَ الوقتِ .....
                لأقْرأ طالعي....
                وَأُنْسِبَ الأنْبياءَ لِوَطَني.... وأُسامِر سُمرة الفَنجان
                فَأنا عُشتاريةُ طاعِنةٌ في الغِّل كَرزمةِ تأريخٍٍ مَكسور
                تُمَشِطُّ الحبّ وتُجدِّله مع قلائدِ حَنون وقُرنفل
                لِتموزَ ....وسيّاب

                امْنَحني أَبجَدية الضادِّ....
                كي أتنبأ لك َ كُلَّ مساءٍ بسقوط الحُبِّ كأَنْدَلُسَ ...
                وأَملأَ مِنك سَريري ....بِأَشعارٍٍ خارجةٍ عَن القانون

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                مِن غُرورك ....وَجنونِك ....ورَعونتك
                لأحتسيك مع قوتي كل صباح
                وَأَستوعِبُ لُعبَةَ الشّكِ ....
                وَبلادة الحُزن الأَشعَث

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                لِأَدقّك مَع عظامي وَأُخرجُكَ ....مني
                بتعويذةٍ سَوداء أدفُنها تَحت قبرٍ مَسكونٍ
                لا أَتَذَكّر منه سوى شاهدٍ مَغروسٍٍ في الاَرض
                وَدَمعٍٍ مُتَيبسٍ وَبقايا بخور ٍ أحْتَرَفَت الموت والاصغاء

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                لأنْهَشَ صَحراءَكَ ....
                وَاقتَلعَ صدى صَلاتِك....
                لأتلوَكَ مع هَذياني وَأسْتَكشِفَ فيكَ أَبعادا" أٌخرى
                اكثرُ جمالا" ....وأقلُّ إيلاما" واشدُّ تَكورا

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                لأكتب َوأُدمدِمَ وَأحَطِّمَ....
                فَهذا الأستِواءُ يَذبَحُني ...
                ولَم أَتَعود سوى أَن اكون حَدباء بِضِلعٍ أَعوج


                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                لأحْبَلَ مِنكَ ...وَأُنجِبَ دَرْزنا" مِنَ الأَطفالِ....يَكفي لِتَحْرير وَطَني
                فَكُلُّ الأَطفال في قريتي ماتوا...وَابتلَعَتْ رؤسَهُم الغيلانُ

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                لأتَخَلّص مِن جُغرافية قلب ٍاحمق يَحَتويك
                فَدَمي ..يَمامٌ فضي ّ أَهوجُ الهَوى وَالوجدان
                لايَستوِعَبه وريدٌ وَلا قَلب بِحُجَيراتٍ أربع

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                يَكفيني لأُمشط حَرفي وَأُخَضّبَ دَمعي ....
                وَأَتَزين كَعروسِ نيلٍ ....شَهّية الحُسن مٌباركة

                امْنَحني المَزيد مِنك ....
                لأُدَمْدِمَ بِأخر أَشعاري .... قَبلَ أن أَتَعمَّد في البحر
                فَأنا نارية البُرج قالوا ....وَأغرَق في شِبر ماء


                بانة
                4/3/2013



                De. Souleyma Srairi

                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                تعليق

                يعمل...
                X