هذه قصة للكاتب عبد الغفور حوري (عبد الودود) أعجبتني وأردت أن أضعها هنا لأطلعكم عليها
وأود قراءة ردودكم عليها
عبد الودود
مات عبد الودود، دفن في المقبرة القريبة من الحي، بكاه أبناؤه وزوجته، وبعض أصدقائه.
عندما أرخى الليل سجوفه، أزال عبد الودود ما أهيل عليه من تراب وخرج من قبره، مشى عبر الشارع الكبير، وصل المقهى التي اعتاد الجلوس فيها، وجد أصدقاءه يلعبون الشطرنج كعادتهم، يدخنون، يبصقون على أرضية المقهى بين الفينة والأخرى، حياهم وجلس، بعضهم رد التحية، وآخرون تجاهلوه. من عادته ـ عندما كان حيا ـ الذهاب إلى منزله باكرا، لكنه بعد التخلص من التزامات الحياة قرر السهر صحبة أصدقائه لأول مرة . طلب قهوة سوداء وعلبة سجائر رغم إقلاعه عن التدخين منذ مدة.
بعد الهزيع الأخير من الليل، اعتذر النادل لرواد المقهى، طلب منهم المغادرة لأنه حان وقت الإغلاق.
خرج عبد الودود، توجه إلى قبره ، تفاجأ لما وجد أصدقاءه وكل رواد المقهى والنادل يدخلون المقبرة. اختبأ وراء عمود كهربائي مصباحه معطل وصباغته مقشرة، بدأ يراقبهم إلى أن دخل كل واحد منهم قبره.
وأود قراءة ردودكم عليها
عبد الودود
مات عبد الودود، دفن في المقبرة القريبة من الحي، بكاه أبناؤه وزوجته، وبعض أصدقائه.
عندما أرخى الليل سجوفه، أزال عبد الودود ما أهيل عليه من تراب وخرج من قبره، مشى عبر الشارع الكبير، وصل المقهى التي اعتاد الجلوس فيها، وجد أصدقاءه يلعبون الشطرنج كعادتهم، يدخنون، يبصقون على أرضية المقهى بين الفينة والأخرى، حياهم وجلس، بعضهم رد التحية، وآخرون تجاهلوه. من عادته ـ عندما كان حيا ـ الذهاب إلى منزله باكرا، لكنه بعد التخلص من التزامات الحياة قرر السهر صحبة أصدقائه لأول مرة . طلب قهوة سوداء وعلبة سجائر رغم إقلاعه عن التدخين منذ مدة.
بعد الهزيع الأخير من الليل، اعتذر النادل لرواد المقهى، طلب منهم المغادرة لأنه حان وقت الإغلاق.
خرج عبد الودود، توجه إلى قبره ، تفاجأ لما وجد أصدقاءه وكل رواد المقهى والنادل يدخلون المقبرة. اختبأ وراء عمود كهربائي مصباحه معطل وصباغته مقشرة، بدأ يراقبهم إلى أن دخل كل واحد منهم قبره.
تعليق