إذن: (قفاه) لم يتغيّر،
وجهه الآخر لم يتغيّر...
الوجه الخَفِيُّ .. أو الوجهُ الذي قلّما يراه الآخرون ثابتُ الملامح، مُحافظٌ على صفاته المعهودة..
وأنا أرى هذا جيّداً، فغالباً ما يكون (الثبات) خيراً من التقلّب والتّغيُّر والتذبذب..
أمّا (الوجه) عند هذا فهو الذي يتغيّر ويتبدّل ويتجدّد،
الوجه المُجابهُ للناس .. البادي للعيان ... الذي يُواجهُ به معارفَهُ هو الذي يتغيّر..
وهذا – في رأيي - خطير، إذ لا يثبت على شكل، ولا يُؤمَن على صورة..
هو كلّ يوم (في شكل)، قد يكون صادقاً وقد يكون مُزيّفاً...
(العمل) مكثّف غاية التكثيف، قد تكون له قراءات متعدّدة.
لك الشكر والتقدير أخانا: مبروك السالمي.
يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
الشاعر القروي
تعليق