وقارَكَ ...ماغيرُ السرابِ تبدَّدا
نجا خافقٌ , يوم الفراق , تجلَّدا
توسدتَ ناراً آنَ شمسُكَ خاتلَتْ
وآنستَ ليلاً حين قلبُكَ عربدا
وماخانكَ الغيرُ الخؤونُ وإنما
فؤادُكَ زندَ الخائنينَ توسّدا
وهذا الصدى ما أخلَف الصوتَ إنْ بدا
جميلاً , طواه البينُ حين ترددا
لعمركَ بعض الحزنِ غير مؤهلٍ
كشمعٍ إذا حل الظلام تفرقدا
طلبتُكَ حزناً لايُجارى مُحيِّراً
كما طائر العنقاء منك تجددا
سقا الله حزناً من هواك دوامُهُ
وماجاءه زيفُ الغرام فأفسدا
ومَنْ يتبع الغيمُ الغدوقُ فناءهُ
فلا يسأل السقيا ولا يرقب الندى
يُحدِّثُ صمتاً إن قَتلتَ ,مكابراً
وكان رفيعَ الشأن حين تصلَّدا
وواساهُ طيفٌ منك دام يعودهُ
وكابدَ أيضاً ما نرى وتكبَّدا..
لأعجب ما أهداه نجدُ معاندٍ
وضلَّلَ ,فيما لانحبُّ , فأرشدا
تجاوزَ وقْعَ الحادثاتِ مودَّةً
ولم يدرِ أنَّ العهدَ جاوزَهُ المدى
تخلَّدَ حبٌّ عاشَ رغمَ تنكُّرٍ
إذا من دنوِّ النفس فيك تجرَّدا
نجا خافقٌ , يوم الفراق , تجلَّدا
توسدتَ ناراً آنَ شمسُكَ خاتلَتْ
وآنستَ ليلاً حين قلبُكَ عربدا
وماخانكَ الغيرُ الخؤونُ وإنما
فؤادُكَ زندَ الخائنينَ توسّدا
وهذا الصدى ما أخلَف الصوتَ إنْ بدا
جميلاً , طواه البينُ حين ترددا
لعمركَ بعض الحزنِ غير مؤهلٍ
كشمعٍ إذا حل الظلام تفرقدا
طلبتُكَ حزناً لايُجارى مُحيِّراً
كما طائر العنقاء منك تجددا
سقا الله حزناً من هواك دوامُهُ
وماجاءه زيفُ الغرام فأفسدا
ومَنْ يتبع الغيمُ الغدوقُ فناءهُ
فلا يسأل السقيا ولا يرقب الندى
يُحدِّثُ صمتاً إن قَتلتَ ,مكابراً
وكان رفيعَ الشأن حين تصلَّدا
وواساهُ طيفٌ منك دام يعودهُ
وكابدَ أيضاً ما نرى وتكبَّدا..
لأعجب ما أهداه نجدُ معاندٍ
وضلَّلَ ,فيما لانحبُّ , فأرشدا
تجاوزَ وقْعَ الحادثاتِ مودَّةً
ولم يدرِ أنَّ العهدَ جاوزَهُ المدى
تخلَّدَ حبٌّ عاشَ رغمَ تنكُّرٍ
إذا من دنوِّ النفس فيك تجرَّدا
تعليق