انقلاب سردي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    انقلاب سردي

    / انقلاب سردي /

    -(تنكّر الذئب بثياب الجدة، دخلَ الكوخ، و ... )
    .
    .
    -أكمل أبي مابك ..
    - ( ممم .. مسكين أبي لايعلم بأن أمه هي التي تنكرت بثياب الذئب، و ..)
    سأُغطيه ..
    أُغطيه، وأكتب النص القصير جداً .!
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    مساء الورد.. أعدت قراءته مراراً!!.. وفي كل مرة أقول: تبارك الله!!.. تروق لي مقدرتك الفذة.. نص فريد وجذاب الي اقصي حد.. حياك الله استاذ فاروق.. نستفيد منكم كثيراً.. باقة محبة خاصة!!

    تعليق

    • أ.د/خديجة إيكر
      أستاذة جامعية
      • 24-01-2012
      • 275

      #3
      نصّ قصير لكن حمولته الدلالية كبيرة ...

      بورك المداد و دام العطاء

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        مَن تنكّر بثياب مَن ؟
        لو قرأت النص معكوسا هل سأعرف من تنكر
        بثياب من في الحقيقة ؟

        بلبلت سكوني يا أخي فاروق
        نص مشغول بحرفيّة عالية
        تحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          أهلا أخي زياد ..
          أعتز بهذه المتابعة وأشكرك على الإشادة الرقيقة .. التي تحث على تقديم مايرضي ذائقتك الجميلة .
          سرني حضورك أخي .
          محبتي .
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            أهلا أختي خديجة ..
            سرني إعجابك بالنص .. سرني أكثر حضورك الأنيق ..
            تحية تليق .
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #7
              أهلا أخي فوزي ..
              معك حق لم نعد نعرف من يلبس من ..
              الكبير صار صغيراً .. والصغير أخذ دور الكبار
              الموروث مزيف في نظر جيل الحقائق .
              هو التفجير الطفيف الذي أعمل على إشعال فتيله في ذهن المتلقي بغية إشراكه في صناعة الحدث ..
              وعذرا على اختراق سكينتك ههههه
              سرني أن لامس النص ذائقتك الجميلة ..
              دمت جميلا أخي .
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • خديجة بن عادل
                أديب وكاتب
                • 17-04-2011
                • 2899

                #8
                انقلاب سردي :
                قصة قصيرة جدا تطرقت للموروث التاريخي وما تعلمه السلف من تلقين
                ويبدو أن '' الإبن '' من هذا الجيل يتمتع بقوة وعي وادراك وهذا راجع لعوامل عدة منها التكنولوجيا ومدى تأثيرها
                في النفس سواء بالإيجاب أم السلب / هنا الولد لم يقتنع بما جاء به من حكايا والدلالة واضحة في : التعجب
                ( ممم.. مسكين أبي ) وقد تكون نظرة استغراب ، استفهام ، استنطاق ، أو حتى سخرية ولم لا !!
                * انقلاب سردي كعنوان جاء على حسب انعكاس الأدوار بين الأب والإبن في الفعل جاء الأب لتنويم ابنه فنومه الإبن وغطاه من جهة /
                من الجهة الثانية القفلة المدهشة والغير متوقعة صورت لنا المشهد واختصرته بأن جيل الأبناء جيل يعتمد
                على الفطنة ويؤمن بالحقائق الملموسة لا مجرد الموروثات من الحكايا المطولة وبما أنه عصر السرعة لا يحبذ فكرة
                الإنتماء دون تحري مسبق فلجأ لكتابة قصيرة جدا توصل وتوحي دون مباشرة .
                هنا الفكرة رائعة'' القاص '' اشتغل على الإختلاف الحاصل بين جيلين باختلاف التسارع الزمني والإختلاف يشمل
                الرؤى ، النظرة للحياة ، التعامل ، تحليل المسائل ، ومدى التغييرات من حيث المكتسبات الثقافية والبيئية دون المساس بالثوابت مثل الإحترام والأخلاق وهذا نلتمسه في عدم افصاح الإبن لأبيه ( أبي لا يعلم ) أن ما يحكيه مجرد موروث يحتمل الكذب والخطأ والزيف كما يحتمل قدرا من الصحة .
                وتطرقت الفكرة لقضية صعبة جدا هو التشكيك من جيل الأبناء حتى يثبت العكس في من يتلبس من ؟
                هل الجدة التي تتنكر بثياب الذئب أم الذئب من يتنكر بثياب الجدة هنا قلب للموازين وكل المعارف عكس ما توارثناه
                من أجل ابراز الجانب الخفي لأن جيل الأبناء يريد الإنسلاخ عن جيل الأباء بسبب التطور التكنولوجي .
                * وفي نفس الوقت خاتمة القصة '' نهاية الوضعية '' عالجت مدى تأثر الجيل بالتطور مما انعكس هذا سلبا
                على العلاقة داخل الأسرة وما ينتج عنه من تفكك للأفكار .
                نعود للقصة من حيث اللغة جميلة بناء وصيغة
                الشخوص موجودة في سرد محكم زماني ومكاني
                الفكرة كثفت لدرجة تفتح التأويلات والقراء ات بعدة أوجه
                المفارقة حاضرة في فعل التنويم بين الأب والإبن ، في السرد القصصي المطول والمقتضب ققج ، التسارع الزمني
                والتطور التكنولوجي بين جيلين والصراع القائم /
                القفلة ، صادمة ومستفزة جدا حيث تربك المتلقي ليتأمل ماهي المسببات التي تدعو الإبن في رد فعله .
                فتشكك ، وتقصي ، وتعطي استنتاجات قد تقترب وقد تبتعد .
                في الحقيقة هذه القصة من الروائع لأنها تطرقت للصراع السائد بين جيلين .
                وان كنت أنا مع التطور دون المساس بالثوابت .
                أأسف أخي فاروق ان أطلت الشرح فكلما أعدت القراءة تكثر اسقاطاتي
                تحيتي وفائق التحايا .
                التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 11-04-2014, 11:01.
                http://douja74.blogspot.com


                تعليق

                يعمل...
                X