لم أعد ذلك الفتى
ولا ذلك العاشق
أدركت متأخرا
ان يومي بلا غد
وأن لي قسمه
أنا بالغها
قنديلي ضوؤه خافت
وحكايات القندبل الخافت
الليليه
تنتهي بالنوم
شاطئ لاترسو عليه السفن
وحروف تشتعل
ثم
تنطفئ
وتراتيل أحزان وذكريات
وذاك الحبيب ...
الذي رسمته بمداد الدمع
ولوعة الاشتياق
وسهر الليالي
خذلني ...!
في صدري كلمات
لم أقلها
احترق بها جوفي
ها أنا اقولها لكم
سأقف هنا
فوق هذا الخط الرفيع
بين الخيال والحقيقه
أمارس الحكمه
خفية
وأراقب هذا البحر اللجي
بهدوء
هذا قلبي وقلمي
استودعتهما ما مضى
أما
هن ...وسحرهن .
كان وأخواتها
من كان منكم بلا ..... فليتبعني !
تعليق