على حافة الطريق 6
دقت ساعات الوجع
الم واهات..
تعب كلها الحياة
تساقطت تلك العبرات
واكتوت تلك الشفاه
بكلمة خرجت منها
متعبة.....
اني يا حارقي...
قد تعبت
.....
افاقت تلك المرتمية بين بقايا فراشها
بعينين زائغة...
بشفاه جافة....
بشعر شاب...
بقلب...متعب....
....
تنظر من النافذة ..
الى حبات المطر
تفتحها...تمد يداها
تلامس قطرات القدسية اناملها
تخرج ...تسير...تركض
خارج نافذتها..
خارج نافذة قلبها
تحت المطر
تناجي الماء
تبتسم
تبكي
ترتشف قطرات الخير
ويكأن الحياة تعود
بشرب ماء السماء
وتحيا.. .
تبلل شعرها...
تبللت يداها..
تبلل قلبها..
باردة ..
لا نبض بها...
تغمر راسها في التراب
وحل...
تتنفس
تصرخ
اني يا هذا
قد فقدت طريقي
اني اجن...
تبكي بحرقة
تمتزج هذه القطرات الملائكية
مع تراب الارض الطاهر
وتستذكر ويعود المها...
تصيح
لماذ انا؟
ويشتعل القلب بفيض من الدمع
قلبها يدمع
عينها تدمع
تشد ع شفاها
عفنة.. تريد ان تمسح اثار تلك
اللحظة..وتنزل دماء طهارتها
تمتزج الدماء مع التراب
.......
تسكن..هشش
تغفو..
تحل السكينة بلحظة جنون
.وهي والتراب
تحتضنه لعلها تحضى بلحظة
نقاء...
ماكانت تلك امنيتها
قد تبعثرت في حماقات
عشقها
وتبدلت ..اغانيها الى عويل يعتري
قلبها
قد فقدت روحها..
وتصحو .... ع صوت زقزقة عصفور
وابعد خصلات شعري عن عيني
اتأمل حالتي
تائهة...
احس جسدي..بيدين مرتجفتين
كالثلج
متجمدة...
وها هو
قد جاء
يتساقط ثلج السماء
ع جسدي
يطهره من ادران تفكريه
خطايا
ينقي
امشي متهالكة داخل نافذة
روحي
وازيل الوحل
بماء ساخنة
اتوحد معها
استعيد ذاتي
استذكر مافعلته الليلة الماضية
مرارة تلك الساعات
ثملة من علقم ماتحسه
تناسيت
دفئت جسدي
وداويت جرح شفاهي..
صنعت كوب الشاي الساخن
برائحة المرمية المفضلة لدي
وطلبت غدائي
...ووقفت عند نافذتي
انظر الى طهارة حديقتي
وقد عم السلام فيها
قد عم السلام في قلبي
قد دفئت روحي
قد..ارتاحت
،يتبع
دقت ساعات الوجع
الم واهات..
تعب كلها الحياة
تساقطت تلك العبرات
واكتوت تلك الشفاه
بكلمة خرجت منها
متعبة.....
اني يا حارقي...
قد تعبت
.....
افاقت تلك المرتمية بين بقايا فراشها
بعينين زائغة...
بشفاه جافة....
بشعر شاب...
بقلب...متعب....
....
تنظر من النافذة ..
الى حبات المطر
تفتحها...تمد يداها
تلامس قطرات القدسية اناملها
تخرج ...تسير...تركض
خارج نافذتها..
خارج نافذة قلبها
تحت المطر
تناجي الماء
تبتسم
تبكي
ترتشف قطرات الخير
ويكأن الحياة تعود
بشرب ماء السماء
وتحيا.. .
تبلل شعرها...
تبللت يداها..
تبلل قلبها..
باردة ..
لا نبض بها...
تغمر راسها في التراب
وحل...
تتنفس
تصرخ
اني يا هذا
قد فقدت طريقي
اني اجن...
تبكي بحرقة
تمتزج هذه القطرات الملائكية
مع تراب الارض الطاهر
وتستذكر ويعود المها...
تصيح
لماذ انا؟
ويشتعل القلب بفيض من الدمع
قلبها يدمع
عينها تدمع
تشد ع شفاها
عفنة.. تريد ان تمسح اثار تلك
اللحظة..وتنزل دماء طهارتها
تمتزج الدماء مع التراب
.......
تسكن..هشش
تغفو..
تحل السكينة بلحظة جنون
.وهي والتراب
تحتضنه لعلها تحضى بلحظة
نقاء...
ماكانت تلك امنيتها
قد تبعثرت في حماقات
عشقها
وتبدلت ..اغانيها الى عويل يعتري
قلبها
قد فقدت روحها..
وتصحو .... ع صوت زقزقة عصفور
وابعد خصلات شعري عن عيني
اتأمل حالتي
تائهة...
احس جسدي..بيدين مرتجفتين
كالثلج
متجمدة...
وها هو
قد جاء
يتساقط ثلج السماء
ع جسدي
يطهره من ادران تفكريه
خطايا
ينقي
امشي متهالكة داخل نافذة
روحي
وازيل الوحل
بماء ساخنة
اتوحد معها
استعيد ذاتي
استذكر مافعلته الليلة الماضية
مرارة تلك الساعات
ثملة من علقم ماتحسه
تناسيت
دفئت جسدي
وداويت جرح شفاهي..
صنعت كوب الشاي الساخن
برائحة المرمية المفضلة لدي
وطلبت غدائي
...ووقفت عند نافذتي
انظر الى طهارة حديقتي
وقد عم السلام فيها
قد عم السلام في قلبي
قد دفئت روحي
قد..ارتاحت
،يتبع
تعليق