الأخت الأديبة / صابيرن الصباغ تحية طيبة وبعد .. لى بعض الملاحظات البسيطة التى أود أن اوضح بعض النقاط الهامة على تعليقك وللعلم لا اكثر حتى لا نختلف ثانية بحدة حول عمل ما يمكنك إعتبار هذا التعليق هو أخر تعليقاتى على أعمالك ..
1 : ((صديقي لو عدت إلى منتدى الواحة ستجد ردك هناك يختلف عن هنا
برغم أنه هو نفس الهمس ))
أستاذتى أنا لقد تركت الواحة منذ فترة ولكن دخلتها اليوم حتى أتاكد من صحة ما تقولين
فأكتشفت الأتى :
أ : لم أعلق على هذا النص من قبل لكنى شاهدته ,وكنت معجب به كنص نثرى
ومن الجائز أن أكون قد علقت عليه على الرغم من عدم وجود التعليق
فمن الممكن أن يكون حذف . لأنه قد تم حذف الكثير من تعليقاتى فى
الفترة الأخيرة فى الواحة ولكن ..............
نص ((همس إنثى)) الموجود فى الواحة أستاذتى تختلف مقاطعه الأدبية
عن نص ((همس إنثى )) فى فضفضة .
فالموجود فى الواحة متفاوت فى حجم المقاطع الأدبية من حيث المساحة ما بين كبير ومكثف
كما إنه مختلف تماما من حيث المفردات المطروحة على الرغم من تشابه الأسلوب.
وأعتقد أستاذتى الأديبة الكبيرة أن هذا سبب كافى لأن يختلف الرأى مابين هنا وهناك .
2 : نص ((همس إنثى )) فى الواحة تم طرحه تحت باب ((فنون النثر)) ,, أما فى فضفضة كان تحت
باب ((الخاطرة)) .. أعتقد أن ذلك سبب كافى للأختلاف فى تناول المتلقى للعمل من زوايا
الرد . هذا فى حالة إذا كان العمل واحد كما تقولين أى أن الموجود فى فضفضة هو الموجود
فى الواحة .. (ونفترض) إذا كيف تطرح نفس النص أيتها الأديبة المتمكنة تحت أبواب مختلفة؟
((بمعنى إنه فى الواحة على انه نثر يبقى المفروض فى فضفضة على انه نثر أو الى الأقراب
وهو (الشعر الحر) .. أستاذتى أنا لم أخطئى فى حق النص .. بل على العكس تماما
انا حاولت أن أقوم بمنحه حقه كنص نثرى أى ان يصنف على إنه قصيدة نثرية .
3 :(( لكن لعل الروح التي تستقبل الحرف قد يكون مزاجها مختلفا من مكان لآخر
سعدت بك وأسعد دوما بوجودك))
أنا أستاذتى إستقبلت حروفك بصفاء نية بدليل إننى تعاملت مع الورق على إنه قصيدة منظمة
وليست مجموعة من المشاعر الرخيصة كما إعتقد البعض وقد يرجع ذلك إلى إيمانى بأن
((الخاطرة )) لون شعرى أى قصيدة مثلها مثل ((الومضه)) لكن الأختلاف فقط قد يرجع
إلى أن الومضه هى قصيدة مكثفة ولكن الخاطرة ((هى قصيدة مجردة .. خاطرة أى ماخطر على بال
الأديب مجردا أى دون تفصيل شعرية ذات طابع خيالى ))
فى النهاية أشكرك بشدة
الرأى بدون معاينة
شريف