نبـــض البـــاب .. لصابرين الصباغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صابرين الصباغ
    أديبة وشاعرة
    • 03-06-2007
    • 860

    نبـــض البـــاب .. لصابرين الصباغ

    [align=right]شاب شعر العمر و تهدمت أركانه نجلس أنا وزوجي نسامر وحدتنا ، نتذكر الأيام الخوالي ..
    هذا البيت الصامت الذي كان يشع ضجيجا يسعدنا نلهو بأرجوحة تسمى الحياة . ويوماً .......
    - ألا تسمع طرقات على الباب ..؟
    - كلا لم أسمع شيئا .
    - هناك من يطرق الباب لعلهم أحبابنا .
    - قلت لك لا يوجد أحد .
    - أرجوك أنهم هم قلبي يخبرني بهذا ..!
    يذهب ويعود ........
    - إلم أقل لكِ لا يوجد أحد .
    - أرأيت تباطأت في فتح الباب فظنوا أننا بالخارج ورحلوا يا ترى متي سيعودون ..؟
    أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة .
    ليلاً ..........
    - استيقظ ، هناك من يطرق الباب .
    - أرجوكِ نامي ، لن يأتي أحد في هذا الوقت المتأخر .
    - صدقني طرقاتهم هى التي أيقظتني .
    - أرجوك ، أنها تهيؤات .
    بدأت تبكي ليصدق قلبها الذي سمع طرقات أحبابه .
    رق لها قلبه فنهض يحاول إيقاظ قدميه الناعستين ، عاد ....
    - قلت لكِ لا يوجد أحد .
    - لي ساعة أوقظك حتى ذهبوا يا ترى متى سيعودون ..؟
    تمر الأيام ليرحل آخر صوت كان يشعرها بطعم الحياة ، تنهشها الوحدة وتقتلها سيوف الصمت .
    تسمع طرقات على الباب ......
    تستحث قدميها للسير تتحرك الأولى وتستجدي الثانية لتلحق بأختها ، تعاندها وبعد حروب طويلة تصل إلى الباب فلا تجد أحدا .
    - أه منكما صرتما هرمتين لا تقويان على حملي والسير بي حتى الباب ، ليتني
    فقدتكما فلا فائدة منكما سوى تلك الآلام التي تنتشر بكما .
    تجلس تفكر .......
    - نعم إنها فكرة جيدة .
    تدفع الكرسي العتيق الذي التهم جسد عمرها وقد صار ثقيلا لا تقوى على دفعه ..!
    تحدثه .....
    - تحرك ، أتذكر عندما كنت ألكزك بإصبعي فتفر مذعورا أمامي .
    بعد معاناة طويلة كأن الكرسي يلتصق بمكانه ولا يريد أن يبرحه أو أن الأرض تتمسك بأقدامه خشية أن تفقد لمساته على وجهها ..!
    أخيرا يقترب الكرسي من الباب ..
    فتجلس عليه صامتة .......... [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 03-06-2007, 23:58.


  • حسام عبد الغفور
    عضو الملتقى
    • 03-06-2007
    • 346

    #2
    الأديبة الرائعة صابرين الصباغ..
    كم يسعدني أن أكون أول المصافحين لهذا الابداع الحرفي البديع الذي يتدفق كجدول يلملم من حوله أزاهير الجمال..
    حين مررت بهذه الرياض العاطرة استوقفني عطر يفوح من كل أنحاء المكان..أسرعت الخطا لأحظى بعبق فواح ..قادني الياسمين الى هاهنا..

    دمت كما أنت سيدة السطور والعطور
    التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 04-06-2007, 06:13.

    تعليق

    • الشاعرمحمدأسامةالبهائي
      عضو الملتقى
      • 16-05-2007
      • 382

      #3
      أختنا الفاضلة أستاذة
      صابرين الصباغ
      الأديبة المبدعة بنت بلادي
      سلمت
      ويسلم قلمك
      ويسلم للمتلقي لأبداعك ذوقك وحسك
      علي تصيد الأفكار الجميلة الرائعة
      وتقديمها بكل كد ، وجد ، واهتمام


      دمت ودام أبداعك
      وربنا ينعم عليكي كمان وكمان
      [align=center][size=7]
      [frame="5 70"][B]خليها على الله وقول ياباسط[/B] [/frame][/size][/align]

      تعليق

      • عبلة محمد زقزوق
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 1819

        #4
        أختي الفاضلة الكاتبة الرائعة صاحبة المداد بالقص الموجز الهادف
        أ. صابرين الصباغ
        يا هلا... فكم سعدت بتواجد حرفك الشادي بحقيقة العمر الضائع.
        فـعندما تلفظنا الذكرى من قلوب فلذات الأكباد. تكون الحسرة والموت البطئ الذي لامحال...الفكاك منه بأية حال.
        ولكن عندما يأتينا... نرجو ونسترحم الله برحمته بأن نكون في حضن أحبابنا وقرة عيوننا أبنائنا، وأن نكون لهم ذكرى ويكونوا لذكرانا في الحياة قبل الممات خير أنيس وجليس على الدوام.
        تقديري وعظيم امتناني بتواجد و وجود حرفك الشادي بيننا حبيبتي
        يا هلا

        تعليق

        • صابرين الصباغ
          أديبة وشاعرة
          • 03-06-2007
          • 860

          #5
          [align=center]
          المشاركة الأصلية بواسطة حسام رحال مشاهدة المشاركة
          الأديبة الرائعة صابرين الصباغ..
          كم يسعدني أن أكون أول المصافحين لهذا الابداع الحرفي البديع الذي يتدفق كجدول يلملم من حوله أزاهير الجمال..
          حين مررت بهذه الرياض العاطرة استوقفني عطر يفوح من كل أنحاء المكان..أسرعت الخطا لأحظى بعبق فواح ..قادني الياسمين الى هاهنا..

          دمت كما أنت سيدة السطور والعطور
          أخي وصديقي حسام
          شكرا لعطر سكبته هنا بمرورك
          دمت مبدعا
          مودتي واحترامي

          ملحوظة
          اخي حسام اعتذر عن التعديل في مشاركتك لان الجماعة هنا لم يخبروني بالاشراف فضغطت على تعديل وكنت اود الاقتباس
          شكرا لك[/align]


          تعليق

          • صابرين الصباغ
            أديبة وشاعرة
            • 03-06-2007
            • 860

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرمحمدأسامةالبهائي مشاهدة المشاركة
            أختنا الفاضلة أستاذة
            صابرين الصباغ
            الأديبة المبدعة بنت بلادي
            سلمت
            ويسلم قلمك
            ويسلم للمتلقي لأبداعك ذوقك وحسك
            علي تصيد الأفكار الجميلة الرائعة
            وتقديمها بكل كد ، وجد ، واهتمام


            دمت ودام أبداعك
            وربنا ينعم عليكي كمان وكمان
            ابن بلادي البحراوي الكبير
            والشاعر السامق

            محمد أسامة

            دوما تخجلني بزيارتك التي تأبى ألا تصاحبك فيها الزهور
            فتنثر زهورك دوما فوق نافذة حرفي
            فاشم فيها أريجك
            دمت مبدعا ويسعدني دوما أخوتك
            مودتي واحترامي


            تعليق

            • عمرو عبدالرؤوف
              عضو الملتقى
              • 18-05-2007
              • 320

              #7
              الاديبة الرائعة / صابرين الصباغ

              لى شرف المرورك والانبهار باحد نصوصك الرائعة

              تحياتى لقلمك السامق دائما

              تقبلى خالص مودتى وتقديرى
              [size=5][B][align=center]لم نفترق
              بل عُدنا نبحث عنا
              بأجسادٍ ُأخرى،
              لم نفترق
              بل أعدنا سمات الكون
              حين أسقطنا أوراق الخريف
              ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

              تعليق

              • عارف عاصي
                مدير قسم
                شاعر
                • 17-05-2007
                • 2757

                #8
                [align=center]أختنا الكريمة
                الأديبة الرائعة
                صابرين الصباغ

                عرض جميل
                وتنقل رائع
                وصور مبدعة
                أعجبتني كثيرا

                يحاول إيقاظ قدميه الناعستين

                تستحث قدميها للسير تتحرك الأولى وتستجدي الثانية لتلحق بأختها ، تعاندها

                دام قلمك النقي
                نقلت لنا ظلال صورة
                بيسر ودون عناء

                بورك القلب والقلم
                تحاياي
                عارف عاصي
                التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 05-06-2007, 20:14.

                تعليق

                • صابرين الصباغ
                  أديبة وشاعرة
                  • 03-06-2007
                  • 860

                  #9
                  [align=center]
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                  أختي الفاضلة الكاتبة الرائعة صاحبة المداد بالقص الموجز الهادف
                  أ. صابرين الصباغ
                  يا هلا... فكم سعدت بتواجد حرفك الشادي بحقيقة العمر الضائع.
                  فـعندما تلفظنا الذكرى من قلوب فلذات الأكباد. تكون الحسرة والموت البطئ الذي لامحال...الفكاك منه بأية حال.
                  ولكن عندما يأتينا... نرجو ونسترحم الله برحمته بأن نكون في حضن أحبابنا وقرة عيوننا أبنائنا، وأن نكون لهم ذكرى ويكونوا لذكرانا في الحياة قبل الممات خير أنيس وجليس على الدوام.
                  تقديري وعظيم امتناني بتواجد و وجود حرفك الشادي بيننا حبيبتي
                  يا هلا
                  عبلتي
                  ردك اكثر من رائع وكأن النص سكنك بل وذبح بعض أنسانيتك
                  نعم ما أقسى أن نُهمل ونحن أحياء
                  أنعم الله عليك بجوار الأحبة وحرمك الوحدة ونيرانها
                  مودتي واحترامي
                  [/align]


                  تعليق

                  • صابرين الصباغ
                    أديبة وشاعرة
                    • 03-06-2007
                    • 860

                    #10
                    [align=center]
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة
                    الاديبة الرائعة / صابرين الصباغ

                    لى شرف المرورك والانبهار باحد نصوصك الرائعة

                    تحياتى لقلمك السامق دائما

                    تقبلى خالص مودتى وتقديرى
                    ابني العزيز عمرو
                    ولي شرف مرورك أيها الأديب القادم بقوة
                    مودتي واحترامي
                    ماما صبر[/align]


                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #11
                      [align=right]عندما تدب الشيخوخة في مفاصل الآباء
                      و يصبغ العمر الشعر بالبياض
                      يكون الأب و الأم في أمس الحاجة لمن يأخذ بأيديهما
                      و يكون عوناً لهما في شيخوختهما
                      و لأن الأمل معقود دائما على الأولاد في أن يحققوا لهم هذه الرغبة بعد ان سلك كل ابن مسلكه الخاص
                      في حياته تلهى بها حتى عن بر الوالدين أو زيارتهما فإن الوهم يتملكهما و خاصة الأم المعروفة بالقلب الطيب
                      فتتخيل أن كل طرقة على الباب هي لأحد أبنائها و لكنها بكل أسف تسلم نفسها للوهم في انتظار من لا يأتي .
                      هنا قصة اجتماعية تناولتها القاصة صابرين الصباغ بأسلوب أدبي بديع لم يخل من الصور المميزة لها مثل :
                      شاب شعر العمر و تهدمت أركانه .
                      هذا البيت الصامت الذي كان يشع ضجيجا يسعدنا نلهو بأرجوحة تسمى الحياة .
                      أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة .
                      رق لها قلبه فنهض يحاول إيقاظ قدميه الناعستين ، عاد ....
                      تنهشها الوحدة وتقتلها سيوف الصمت .
                      تستحث قدميها للسير تتحرك الأولى وتستجدي الثانية لتلحق بأختها ،
                      تدفع الكرسي العتيق الذي التهم جسد عمرها وقد صار ثقيلا لا تقوى على دفعه ..!
                      تحدثه .....
                      - تحرك ، أتذكر عندما كنت ألكزك بإصبعي فتفر مذعورا أمامي .
                      أخيرا يقترب الكرسي من الباب ..

                      قصة جميلة أختي الفاضلة صابرين الصباغ
                      لا أملك حيالها إلا التثبيت و الشكر
                      و تقبلي ودي و تقديري
                      د. جمال[/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 05-06-2007, 07:51.
                      sigpic

                      تعليق

                      • صابرين الصباغ
                        أديبة وشاعرة
                        • 03-06-2007
                        • 860

                        #12
                        [align=center]
                        المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                        [align=center]أختنا الكريمة
                        الأديبة الرائعة
                        صابرين الصباغ

                        عرض جميل
                        وتنقل رائع
                        وصور مبدعة
                        أعجبتني كثيرا

                        يحاول إيقاظ قدميه الناعستين

                        تستحث قدميها للسير تتحرك الأولى وتستجدي الثانية لتلحق بأختها ، تعاندها

                        دام قلمك النقي
                        نقلت لنا ظلال صورة
                        بيسر ودون عناء

                        بورك القلب والقلم
                        تحاياي
                        عارف عاصي
                        الشاعر الكبير وسيد القافية
                        أخي الكريم عارف
                        سعيدة بمرورك الرائع
                        وسعيدة أن راق لك حزني على مايحدث لآباء كل ذنبهم أهم أنجبوا وربوا
                        وكان جزاؤهم النسيان ونكران الجميل
                        شكرا لمرورك البهى
                        مودتي واحترامي
                        [/align]


                        تعليق

                        • آمال مصطفى
                          أديب وكاتب
                          • 23-05-2007
                          • 137

                          #13
                          [align=center]الأديبة الرائعة صابرين الصباغ

                          أهنئك سيدتى على فكرك المتميز وأسلوبك الناضج
                          وسلاسة التعبير للوصول بالفكرة إلى القارىء بسهولة ويسر
                          دام قلمك الجميل
                          ودمت بكل الخير
                          آمال مصطفى
                          [/align]
                          [frame="7 60"][align=center]الحب الحقيقي .. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر ..

                          وتساعدهم على الفرح عند الحزن .. وتساعدهم على الأمل عند اليأس ..

                          ثم لا تنتظر المقابل

                          آمال مصطفى
                          [/align]
                          [/frame]

                          تعليق

                          • صابرين الصباغ
                            أديبة وشاعرة
                            • 03-06-2007
                            • 860

                            #14
                            [align=center]
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                            [align=right]عندما تدب الشيخوخة في مفاصل الآباء
                            و يصبغ العمر الشعر بالبياض
                            يكون الأب و الأم في أمس الحاجة لمن يأخذ بأيديهما
                            و يكون عوناً لهما في شيخوختهما
                            و لأن الأمل معقود دائما على الأولاد في أن يحققوا لهم هذه الرغبة بعد ان سلك كل ابن مسلكه الخاص
                            في حياته تلهى بها حتى عن بر الوالدين أو زيارتهما فإن الوهم يتملكهما و خاصة الأم المعروفة بالقلب الطيب
                            فتتخيل أن كل طرقة على الباب هي لأحد أبنائها و لكنها بكل أسف تسلم نفسها للوهم في انتظار من لا يأتي .
                            هنا قصة اجتماعية تناولتها القاصة صابرين الصباغ بأسلوب أدبي بديع لم يخل من الصور المميزة لها مثل :
                            شاب شعر العمر و تهدمت أركانه .
                            هذا البيت الصامت الذي كان يشع ضجيجا يسعدنا نلهو بأرجوحة تسمى الحياة .
                            أعود لأسمع همس أعضائي ؛ تئن ألماً من حمل تلك السنوات الكثيرة .
                            رق لها قلبه فنهض يحاول إيقاظ قدميه الناعستين ، عاد ....
                            تنهشها الوحدة وتقتلها سيوف الصمت .
                            تستحث قدميها للسير تتحرك الأولى وتستجدي الثانية لتلحق بأختها ،
                            تدفع الكرسي العتيق الذي التهم جسد عمرها وقد صار ثقيلا لا تقوى على دفعه ..!
                            تحدثه .....
                            - تحرك ، أتذكر عندما كنت ألكزك بإصبعي فتفر مذعورا أمامي .
                            أخيرا يقترب الكرسي من الباب ..

                            قصة جميلة أختي الفاضلة صابرين الصباغ
                            لا أملك حيالها إلا التثبيت و الشكر
                            و تقبلي ودي و تقديري
                            د. جمال[/align]
                            الشاعر الكبير
                            د/ جمال
                            نعم هو الجحود الذي يصبح كالسياط لايرحم ضعف جلود الآباء في الكبر
                            ومن الذي يجلدهم للأسف فلذات اكبادهم
                            كفانا الله جميعا يوما نرى فيه هذا
                            شكرا للتثبيت
                            ثبتك الله في الحياة والآخرة
                            مودتي واحترامي
                            صبر
                            [/align]


                            تعليق

                            • على جاسم
                              أديب وكاتب
                              • 05-06-2007
                              • 3216

                              #15
                              السلام عليكم

                              لاول مرة افكر في هذا المصير

                              الزواج وما بعد الزواج

                              الاولاد والمشيب

                              ومن ثم الوحدة القاتلة

                              فهل يا ترى ستكون النهاية هكذا كما صورتها لنا الاخت صابرين

                              كنت اتمنى ان اهرع لفتح الباب حتى ترتاح الزوجة المسكينة والام الفاقدة لاولادها

                              لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن

                              شكرا لك يا مبدعة

                              تشكرات
                              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X