كيان محتل
حاولت العبث مع عقلي في محاولة لإخراجها من أبواب نسيانه ، فـ هربت إلى دروب أخرى من الهذيان ، كم حاولتُ تمزيق صفحتها من كتاب حياتي ، فإذا بها تنسخ نفسها ألف ألف صفحة في أوراق وجداني ، سبحتُ في عمق ورقة أخرى فإذا بها تغوص خلفي ...تجذبني ... تنتشلني من ظلمات أوهامي.
يا لها من بنيان عظيم شُيد على قواعد قلبي!!! ..كلما أردت هدمها ازدادت رسوخا بكياني .
أتسكع على أرصفة الانتظار ، وهي تتمشى بثبات في طريق بوحي ، تَخرج من عطري تُوشح جسدي ، تسكن مرآتي ، ترتدي وجهي ، تخترق جدران الصوت وصولا إلى قلبي ، تسبح بكريات دمي لتحتل مسامات جسدي ، تستنشق أنفاس خيالي .
حقا لم أستطع تجريد أجزائي منها ... أو شطب قانون الإخلاص من تشريع نبضي ...لم أقوَ على افتراسها لوجداني ، وسطوها المستمر على مدن أحلامي.
يا إلهي..!!! كم أنا غبي بأحوال النساء ، كيف لي أن أنسى... تمخضها من رحم قلبي؟ و نشأتها بمقلتيَّ؟! وتتويجها على عروش روحي؟! هل نسيتُ وشوشات أنوثتها؟!وأنها كانت لغتي الأفصح وبياني الأجمل ، ورعشة مشاعري الهائمة في صحراء الحب الصادق الخالية من كل شئ إلا منها .
الآن أدركت أنني والضعف توأمان ...لكنني سأبتر نصفي الضعيف ، وأسحق التمرد بجيوش شوقي ، أشنق لحظات الألم بحبال قربي ، أخرج الهموم من بؤبؤ قلبها ، أقلق حبها بقرع طبول عشقي ، أغسل ذاكرتي تطهرا لها ، وأعلن عن بياض نواياي حتى لا تشتهي غيري .
بقلم
طه عاصم
حاولت العبث مع عقلي في محاولة لإخراجها من أبواب نسيانه ، فـ هربت إلى دروب أخرى من الهذيان ، كم حاولتُ تمزيق صفحتها من كتاب حياتي ، فإذا بها تنسخ نفسها ألف ألف صفحة في أوراق وجداني ، سبحتُ في عمق ورقة أخرى فإذا بها تغوص خلفي ...تجذبني ... تنتشلني من ظلمات أوهامي.
يا لها من بنيان عظيم شُيد على قواعد قلبي!!! ..كلما أردت هدمها ازدادت رسوخا بكياني .
أتسكع على أرصفة الانتظار ، وهي تتمشى بثبات في طريق بوحي ، تَخرج من عطري تُوشح جسدي ، تسكن مرآتي ، ترتدي وجهي ، تخترق جدران الصوت وصولا إلى قلبي ، تسبح بكريات دمي لتحتل مسامات جسدي ، تستنشق أنفاس خيالي .
حقا لم أستطع تجريد أجزائي منها ... أو شطب قانون الإخلاص من تشريع نبضي ...لم أقوَ على افتراسها لوجداني ، وسطوها المستمر على مدن أحلامي.
يا إلهي..!!! كم أنا غبي بأحوال النساء ، كيف لي أن أنسى... تمخضها من رحم قلبي؟ و نشأتها بمقلتيَّ؟! وتتويجها على عروش روحي؟! هل نسيتُ وشوشات أنوثتها؟!وأنها كانت لغتي الأفصح وبياني الأجمل ، ورعشة مشاعري الهائمة في صحراء الحب الصادق الخالية من كل شئ إلا منها .
الآن أدركت أنني والضعف توأمان ...لكنني سأبتر نصفي الضعيف ، وأسحق التمرد بجيوش شوقي ، أشنق لحظات الألم بحبال قربي ، أخرج الهموم من بؤبؤ قلبها ، أقلق حبها بقرع طبول عشقي ، أغسل ذاكرتي تطهرا لها ، وأعلن عن بياض نواياي حتى لا تشتهي غيري .
بقلم
طه عاصم
تعليق