لَيْلةُ شِعْرٍ
غَازلتُ لَيلي عَلى أوْتارِ أجْفاني
أوزِّعُ الحُبَّ مِنْ قاصٍ إلى دَانِ
وَرُحتُ أبْحثُ عنْ حَرْفٍ لأكتبَهُ
جَفَّ المِدادُ , وَلمّا يَأتِ شَيطاني
فَعُدتُ منْ خَيبتي لِلنثرِ أسْـــــألُهُ:
أيَّ ارتِحَالٍ , ولوْ مِنْ عَالمٍ ثانِ
أجَابَني النثرُ كالحَيران من عَجبٍ
لمَ انحنيتَ ؟ وهلْ كلَّ الجنَاحانِ
إنّي عهدتكَ عُصفوراً بلا فنَنِ
تنقلُّ الصُّبحَ في مَوفورِ أفنَـــانِ
تلمُّ أزهارَك الحَمراءَ منْ شَــــفةٍ
وترسمُ القلبَ مَزهوا كنيســــانِ
وتبعثُ الرُّوحَ في مرمودِ خامدةٍ
يَصبو اللهيبُ على إيقادِ نيرانِ
عدْ يا صديقي! فأنت الشِّعرُ ترسلُهُ
عطراً وشدواً بتقسيمٍ وألحـــــانِ
والحرفُ مِطواعُ كفِّ ليسَ يخذلُها
في ساحِ حربٍ لتقطيعٍ وأوزانِ
إنْ غابَ شَـــــيطانُك الأنثى لغفلتِهِ
أحضرتَ منْ عَبْقرٍ أطيافَ ذُكْرانِ
هلُمَّ أمْسِكْ يَراعاُ كي يَجــــودَ لنا
وَجْداً يغوصُ إلى أعماقِ وُجْدانِ
فأنتَ وارثُ عشّاقٍ ذوي غزلٍ
تؤججُ الحبّ في أعماق نسيانِ
نزارُ أورثَ في أبنائه خلفاً
لنهجِهِ مخلصٌ في ساحِ مَيدانِ
ويمنحُ الحرفَ تنغيماً على وَترٍ
يطيبُ للقلبِ ,يمحو كلّ أشجانِ
ويزرعُ البسمةَ المثلى على شَفةٍ
ويزهرُ الخدُّ ورداً وسطَ بستانِ
صحا الفؤادُ على أنسامِ قافيةٍ
جاءتْ تُغَرِّدُ منْ لُطفٍ وتَحْنانِ
فأزهرت ليلتي حبّا لفاتنةٍ
في صدرها البضِّ عصفوران غِرَّانِ
فقلتُ أهلاً ! أهذا الليلُ موعدُنا ؟
يا ربةَ الحُسْنِ! إنّي جدُّ وَسْنانِ
بثتْ بي النورَ واستلقتْ على وَجَعي
وطوَّفتْ بين أضْلاعي وأحَضَاني
ونادتِ الرُوحَ منْ أعماقِ مُلهمةٍ
هيَّا انهضِي يا ربيبَ ا"لأنسِ وَالجَانِ
منَ الأنامِلِ جَناتُ الخلودِ وما
حَوَتهُ دارُكَ منْ حُورٍ وَوُلدَانِ
غَازلتُ لَيلي عَلى أوْتارِ أجْفاني
أوزِّعُ الحُبَّ مِنْ قاصٍ إلى دَانِ
وَرُحتُ أبْحثُ عنْ حَرْفٍ لأكتبَهُ
جَفَّ المِدادُ , وَلمّا يَأتِ شَيطاني
فَعُدتُ منْ خَيبتي لِلنثرِ أسْـــــألُهُ:
أيَّ ارتِحَالٍ , ولوْ مِنْ عَالمٍ ثانِ
أجَابَني النثرُ كالحَيران من عَجبٍ
لمَ انحنيتَ ؟ وهلْ كلَّ الجنَاحانِ
إنّي عهدتكَ عُصفوراً بلا فنَنِ
تنقلُّ الصُّبحَ في مَوفورِ أفنَـــانِ
تلمُّ أزهارَك الحَمراءَ منْ شَــــفةٍ
وترسمُ القلبَ مَزهوا كنيســــانِ
وتبعثُ الرُّوحَ في مرمودِ خامدةٍ
يَصبو اللهيبُ على إيقادِ نيرانِ
عدْ يا صديقي! فأنت الشِّعرُ ترسلُهُ
عطراً وشدواً بتقسيمٍ وألحـــــانِ
والحرفُ مِطواعُ كفِّ ليسَ يخذلُها
في ساحِ حربٍ لتقطيعٍ وأوزانِ
إنْ غابَ شَـــــيطانُك الأنثى لغفلتِهِ
أحضرتَ منْ عَبْقرٍ أطيافَ ذُكْرانِ
هلُمَّ أمْسِكْ يَراعاُ كي يَجــــودَ لنا
وَجْداً يغوصُ إلى أعماقِ وُجْدانِ
فأنتَ وارثُ عشّاقٍ ذوي غزلٍ
تؤججُ الحبّ في أعماق نسيانِ
نزارُ أورثَ في أبنائه خلفاً
لنهجِهِ مخلصٌ في ساحِ مَيدانِ
ويمنحُ الحرفَ تنغيماً على وَترٍ
يطيبُ للقلبِ ,يمحو كلّ أشجانِ
ويزرعُ البسمةَ المثلى على شَفةٍ
ويزهرُ الخدُّ ورداً وسطَ بستانِ
صحا الفؤادُ على أنسامِ قافيةٍ
جاءتْ تُغَرِّدُ منْ لُطفٍ وتَحْنانِ
فأزهرت ليلتي حبّا لفاتنةٍ
في صدرها البضِّ عصفوران غِرَّانِ
فقلتُ أهلاً ! أهذا الليلُ موعدُنا ؟
يا ربةَ الحُسْنِ! إنّي جدُّ وَسْنانِ
بثتْ بي النورَ واستلقتْ على وَجَعي
وطوَّفتْ بين أضْلاعي وأحَضَاني
ونادتِ الرُوحَ منْ أعماقِ مُلهمةٍ
هيَّا انهضِي يا ربيبَ ا"لأنسِ وَالجَانِ
منَ الأنامِلِ جَناتُ الخلودِ وما
حَوَتهُ دارُكَ منْ حُورٍ وَوُلدَانِ
7/4/2014
تعليق