مساء النور أستاذ عبد الرحيم
213
هل تعتبره قفلة القصة ؟

رغم أنك لم تجيب لكن قصتك هذه المعنونة :
بــــ طابور
استفزتني جدا وذهب بفكري لمنعطف الذي هي عليه الإنتخابات الرئاسية بالجزائر
فعل انحنت قد أسقطه / لورقة الإقتراع/ للأحزاب السياسية المتنافسة / للويزة حنون /
للجزائر ولم لا للخروقات التي تشجب وتلجأ للعنف هذه الأيام
طابور / كعنوان يوحي لقاعات الإنتظار المليئة بالأشخاص وما يؤول إليه الحال بعد الإقتراع
لكن استهلت قول المسكينة فلا أظن أن الجزائر مسكينة بل للمرشحة على حزب العمال '' لوزية حنون ''
وأتباعها من مناصرين لهذا الحزب ومدى تأثرها وأسفها في حالة عدم فوزها
قتلها الإعجاب بنفسها ومسيرتها التي أمضتها من أجل أهداف رسمتها منذ سنين خلت /
وانهيت الققج هنا ب 213 الرقم الدولي للجزائر أنها الفائزة في الأخير
بمعنى أن الأحزاب والأشخاص يموتون غير دائمين ومتغيرين مع مرور الوقت لكن الوطن الأم سيظل مكانه
ويحمل اسمه مهما طرأت من تغيرات .
لا أدري أستاذ عبد الرحيم التدلاوي هل اسقاطي بمحله أم لا لكن هذا ما جال بفكري اللحظة
وبايحاء ذكي منك شكلت القصة كي تحيل ولا تخبل ويبدو أنها لا تستقر على دلالة واحدة وذلك
بسبب التلميح دون تصريح
أجد المفارقة موجودة في الفعل وهو الإقتراع الذي يؤدي إلى موت مؤقت
وإلى بقاء الدولة قائمة في ظل حدودها الجغرافية ودستورها الموثق
وقد يخيل للبعض أن الفكرة هنا قد تكون مبنية على'' المرأة'' نفسها ..
لكن أستبعد هذا فذكاء القاص أبعد وأقوى
تحيتي واحترامي .

عفوا ، أختي الراقية ، خديجة ، ما أردت إجابة لترك مساحة للتأويل.
و قد فعلت خيرا ، إذ القراءة التي قمت بها كانت رائعة و منحت نصيصي أبعادا جديدة.
بوركت.
مودتي

الجميل في قراءة نصوص" ققج "هو استقراؤها؛المفضي لإعادة إنتاج نصوص أخرى.فنص طابور للقاص المبدع عبدالرحيم التدلاوي مفعم بالإحالات والتأويلات.. وما تحليل الأخت خديجة ذلك التحليل السياسي لدليل على ما أشرنا إليه.قد تختلف قراءتي للنص باعتبار إحالته الرمزية التي تشي باهتمام "الرجال" بامرأة .في وضع كذلك الذي يتم فيه انحناؤها..

العدد والطابور شيئان متلازمان ..لكن امرأة واحدة قاطرة لطابور من الرجال ،فهذا يعيد النظر في الدعوة لمقاربة النوع
..إعجاب مشروع ما دام الرجال دوما خلف المرأة ما عدا أثناء تشييعها لقبرها ..تحية وتقدير

هممت بالتنبيه لسقوط الصفر سهواً،
عن العام 2013 قبل أن أقرأ المشاركات!
والله ما فهمت الرقم 213 !
ممكن أن يكون الطابور 213 شخصاً؟!
أحاول فهم مدلول الرقم منذ أن أضفته أخي الغالي..
وكما يقول الاخ عكاشة: سهلها.. سهلها.. هه
شكراً على القصة الغامضة جداً.. بوركت.

نص مفتوح الدلالات ، تكثيف رائع ، وقفلة محيرة ..دام إبداعك