الأخ الفنّان
(سائد ريّان)
كان موقع (الملتقى ) قبل إحداث (حكايا الفنّ) جادّاً صارماً، كأنَّه الشتاء القارس، أو الصيف القائظ، فجاءت زاوية (حكايا الفنّ) كالربيع في جماله وتنوّعه، فأهلاً بك [يا جالب الربيع].
سرّتنا الحلقة الثانية من ربيعكم الجميل العطر، ولقد سررت بالجائزة القيّمة التي حصلتُ عليها بسبب حلّ اللغز، فـ (الدبدوب) في هذه الأيّام يحظى في بيوت بعض الناس بصدارة المجلس، فنجده معروضاً فوق الخزائن، في مكان بارز، وعن يمينه دبدوبتُهُ وعن شماله وليُّ عهده...فقد صارت (الدببة) أغلى مكانةً من بني البشر وأرفع قدراً، لذا أراك أحسنتَ انتقاء (الهديّة)، ولكنّي لاحظت أنَّ الأخت (سمر عيد) بدَتْ غَيْرَ سعيدة بـ (دبدوبها)، فالظاهر أنّها كانت تحلم بـ (خاتم ألماس) أو (عقد لولو)، أو بـ (شاحنة ورود) على الأقلّ، وأظنها عرفت الآن قيمة ما حصلت عليه، وشكرتك على (نصيبها).
وكانت لوحة (ورشة عمل ليشوري) غنيّة بالفعل، ووجدتُ أجمل مافيها، قول منيرة الفهري: (إذا أجمعتم على الاسم أترجمه لكم)، فهذا تعليق ذكي ساخر من عدّة جوانب... وُفّقتم فيه غاية التوفيق، ثمَّ يليه تعليق (غالية أبوستّة): رقن يرقن رقناً و ورد يورد توريداً..
ولوحة (البحث عن أبي الأمواج)، أعجبتني مداخلة (سائد ريان): أنا آخر مرة رأيته فيها في الحلقة السابقة، قعد أسبوعين يتفرّج وما حكا.
فكأنّك عاتب عليه لأنَّه لم يُعلّق على الحلقة.
وفي لوحة قصّة (الرغاي) القصيرة جداً جداً، أعجبتني شخصيّة (نجاح عيسى) وحرصها على إبراز (الميداليّة) الذهبية، وتركيزها على زبائن الدكتور (فوزي).
وفي لوحة بحث (سمر عيد) و(أحمد عكاش) عن العميد، لاحظتُ أنَّ لهجة (أحمد عكاش) حلبيّة، مع أنَّه من (حمص)، وهناك فرق كبير بين لهجتي المدينتين، والحقّ هنا عليّ لأنِّي لم أقل لك يا أخي (سائد) إني من (حمص) ولستُ من (حلب)، لظنّي حينها أنَّ الموضوع لا يحتاج إلى تصحيح.
لكنّ المفاجأة الكبرى والأروع في الحلقة كلّها فهي (لوحة سيّارة أبوستّة لتوزيع الزهور)، وبخاصّة الرقم (6) ا لمكتوب على الباب قرب السائق، فقد كانت حقّاً (قنبلة الحلقة) ...
وفي لوحة (مشروع الفهريّة للترجمة الفوريّة)، لفت انتباهي –كما أشرتُ إليك في الحلقة السابقة- إحاطتك علماً باللهجات العربية في كلّ الأقطار ... فهذه موهبة فيكم تستحقّ
التقدير والتهنئة.
وأخيراً نحمد الله على سلامة (أبي الأمواج).
ونشكركم على الجمال والفنّ الذي قدّمتموه لأعضاء الملتقى، فقد صارت حلقاتكم الفنيّة هذه موضع انتظارنا وتلهُّفنا.
فاقبلوا شكرنا وعرفاننا بالجميل.
الألغاز التي طرحتموها أظنّها:
1- (المدفون الحي، إذا أخرجته مات) [[[ الســرُّ]]].
2- (يقلّد حركاتك ): [[[صورتي في المرآة – أو: ظِلِّي]]].
3-(يحضر إذا غبت، ويغيب إذا حضرت): [[[ الشوقُ ]]].
أخيراً أرفع إليك الشكوى التالية: في صفحة (الحلقة الثانية) من (حكايا الفن) لا تفتح إلا الصفحة الأولى فقط، فإذا نقرتُ على الصفحة الثانية أو الثالثة أو.. لا تفتح إلا الصفحة الأولى نفسها... فهل السبب من جهازي أم من الموقع؟.
أعتذر لتأخّري في الردّ لكم، لأنّي كما قلتُ سابقاً: (لا أحبّ التزاحم والتدافع).
اقبلوا حبّي أخي (سائد) واحترامي، و سنبقى بانتظار جديدكم.

والله تسلم الأيادي انت لم ترك قفشة تمر
أعجبتني كثيرا لوحة الثامثة للعزيزة غالية توزع مجاني للمواضيع والله أفكارك تودي في دهية
وكمان من ساري عنه البحث أبو الأمواج قاعد يشيش وموصي عليه والناس دايخة وراه يا لهوي
وعجبني الوزن نحن قعود !
لا أدري لماذا ذهبت بفكري لأخي الكريم حسين ليشوري ههه
والحمد لله تكلل البحث في الإطمئنان على أبو الأمواج ههههههه
يلا لا تعتذر وإلى الأمام وابحث عن القفشات فهي كثيرة جدا
وتعجبني جدا في ايصالك لرسم شخص الكاتب وخاصة العزيزة ريما ريماوي تشدني جدا
ماعلينا في انتظار ما يجود به فكرك المرعب واللي يهبل
يهبل = يعني جميل هههه
تحياتي الأخوية ودام لك هذا العطاء والتميز أخي سائد .