[bor=#cc3333]عيناهُ كعيون الصقر
وحاجباه صفراءَ منسدلين كساحرين يتركان أثرهما في الأذهان منذ أول وهلة
أشبهُ بوميضٍ تجلّى بملامحَ باتت تتحكم بالارادات وبالحس
وصوتهُ كأنهُ الرعد
يشقُّ صداه حاجزَ الأُذنين
ويتخذ من الأذهان مستعمراتاً قبل أن تبلغ ذروتها
وقلوباً ترتعشُ أردافها وكأنها صعقت
وأظهراً كآلةً اِنحنت بغيرَ اِرادتها اِيذاناً لرهبته
وأقداماً تقفَ قبالتهُ لاتكلّ أو تملّ عزفت بكلتيها لصخرته
وأقداماً أخرى كأنها عصافير حينما يصادفها الحوم
انفلتَ زمام أمرها وضيّعت اتجاهاتها كبوصلةً مشوشة
وآخرينَ يختبأون في جحورٍ عمياء لاتعرف غيرهم
ينتابهم حب الطاعةِ تمسكاً بها
وآخرين أوابين كجنِّ سليمان
لاتهربَ منهم شاردةً ولا واردة ولايغمض لهم جفنا
أشبه بسلسلةً غليظة ...
نهايتها تتأرجح من على أذنيه كقرط ،يغسله بالخمر بين الحين والحين لكي لايصدأ
وآخرينَ يتصببونَ عرقاً على مواقدَ الشواء
فأختلط مائهم مع رائحة الشحم المحترق
مما يدفعَه ابتهاجه ليطلب آخرين
ربما قروداً وربما قرقوزات وربما مخنثين
فتكتمل الحلقة من مجاميعها
ويوماً بعد آخر
وحتى يأتي صقراً جديد يسحلهُ كسالفه[/bor]
وحاجباه صفراءَ منسدلين كساحرين يتركان أثرهما في الأذهان منذ أول وهلة
أشبهُ بوميضٍ تجلّى بملامحَ باتت تتحكم بالارادات وبالحس
وصوتهُ كأنهُ الرعد
يشقُّ صداه حاجزَ الأُذنين
ويتخذ من الأذهان مستعمراتاً قبل أن تبلغ ذروتها
وقلوباً ترتعشُ أردافها وكأنها صعقت
وأظهراً كآلةً اِنحنت بغيرَ اِرادتها اِيذاناً لرهبته
وأقداماً تقفَ قبالتهُ لاتكلّ أو تملّ عزفت بكلتيها لصخرته
وأقداماً أخرى كأنها عصافير حينما يصادفها الحوم
انفلتَ زمام أمرها وضيّعت اتجاهاتها كبوصلةً مشوشة
وآخرينَ يختبأون في جحورٍ عمياء لاتعرف غيرهم
ينتابهم حب الطاعةِ تمسكاً بها
وآخرين أوابين كجنِّ سليمان
لاتهربَ منهم شاردةً ولا واردة ولايغمض لهم جفنا
أشبه بسلسلةً غليظة ...
نهايتها تتأرجح من على أذنيه كقرط ،يغسله بالخمر بين الحين والحين لكي لايصدأ
وآخرينَ يتصببونَ عرقاً على مواقدَ الشواء
فأختلط مائهم مع رائحة الشحم المحترق
مما يدفعَه ابتهاجه ليطلب آخرين
ربما قروداً وربما قرقوزات وربما مخنثين
فتكتمل الحلقة من مجاميعها
ويوماً بعد آخر
وحتى يأتي صقراً جديد يسحلهُ كسالفه[/bor]
تعليق