عبر ثقب القلب... [ خاطـــــرة ]
للصبر حدود..
وللحب حدود..
وللشوق حدود..
لكنما الثقب الذي بالقلب..
لم يرسم لأحزاني:
خطوطا أو حدود !!
أأمشي فوق البسيطة هانيئاً؟
كأنما سحب الهناء ملأي ببعض أجزائي..
وتمطر في العشيات المبللة الثياب..
بعض عمري.. حين غاب العمر:
في ثقب البقاء؟!
في ليلة يغشي النعاس جفونها..
أيقظتها..
كيف يغشاني السهر؟
والليل يغشاه التوسد والنعاس؟
والنجم يبزغ في الأفق حيالي..
يخطب سامري كي يستضيئ.
جلست والليل نحكي..
والنجيمات جلوس..
نحكي حكايات الصغار..
ويزاور الإغفاء حيناً نجيماتي..
والليل مسترق السمع..
مندهش لتلك الشمس تضوي بالمساء..
وحكاياتي تأخذه لموعد الإغفاء أخذاً..
يظن الشمس تدعوه ليستريح..
لكنه المسكين ما دري...
أنه الثقب الذي عانيته دهراً..
وأنه ألقاً يضيئ..
كلما دقت طبول الليل..
تأزف بالمضي..
عاينت عبر الثقب..
قلت أبحث في الدواخل..
بعض روح..
يا هول ما كحلت عيون..!
بالقلب كون سرمدي..
ومجموعة شمسية..
كواكب تدور حولها أقمار..
بحور وأشجار وشلال نزف من دموع..
عجبي!!
وجداول الأشواق..
وأطلال من الحزن المقيم..
وروح تجمع الأشتات:
في وريقات زهور البر..
وتحسب الأيام:
في الأشواك عبر درب العاشقين..
والعين ترمش دهشة الرؤية الخيال..
والقلب يخفق خفقة الوله الوليد..
والليل يمشي حافياً.. ناديته..
من خارج الثقب الوسيع..
والصوت معزول..
يرتد من فوق المسامع..
أسمعه وحدي.. صوتي..
ما عدت أعرفه.. منذ أن أعرته يوماً..
لأسراب الطيور!!
ما زلت أنظر عبر ثقب القلب أكواني..
وعلي مد البصر:
حورية مثل تلك التي بالبحر..
تسبح في سماء القلب..
تمشي فوق ماء الشوق..
ترفرف علي أرض العشق..
وتقترب..
عيناها عسل ينقط كحلاً..
والكحل مرسوم بقلم الليل..
وتنظر من خلف الثقب:
حيالي..
العين بالعين!!
والنبض بالحب المسربل بالقصيد..
والرمش سيف.. من سيوف بني العباس..
وبخفة الحورية البحرية..
تلقي نظرة أخيرة..
وتغلق الثقب..
بلا إمهال!!
...
للصبر حدود..
وللحب حدود..
وللشوق حدود..
لكنما الثقب الذي بالقلب..
لم يرسم لأحزاني:
خطوطا أو حدود !!
أأمشي فوق البسيطة هانيئاً؟
كأنما سحب الهناء ملأي ببعض أجزائي..
وتمطر في العشيات المبللة الثياب..
بعض عمري.. حين غاب العمر:
في ثقب البقاء؟!
في ليلة يغشي النعاس جفونها..
أيقظتها..
كيف يغشاني السهر؟
والليل يغشاه التوسد والنعاس؟
والنجم يبزغ في الأفق حيالي..
يخطب سامري كي يستضيئ.
جلست والليل نحكي..
والنجيمات جلوس..
نحكي حكايات الصغار..
ويزاور الإغفاء حيناً نجيماتي..
والليل مسترق السمع..
مندهش لتلك الشمس تضوي بالمساء..
وحكاياتي تأخذه لموعد الإغفاء أخذاً..
يظن الشمس تدعوه ليستريح..
لكنه المسكين ما دري...
أنه الثقب الذي عانيته دهراً..
وأنه ألقاً يضيئ..
كلما دقت طبول الليل..
تأزف بالمضي..
عاينت عبر الثقب..
قلت أبحث في الدواخل..
بعض روح..
يا هول ما كحلت عيون..!
بالقلب كون سرمدي..
ومجموعة شمسية..
كواكب تدور حولها أقمار..
بحور وأشجار وشلال نزف من دموع..
عجبي!!
وجداول الأشواق..
وأطلال من الحزن المقيم..
وروح تجمع الأشتات:
في وريقات زهور البر..
وتحسب الأيام:
في الأشواك عبر درب العاشقين..
والعين ترمش دهشة الرؤية الخيال..
والقلب يخفق خفقة الوله الوليد..
والليل يمشي حافياً.. ناديته..
من خارج الثقب الوسيع..
والصوت معزول..
يرتد من فوق المسامع..
أسمعه وحدي.. صوتي..
ما عدت أعرفه.. منذ أن أعرته يوماً..
لأسراب الطيور!!
ما زلت أنظر عبر ثقب القلب أكواني..
وعلي مد البصر:
حورية مثل تلك التي بالبحر..
تسبح في سماء القلب..
تمشي فوق ماء الشوق..
ترفرف علي أرض العشق..
وتقترب..
عيناها عسل ينقط كحلاً..
والكحل مرسوم بقلم الليل..
وتنظر من خلف الثقب:
حيالي..
العين بالعين!!
والنبض بالحب المسربل بالقصيد..
والرمش سيف.. من سيوف بني العباس..
وبخفة الحورية البحرية..
تلقي نظرة أخيرة..
وتغلق الثقب..
بلا إمهال!!
...
تعليق