"يحدثُ أن يحنّ الطير إلى فننٍ لاذَ به ذاتَ شِعر
حين كانَ للحرف هديل يوسفي"
_أفتقد هذا الرّوض يا أربابه، فالسّلام على النّقية قلوبهم و سلامٌ على عطر الأحبّة ..._
=====
يدحرني الغياب في "وجار" الذئب ..
كم من ألف هشّت على قطيع الـ يوسف هنا
عجبا كيف نحضر لنقول أنّنا الغياب
و حين نغيب ... نكون في حالة الحلول القصوى
هكذا تواطأنا مع الـ "وفاء"
أنا .. و أنا
و ثالثا الكتابة
أتينا نقتفي أثر العطش .. و نختلق الحديث
هذا كلام البياض ينْسَرِبُ من عطشكم إلى مائي
فالألم هنا فاضحٌ .. يعرقل الصباح !
و هذه الذكرى تستهلكني حتى آخر قطرة مُقلة
تستنفذني الفناجين المرّة ..
وما زال النّهار طويلا .. يزرع في صبري بتلات الحزن المعتّق
فأغدو في المساء مأتم أيوب ...
ليس لي جناحان .. و السماء لا تتّسع لجسدي
لا أدري ما/من أغواني بالتّحليق
كلّ ما أعرفه أنّ عدد فقرات رقبتي ينقص واحدة في كلّ مرة !!
المهم !
جئت اليوم معي وطنا ...
هل يصلح نرداً
و الوطن أضحى وطنين .. واحد لكَ و آخر عليك
معي أيضاً حلمٌ أبيض
حلمٌ عصيّ على التّأكسد
فهل يصدأ الوقت ؟!
سأنقل بيدقي خطوة
تتقاطع بعدها نظرات رقعتنا
و تتبعثر تجليات العين
فسيفساء السّجال العريق تأثِّثُ ضريحا لأدبٍ من نوع آخر
و تحدّدُ مسافة اللغة اللازمة بين الأشياء و ذواتنا
لذا .. ينبغي أن يؤخذ كلّ الكلام المنذور للصمت
عكس جغرافية المعنى هنا.
حين كانَ للحرف هديل يوسفي"
_أفتقد هذا الرّوض يا أربابه، فالسّلام على النّقية قلوبهم و سلامٌ على عطر الأحبّة ..._
=====
يدحرني الغياب في "وجار" الذئب ..
كم من ألف هشّت على قطيع الـ يوسف هنا
عجبا كيف نحضر لنقول أنّنا الغياب
و حين نغيب ... نكون في حالة الحلول القصوى
هكذا تواطأنا مع الـ "وفاء"
أنا .. و أنا
و ثالثا الكتابة
أتينا نقتفي أثر العطش .. و نختلق الحديث
هذا كلام البياض ينْسَرِبُ من عطشكم إلى مائي
فالألم هنا فاضحٌ .. يعرقل الصباح !
و هذه الذكرى تستهلكني حتى آخر قطرة مُقلة
تستنفذني الفناجين المرّة ..
وما زال النّهار طويلا .. يزرع في صبري بتلات الحزن المعتّق
فأغدو في المساء مأتم أيوب ...
ليس لي جناحان .. و السماء لا تتّسع لجسدي
لا أدري ما/من أغواني بالتّحليق
كلّ ما أعرفه أنّ عدد فقرات رقبتي ينقص واحدة في كلّ مرة !!
المهم !
جئت اليوم معي وطنا ...
هل يصلح نرداً
و الوطن أضحى وطنين .. واحد لكَ و آخر عليك
معي أيضاً حلمٌ أبيض
حلمٌ عصيّ على التّأكسد
فهل يصدأ الوقت ؟!
سأنقل بيدقي خطوة
تتقاطع بعدها نظرات رقعتنا
و تتبعثر تجليات العين
فسيفساء السّجال العريق تأثِّثُ ضريحا لأدبٍ من نوع آخر
و تحدّدُ مسافة اللغة اللازمة بين الأشياء و ذواتنا
لذا .. ينبغي أن يؤخذ كلّ الكلام المنذور للصمت
عكس جغرافية المعنى هنا.
تعليق