تويت
( ياحبيبتي ) لا تحزني ، إني على نهج الوفاء لثابتٌ لا تشمتي ، فالعيب فيَّ هو نومٌ سابتٌ لا تخجلي ، فالحب للإحساس دوماً كابتٌ ياليتني عانقتكِ ياحبّ قلبي والفؤاد ياكم ندمتُ على جفاكِ فأنتِ أحلام المعاد لا تأسفي ، عذراً لما قد صار مني لا تشتكي ، غيركِ لن يصفح عني لا تبرحي ، ياليت أُمي لم تلِدْني فيك الرشاقةُ والسعادةُ والمحبةُ والوداد لا لم ترَ عينَيّ مثلكِ جَلَّ من خلق العباد لا تغضبي ، فالغيظ مشحونٌ بنارِ لا تسرفي ، من أجل تعمير الديارِ لا تمسحي ، دمعاً يسيل الى البحارِ لم أدرِ ماذا أصابني حتى تبنَّيت العِناد ولذا حزِنتُ لما مضى ومشيت في خط الرَّشاد لا تضعفي ، خوفاً عليكِ من العلل لا تيأَسي ، أنتِ شعاعٌ للأمل لا تعلِني ، سراً يلاحقه الفشل بالله هل تعطينني لأنال غايات المراد مَرِضاً ، ألا تشفينني؟ يكفي جفاءً وابتعاد لا تصفحي ، عن من يُعَكِّر صَفْوَنَا لا تغفري ، ذنباً يحطِّمُ مجْدَنَا لا تكذبي ، من أجل ننجز وعْدَنا يانبضُ في قلبي جريحاً قد تأَلَّفْنا الرُّقاد أفلا نصون الحب ؟ فالصادق يُحَقِّقُ ما أراد لا تنحني ، والرأْس مرفوعٌ سنشعر بالسرور لا تسخري ، من عاشقٍ كي لا يصاحبك الغرور لا تندمي ، إلاّ على عقدٍ ستُلْغيه الشهور هل يحرِق الإنسان شيئاً بعد ما صار رماد ؟ لم يستسيغ العقل معناهُ فأَرَّقَهُ السُّهاد لا تبعدي ، منِّي فأنتِ كل عمري للأبد لا تصرُخي ، بصُراخكِ يتظاهروا أهل الحسد لا تأْكلي ، إلاّ من الثعبان أو لحم الأسد يرتاحُ بالي دائماً ويطيب لي رأْي السَّداد جودي عليَّ بوصلكِ الدافىءْ عسى أُصبِح جواد الكاتب والشاعر ( أبومجبور ) أحمد عبدالرحمن أحمد بامجبور من أبناء مدينة نصاب م/شبوه اليمن www.abomajboor.com |
|
| |
-
التعديل الأخير تم بواسطة أبومجبور; الساعة 05-04-2014, 18:46.