(حوار)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى أبو فارس حليس
    أديب وكاتب
    • 05-07-2013
    • 242

    (حوار)

    ( حوار )

    أخيراً يأتي دوري ، يسألني متهكّما: أتريد إزاحتي؟؟ فكّرتُ في الجواب ، بينما كان رأسي يتدحرج على الأرض.
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركة
    ( حوار )

    أخيرا يأتي دوري ، يسألني متهكّما: أتريد إزاحتي؟؟ فكّرتُُ في الجواب ، بينما كان رأسي يتدحرج على الأرض.
    ياترى كم من شخص كان قبلك، ولقى نفس المصير؟
    راقت لي هذه المفارقة الدلالية في النص
    دمت مبدعا جميلا، صديقي العزيز يحيى أبو فارس
    محبتي

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      و جاء دورك
      و كان حوارا مسننا
      و كان الرأس عنوانا
      مودتي

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        ( حوار ) قصة قصيرة جدا ممتازة من حيث اللغة وصيغة التشكيل
        فلكل مفردة هنا دلالتها دون حشو زائد يقصي المتعة .
        الفكرة : تطرقت لرصد الجبروت والتسلط السائد في عدم تقبل الأخر والأحكام المسبقة والركض للحلول ولو بالقتل
        لمجرد الشك وكيف تجلت حب الأنا '' الذات '' كما السخرية وتقليل من شأن من في الواجهة .
        ماشد اعجابي هو ذكاء القاص في العنونة حين وضع المفردة بين قوسين مما يبين أن الحوار كان منتقصا لسبب ما
        وليس أخذ ورد بل هو حوار ناجم عن فكر متشنج يدور داخل حلقة مفرغة في حدود نظرة ضيقة .
        القفلة '' نهاية الوضعية أكثر من رائعة وصادمة حيث السائل لم يعطي مستمعه حتى حق الرد فقطع رأسه
        قبل المضي في التفكير
        كم هو واقعنا رديء ومؤلم ويعكس عدم قدرتنا على تبادل النقاش بأي قضية حياتية دون استنتاجات مسبقة
        وأحكام غير صحيحة
        للأسف الشديد أستاذ يحي أبوفارس حليس هذا هو حالنا ونبق في قطع رؤوس البعض إلى أن يرث الله الأرض وماعليها
        تحيتي واحترامي
        التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 11-04-2014, 16:05.
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • نادين خالد
          طالبة جامعية / سنة أولى
          • 09-04-2014
          • 460

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركة
          ( حوار )

          أخيرا يأتي دوري ، يسألني متهكّما: أتريد إزاحتي؟؟ فكّرتُُ في الجواب ، بينما كان رأسي يتدحرج على الأرض.
          أعجبتني عباراتك... فقد جَعَلَتْني أتخيل الموقف
          فــ .. (متهكما ) تعني و كأنه مستهزءٌ أو حتى غاضب "" لا يعجبه الوضع ""
          فذلك الشخص الذي قال معبرا " تدحرج رأسي على الأرض" .. وكأن المتهكم قد ضربه " أو شيءٌ من هذا القبيل " مع أن ذلك الشخص لم ينهِ التفكير في جواب على سؤال ذلك المتهكم " .. فطبعاً هو متهكم كما وصفته
          وهذا للأسف وضع أغلب المجتمعات " ألا وهو التسرع "
          يا لروعة الاسلوب ...
          التعديل الأخير تم بواسطة نادين خالد; الساعة 11-04-2014, 13:12.
          لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

          تعليق

          • يحيى أبو فارس حليس
            أديب وكاتب
            • 05-07-2013
            • 242

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
            ياترى كم من شخص كان قبلك، ولقى نفس المصير؟ راقت لي هذه المفارقة الدلالية في النص دمت مبدعا جميلا، صديقي العزيز يحيى أبو فارس محبتي
            أديبي الغالي حسن لختام، كان دوري على ما أذكر الملايين المملينة، ثم لم أعد أذكر شيئا، لإطلالتك كل البهاء، فقد سرني مرورك أخي المتألق الجميل.

            تعليق

            • يحيى أبو فارس حليس
              أديب وكاتب
              • 05-07-2013
              • 242

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              و جاء دورك و كان حوارا مسننا و كان الرأس عنوانا مودتي
              أديبنا القاص عبد الرحيم التدلاوي، كل الحوارت مسننة في الوطن المحدّب، والرؤوس تشهد على ذلك، ودمت متألقا سالما مرفوع الرأس يا أخي الرائع ، محبتي.

              تعليق

              • يحيى أبو فارس حليس
                أديب وكاتب
                • 05-07-2013
                • 242

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                ( حوار ) قصة قصيرة جدا ممتازة من حيث اللغة وصيغة التشكيل فلكل مفردة هنا دلالتها دون حشو زائد يقصي المتعة . الفكرة : تطرقت لرصد الجبروت والتسلط السائد في عدم تقبل الأخر والأحكام المسبقة والركض للحلول ولو بالقتل لمجرد الشك وكيف تجلت حب الأنا '' الذات '' كما السخرية وتقليل من شأن من في الواجهة . ماشد اعجابي هو ذكاء القاص في العنونة حين وضع المفردة بين قوسين مما يبين أن الحوار كان منتقصا لسبب ما وليس أخذ ورد بل هو حوار ناجم عن فكر متشنج يدور داخل حلقة مفرغة في حدود نظرة ضيقة . القفلة '' نهاية الوضعية أكثر من رائعة وصادمة حيث السائل لم يعطي مستمعه حتى حق الرد فقطع رأسه قبل المضي في التفكير كم هو واقعنا رديء ومؤلم ويعكس عدم قدرتنا على تبادل النقاش بأي قضية حياتية دون استنتاجات مسبقة وأحكام غير صحيحة للأسف الشديد أستاذ يحي أبوفارس حليس هذا هو حالنا ونبق في قطع رؤوس البعض إلى أن يرث الله الأرض وماعليها تحيتي واحترامي
                الأديبة خديجة بن عادل جرّاحة النصوص والطبيبة المختصة في معاينة القص القصير، ليس بوسعي إلا الخروج من عيادتك، وكلي زهو بخلوّ نصي المتواضع من الأمراض السارية، سوى أن الشكوى لله، فما زال الألم يسيطر على أغلب عقد النبض... لحضورك كل الاحترام والتقدير، ولك كل التحية أختي الغالية.

                تعليق

                • يحيى أبو فارس حليس
                  أديب وكاتب
                  • 05-07-2013
                  • 242

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة
                  أعجبتني عباراتك... فقد جَعَلَتْني أتخيل الموقف فــ .. (متهكما ) تعني و كأنه مستهزءٌ أو حتى غاضب "" لا يعجبه الوضع "" فذلك الشخص الذي قال معبرا " تدحرج رأسي على الأرض" .. وكأن المتهكم قد ضربه " أو شيءٌ من هذا القبيل " مع أن ذلك الشخص لم ينهِ التفكير في جواب على سؤال ذلك المتهكم " .. فطبعاً هو متهكم كما وصفته وهذا للأسف وضع أغلب المجتمعات " ألا وهو التسرع " يا لروعة الاسلوب ...
                  الأخت الغالية نادين خالد : واقعنا غني جدا بالقص المشهدي، ونحن نحيل الحال على واقع الحال، وقد لفت نظري المقولة المكتوبة في بروفايلك هنا عند اسم الدولة: مكان تتدحرج فيه الحروف ... فرأيت كأني اقتبست النص منك ، لكن عدت وقلت: كلنا في الألم سواء... لك كل احترامي سعة الحروف والكلمات والمعاني أيتها الفاضلة.

                  تعليق

                  • ثامر الحلي
                    اديب وكاتب
                    • 12-04-2014
                    • 89

                    #10
                    جعلت رأسي يدور وكأنك خاطرته من مكانك . هذا لايأتي من فراغ اطلاقاً سيدي فأنت عازف النص .. تقبل تحياتي
                    [flash= https://dorar.at/imup2/2015-06/63298.thamr_alhly1.swf ]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    تعليق

                    • سرمد عزيز
                      أديب وكاتب
                      • 10-12-2013
                      • 28

                      #11
                      تهكّمه وسؤاله تزامنَ مع تدحرج الرأس!
                      القرار أُتخِذَ، وعندما يتعلق الأمر بالأنا،
                      فتظلم الدنيا في عيونهم، ولا يرون غير مصلحتهم.

                      قصة. ق. ج ... رائعة
                      بفكرتها وواقعيتها وقفلتها

                      احترامي وتقديري
                      استاذي الفاضل يحي
                      التعديل الأخير تم بواسطة سرمد عزيز; الساعة 13-04-2014, 08:31.

                      تعليق

                      • يحيى أبو فارس حليس
                        أديب وكاتب
                        • 05-07-2013
                        • 242

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركة
                        جعلت رأسي يدور وكأنك خاطرته من مكانك . هذا لايأتي من فراغ اطلاقاً سيدي فأنت عازف النص .. تقبل تحياتي
                        أديبي ثامر الحلي: وأين عسانا أن نعزف ، حين تدور رحى اللحظة ، سوى على الجراح؟... لمرورك طعم الألق والتفاتات الوجد، ولك كل الاحترام.

                        تعليق

                        • يحيى أبو فارس حليس
                          أديب وكاتب
                          • 05-07-2013
                          • 242

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سرمد عزيز مشاهدة المشاركة
                          تهكّمه وسؤاله تزامنَ مع تدحرج الرأس!
                          القرار أُتخِذَ، وعندما يتعلق الأمر بالأنا،
                          فتظلم الدنيا في عيونهم، ولا يرون غير مصلحتهم.

                          قصة. ق. ج ... رائعة
                          بفكرتها وواقعيتها وقفلتها

                          احترامي وتقديري
                          استاذي الفاضل يحي
                          أستاذ سرمد العزيز طاب يومك ، شرفت بمرورك وقراءتك التي زادت النص رهفا... مودتي وحبي.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            التصرف ااعتباطي أرعن دون اعتماد لغة حوار سليمة...
                            جميل النص وقوي ومدروس كالعادة...

                            اهلا بك ومرحبا بعودتك مبدعنا يحيى ...

                            تحيتي ومودتي وتقديري.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • يحيى أبو فارس حليس
                              أديب وكاتب
                              • 05-07-2013
                              • 242

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                              التصرف ااعتباطي أرعن دون اعتماد لغة حوار سليمة...
                              جميل النص وقوي ومدروس كالعادة...

                              اهلا بك ومرحبا بعودتك مبدعنا يحيى ...

                              تحيتي ومودتي وتقديري.
                              ولك كبير احترامي ، أديبتنا ريما ريماوي ، سرّني أن أعجبك النص، لإيماني بذوقك الرائع.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X