لا يا أ .حور الأحترام والتقدير والتفهم موجود ...سامحك الله !!
رغم بعض الإختلاف في القراءة ..او وجهات النظر ، أو التأويل ..إلاّ ان أحداً منا
لم يتعدى حدود الإحترام والإلتزام بأدب الحوار والنقاش ...
طابت ليلتك
مع خالص الإحترام والتقدير

هنا رأيت استغلال النقاب لوضع المفارقة
وصمت الجميع لان تلك المنقبة صورة طيق الأصل
من زوجاتهم وقريباتهم.. بالاستنساخ كالتعجة دوللي..

تحيتي واحترامي.

د. فوزي ...
الصديق ..والزميل وابن الوطن العزيز ..
صدقني أنني اكن لك احتراماً ..ومحبة وتقدير ..
ولا أحب أن نعود للإختلاف والتنافر من جديد ..
ولكن يا صديقي لا أدري لماذا تقوم بوضع نفسك في مواقف
تجلب لك شُبهة معينة ..وكما قال الأخ فاروق طه موسى ..الأفكار
كثيرة ..وتملأ واقعنا المليء بالتناقضات والمآسي ..وبعض الإيجابيات النادرة ..
فلماذا انت مُصرّ على التعرُض لمسائل ( محسومة ) ومثيرة للجدل واالخلافات
وها أنت ترى أن لا أحد منا قد فكّر يوماً للتعرُض لأي رمز من رموز الأديان الأخرى
وحتى اليهودية ..!
فأرجوك دعكَ من تلك الكتابات ..التي تثير الإمتعاض والألم ..وتترك في الحلق غصّة ..
وبصراحة لا يستطيع الواحد منا أن يمرّ بها مرور لكرام ودون أي تعبير عن امتعاضهِ وأسفهِ ..
واظنك تعرف أن لا احد له رؤية مُسبقة أو غير برييئة تجاهك ولا تجاه نصوصك ، لكن
نصك هو من يقود القاريء لمثل هذا الرأي الرؤية رغماً عنه ..!
ولا يفوتني هنا أن أنوّه لحضرتك أنه من غير المعقول أن توكل مهنة عرض الأزياء لمُنقّبة أصلاً !!!
ومن ناحية أخرى ..لا اظن أن أي زوج يسمح لزوجته المنقبه بالعمل في هذا المجال الذي لا يعتمد
إلا على العري والتّعري ..والتمايُل بدلال ..أمام اعين الكاميرات والمشاهدين ...
كما لا أعتقد ايضاً أن أي زوج أو رجل ملتزم أصلاً يحرص على مشاهدة مثل تلك العُروض ..!!
ولو قمت حضرتك بدراسة ( جدوى )لهذا النص قبل وضعهِ على المتصفح، لأدركت أنك أخطأت في نواحٍ عديدة ..ههههه!!
تحياتي ..وارجو تقبُل الرأي الآخر بصدر رحب وبدون زعل .
مع خالص الود والتقدير .

عذراً نسيتُ أن أثني على قول الأستاذ فاروق طه موسى ...أن ما يُمكن إطلاق عليهم ( النعجة دولي)
هن اولئك اللواتي أصبحن نسخة واحدة من بعضهن ..بعمليات الشد والنفخ والشفط ..
فقد اصبحت الشفاه الغليظة _والتي كانت قبل زمن تخضع لـعمليات القص والتصغير _ والخدود المحشوة
بالسيكون ..كما الصدور والأذرع وكافة أعضاء الجسد ..وكذلك الشعر المستعار الطويل ..هي سمة كل الوجوه
على الشاشات وعلى أرض الواقع أيضاً ...
هؤلاء يا أخي هن مَن يجب أن تستهدفهن أقلامنا بالرصد والسخرية ..والتهكُم والإستهجان ..لا تلكم المنقبات
الفاضلات ..واللواتي نأين بوجوههن ..وجمالهن أو حتى قبحن عن عيون الفضوليين ..!!( أقول هذا وأدركُ تماماً
أن لكل قاعدة شواذ طبعاً ) !!! بمعنى أنني لا اطلق الأحكام والصفات بطريقة التعميم .لا على المنقبات ولا على السافرات .
تحياتي د. فوزي ..

أهلا أخي العزيز فوزي ..
أنا أيضاً أعلم برقي فكرك الأدبي ..
وأنت تعلم أيضاً بأنك عزيز ..
( إذن ليس ثمة وجهات نظر مسبقة ) كما ذكرت .
لو انتبهت جيداً أخي .. فأنا قلت :
النص قصة وقصيرة جداً .. وذلك ماقصدت به معمارية النص .. ( الهيكل الققجي )
أما الرفض فهو مايتعلق بالطرح .. أرفض الفكرة .. وأيضاً قلت .. لا أُلزم .
ومازلت معترضاً بخصوص هذه الإشكالية ..
على الرغم من قراءتي لردودك .. فأنت تقول في ردك على تعليق الأخ حسن لختام :
لانريد طبعات كوبونية .. وهي القرينة اللفظية الوحيدة التي وردت في النص والتي تحيل إلى قراءتي ..
ثم تقول في رد آخر :
الاستنساخ الفكري هو الطامة الكبرى ..
وهذا يتناقض مع الرد السابق .. فهذا حسي وذاك ملموس ..
( القفلة تعيدنا إلى العنوان ) سكتوا لأنهم اكتشفوا بأنها النعجة دوللي .. التي تنزاح إلى قضية استنساخ الشكل .
لا أريدك أن تشعل أصابعك شموعاً أخي ..
فأنا لي ما ورد من قرائن وإيحاءات في النص .. وكلها كانت تحيلني إلى ذات الدلالة .
ومع هذا أقول هي وجهة نظر .. بما فيها الرفض .. رفض الطرح للتأكيد .
محبتي التي تعلم .

أهلا أختي نجاح ..
أشكرك على إشادتك وأعتز بها ..
الدكتور صديق الحرف منذ سنوات ..
وبحكم ذلك سأبقى هنا مشاغباً هههه
حتى يقتنع بهذه القفلة :
( عندما تعثرت، وسقط الثوب .. صاحوا جميعاً .. ليست منا .! )
تحيتي ومودتي لكما .

لقد عدت للنص من جديد ليس من أجل التعقيب على أحد بل لأفسر أمرا معينا.
فكرة النص جيدة و ستكون رائعة لو طرحت بصيغة أخرى... لكن الملاحظة أن النص كما قلت سابقا يسبق زماننا بكثير .. فليس غريبا مستقبلا أن من أخرجوا نعجة دوللي للوجود أن يتغير شكل اللباس لدى نسائهن كأن يرتدين النقاب بحجة الموضى و ليس بحجة الدين ... و ما يجعل الطرح ممكن حسب النص تعليقات الحاضرين :
لأن ما قالوه يدل على أنهم لا علاقة لهم بالدين و لا يمتون له بصلة...
لهذا كاستنتاج أخير الكتابة التي تسبق الواقع لا تخدمه و القلم الذي يسبق واقعه لن يستمر في العطاء بالشكل المنتظر
مودتي و تقديري لكم