عندما يحتَفي بكَ ظلُّكْ
و أنتَ قابعٌ في فجوةِ شوقْ
فاعلَمْ بأنَّ النورَ الذي تتبعُهُ كاذبْ
يرسمُ الظِّلُّ همَّكْ .. تَراكَ أكبرَ منكْ
تتسابقُ مع خطواتِكَ ... تتسلقُ خيبتَكْ
يرتطمُ وهمُكَ بكْ
تَبكيكَ الجدرانْ
و تسخرُ منكَ المصابيحْ
تخدعُنا الشمسُ عندما تزرعُ فجرَها خلفَ سحابةٍ
و ترسلُ ظلَّ شعاع
حكايةُ الضوءِ فراشةٌ ... أَحرَقَ الحنينُ أجنحتَها
الصباحُ ...خرافةٌ روَتْها نجماتُ المساءِ حينَ نامَ القمرْ
نسائمُهُ حفيفُ أوراقِنا الرَّاحلةْ
عبيرهُ دموعُ الياسمينْ
و صوتُ فيروزْ .. نحيبُ ذاكرةِ اللّيلِ في أذنِ زهرةٍ تنتظرُ وعدَ النّهارْ
سيشفى دمي منكِ
لو أدرَكَتْ شمسٌ قمرَها
أو سبقَ اللّيلُ النّهارْ
تعبرُني الأنهارُ لتجدَكِ على ضفّتيْ الأخرى
عشباً يتسامقْ
يُساورُني وجهُكِ كلّما ألقيتُ نحوَ النومِ مَرساتي
فيغوصُ قاعُ النّسيانْ
و أغرقُ في وسائدِ الأرق
يحتسيكِ الحنينُ ليصحو
شروداً يرسمُكِ
يلتهمُني الليلُ في شعركِ
يفقدُني جسدي
أسمو نحوَ غيمةٍ تشبهُكِ
و أنهمرُ من عينيكِ لؤلؤاً يحلمْ
يبحثُ عني الصباحُ
يجدُني في وجنتيكِ ذاتَ ندى
يسكبُني جنوناً يذوبُ في شفتيكِ
أستيقظُ زنبقةً تنتظرُ غبارَ طلعِكِ
يقطفُني المكانْ
لأسكنَ في إناءِ الشوقْ
و أذوي لأدفنَ في دفاترِكِ ذكرى عطرْ
و أخرجُ من ترابِكِ قمحاً يغازلُ فجراً
يضيءُ في أناملِكِ سناهْ
و أولدُ من رحمِ القصيدةِ
طفرةً وراثيةً
تمنحُ الشِّعرَ لونَ عينيكِ
و تجعلُني في قلبِكِ معنىً تحارُ فيهِ عُكاظ
و أنتَ قابعٌ في فجوةِ شوقْ
فاعلَمْ بأنَّ النورَ الذي تتبعُهُ كاذبْ
يرسمُ الظِّلُّ همَّكْ .. تَراكَ أكبرَ منكْ
تتسابقُ مع خطواتِكَ ... تتسلقُ خيبتَكْ
يرتطمُ وهمُكَ بكْ
تَبكيكَ الجدرانْ
و تسخرُ منكَ المصابيحْ
تخدعُنا الشمسُ عندما تزرعُ فجرَها خلفَ سحابةٍ
و ترسلُ ظلَّ شعاع
حكايةُ الضوءِ فراشةٌ ... أَحرَقَ الحنينُ أجنحتَها
الصباحُ ...خرافةٌ روَتْها نجماتُ المساءِ حينَ نامَ القمرْ
نسائمُهُ حفيفُ أوراقِنا الرَّاحلةْ
عبيرهُ دموعُ الياسمينْ
و صوتُ فيروزْ .. نحيبُ ذاكرةِ اللّيلِ في أذنِ زهرةٍ تنتظرُ وعدَ النّهارْ
سيشفى دمي منكِ
لو أدرَكَتْ شمسٌ قمرَها
أو سبقَ اللّيلُ النّهارْ
تعبرُني الأنهارُ لتجدَكِ على ضفّتيْ الأخرى
عشباً يتسامقْ
يُساورُني وجهُكِ كلّما ألقيتُ نحوَ النومِ مَرساتي
فيغوصُ قاعُ النّسيانْ
و أغرقُ في وسائدِ الأرق
يحتسيكِ الحنينُ ليصحو
شروداً يرسمُكِ
يلتهمُني الليلُ في شعركِ
يفقدُني جسدي
أسمو نحوَ غيمةٍ تشبهُكِ
و أنهمرُ من عينيكِ لؤلؤاً يحلمْ
يبحثُ عني الصباحُ
يجدُني في وجنتيكِ ذاتَ ندى
يسكبُني جنوناً يذوبُ في شفتيكِ
أستيقظُ زنبقةً تنتظرُ غبارَ طلعِكِ
يقطفُني المكانْ
لأسكنَ في إناءِ الشوقْ
و أذوي لأدفنَ في دفاترِكِ ذكرى عطرْ
و أخرجُ من ترابِكِ قمحاً يغازلُ فجراً
يضيءُ في أناملِكِ سناهْ
و أولدُ من رحمِ القصيدةِ
طفرةً وراثيةً
تمنحُ الشِّعرَ لونَ عينيكِ
و تجعلُني في قلبِكِ معنىً تحارُ فيهِ عُكاظ
تعليق