قصة قصيرة
بسمة رضيعة
لملم رماد جسده وإنزوى داخل غرفته ، جلس على مكتبه ، طافت مقلتاه الدامعنان على اسطر ذكرياته ، هطلت العبرات بغزارة ، تاهت الكلمات ، علا نشيج بكائه .
لم يمض إسبوع على ابتلاع الأرض جسد زوجته ورفيقة عمره منذ الدراسة الجامعية حتى عش الدفء الزاهي بالمحبة ، أثمرت شجرة حبهما ولداَ وبنتاً ، تساقطت اوراقها وجفت بعد ان طرحت ثمرة ثالثة تحمل كل صفات أمها ، اخترق سمعه وتشظت بقايا جسده مع بكاء طفلته الجديدة ، لا أم تهدهدها ، صم اذنيه ولملم فتات فكره ، ما العمل .. ؟ لن اجذب زوجة أب لأولادي ، عادت الدموع الحارة تنهمر ونشيج البكاء يجلجل اركان غرفته ، سبحت كلمات ذكرياته في بحور زرقاء داكنة.
حطمت خلوته الحزينه ابنته ذات السنوات العشر ، تحمل شقيقتها ورضاعة حليب تمصها الطفلة البئيسة وشقيقتها تهدهدها بحنان ، حملها بين راحتيه وانشقت من شفتيه المتيبستين ابتسامة ، ، غردت في دياجي سمائه بسمة طقلته الرضيعة.
محمود عودة
بسمة رضيعة
لملم رماد جسده وإنزوى داخل غرفته ، جلس على مكتبه ، طافت مقلتاه الدامعنان على اسطر ذكرياته ، هطلت العبرات بغزارة ، تاهت الكلمات ، علا نشيج بكائه .
لم يمض إسبوع على ابتلاع الأرض جسد زوجته ورفيقة عمره منذ الدراسة الجامعية حتى عش الدفء الزاهي بالمحبة ، أثمرت شجرة حبهما ولداَ وبنتاً ، تساقطت اوراقها وجفت بعد ان طرحت ثمرة ثالثة تحمل كل صفات أمها ، اخترق سمعه وتشظت بقايا جسده مع بكاء طفلته الجديدة ، لا أم تهدهدها ، صم اذنيه ولملم فتات فكره ، ما العمل .. ؟ لن اجذب زوجة أب لأولادي ، عادت الدموع الحارة تنهمر ونشيج البكاء يجلجل اركان غرفته ، سبحت كلمات ذكرياته في بحور زرقاء داكنة.
حطمت خلوته الحزينه ابنته ذات السنوات العشر ، تحمل شقيقتها ورضاعة حليب تمصها الطفلة البئيسة وشقيقتها تهدهدها بحنان ، حملها بين راحتيه وانشقت من شفتيه المتيبستين ابتسامة ، ، غردت في دياجي سمائه بسمة طقلته الرضيعة.
محمود عودة
تعليق