هذه قصة للكاتب عبد الغفور حوري.......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حنان عبد الله
    طالبة علم
    • 28-02-2014
    • 685

    هذه قصة للكاتب عبد الغفور حوري.......

    هذه قصة للكاتب عبد الغفور حوري (عبد الودود) أعجبتني وأردت أن أضعها هنا لأطلعكم عليها
    وأود قراءة ردودكم عليها

    عبد الودود


    مات عبد الودود، دفن في المقبرة القريبة من الحي، بكاه أبناؤه وزوجته، وبعض أصدقائه.
    عندما أرخى الليل سجوفه، أزال عبد الودود ما أهيل عليه من تراب وخرج من قبره، مشى عبر الشارع الكبير، وصل المقهى التي اعتاد الجلوس فيها، وجد أصدقاءه يلعبون الشطرنج كعادتهم، يدخنون، يبصقون على أرضية المقهى بين الفينة والأخرى، حياهم وجلس، بعضهم رد التحية، وآخرون تجاهلوه. من عادته ـ عندما كان حيا ـ الذهاب إلى منزله باكرا، لكنه بعد التخلص من التزامات الحياة قرر السهر صحبة أصدقائه لأول مرة . طلب قهوة سوداء وعلبة سجائر رغم إقلاعه عن التدخين منذ مدة.
    بعد الهزيع الأخير من الليل، اعتذر النادل لرواد المقهى، طلب منهم المغادرة لأنه حان وقت الإغلاق.
    خرج عبد الودود، توجه إلى قبره ، تفاجأ لما وجد أصدقاءه وكل رواد المقهى والنادل يدخلون المقبرة. اختبأ وراء عمود كهربائي مصباحه معطل وصباغته مقشرة، بدأ يراقبهم إلى أن دخل كل واحد منهم قبره.
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    قصة لذيذة وممتعة.. شكراً للناقل والكاتب..

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      اعتقد انها اقرب للقصة القصيرة من القصيرة جدا..

      النص جميل يضمر أبعاد لم تذكر.. مثلا فكرت في العمليات الإنتحارية..
      وبأنها التي أودت بكل رواد المقهى.,, مع ان اسمه عبد الودود هذا لم
      يقيه الموت المفاجئ غير المستعد له بعد في العملية التفجيرية...

      مع تعدد الأفكار المطروحة. رغم امتناع صاحبنا عن التدخين لكن هذا
      لم يحصنه عن الموت..كما أننا عندما نموت.. ننتهي.. والله أعلم من
      الذي يحزن علينا ويفتقدنا غير الأهل.. وكم من أمر وددنا فعله في
      حياتنا كالسهر في المقهى متأخرين لكننا لم نقم بذلك وعدنا إلى
      البيت مبكرين من اجل من ينتظرنا من اهلنا...

      النص يحتوي دلالات كبيرة.. لكن باعتقادي يمكن تكثيفه فمثلا
      بالنسبة لي لم اجد اهمية في ذكر عمود الكهرباء ؟!

      شكرا لك، تحيتي واحترامي..


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        أخت حنان
        أولا شكرا لك لنقل هذا النص الجميل
        لقد مررت عليه هناك ، وكان ردي :
        شدّتني القصة من أول كلمة إلى آخر سطر .
        الغريب والجميل في عبد الودود هذا ، إتيانه بأفعال لم يكن يفعلها
        قبل موته . كالتدخين مثلا ، والسهر متأخرا خارج المنزل . كأنه
        يطبق مقولة الموت مع الجماعة رحمة ، وربما بصق على الأرض
        مثلهم ، وهو الذي لم يفعلها يوم كان حيّاً .


        جاء رد الأستاذ عبد الغفور كالتالي:
        عبد الودود ساكن فينا في هذا الزمن الأغبر.

        فأيقنت أن بطل قصة عبد الودود رغم تسببه في موت رواد المقهى
        أصدقائه والنادل معهم ، كما ألمحت في
        الموت مع الجماعة رحمة ،
        فإنه يسخر من نفسه ومن الفعل الذي قام به .

        تحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          انتقاء جميل.. وسرد متأنق وخاتمة مفتوحة
          جزيت الخير حنان

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            شكرا حنان على نقلك النص
            رائع وفيه فسحة كبيرة خاصة في ومضة الانارة ( النهاية )
            لأول وهلة وحين يقرأ القاريء النص يجده هادئا منسابا كسرد لكن النهاية رسمت بعدا آخر
            اختبائه وراء عامود الانارة مثير للدهشة حيث استغرابه من توجه أصدقائه للمقبرة
            هل لم يكن يدري انهم ماتوا جميعا أم لأنه مات قبلهم؟
            حقيقة النص يطرح عدة أسئلة ويفتح باب التأويل
            شكرا حقيقة على ذا النص
            محبتي يالغلا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • تاقي أبو محمد
              أديب وكاتب
              • 22-12-2008
              • 3460

              #7
              نص جميل للغاية ،استمتعت بقراءته ، تحيتي لك أستاذة حنان عبد الله ولكاتب النص ، دامت إشراقتك.


              [frame="10 98"]
              [/frame]
              [frame="10 98"]التوقيع

              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




              [/frame]

              [frame="10 98"]
              [/frame]

              تعليق

              يعمل...
              X