قصيدةٌ نَسَجْتُها إلى أمي حَفِظَها الله
يا زهرة الروض النديّ
يا زَهْرَةَ الرَّوْضِ النَّدِيِّ وَ مــا بَـدَا ..... عِطْراً فَذاكَ الرَّوْضُ يَسْكُنُهُ النَّدى
يا مَوْطِنَ المُشْتاقِ لِلْحُضْنِ الَّذي ..... بِـــحَـــنــانِــهِ عِـطْـــراً أَفَــــاحَ وَ أَثْـــــرَدا
طِيــبٌ عَلَى طِـيـبٍ يَطِيـبُ مَذَاقـهُ ..... أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ الرَّغِيدِ وَ أَرْغَدا
وَإِذا أَتَى الْجُوْرِيُّ يَكْشِفُ سِحْرَهُ ..... بَاتَــتْ بِــجــانِــبِـكِ الْأَوَاسِـلُ قُــتَّــدا
الْبَـدْرُ قَـدْ أْكَـلَ الـدُّجَـى مِـنْ نُـورِهِ ..... فَــإِذا بِــهَـــا بَــــدْرٌ يُــنِـــيــرُ مُـــنَـجَّــــدا
يا لَيْــتَــنِـي كُـنْــتُ الْـبَـرِيــقَ لِـحَـوْرِهَـا ..... أَوْ مَبْسَمٌ لِلشَّمْسِ بَاتَ مُعَسْجِدا
فَـاهِــي تَــطَــيَّـبَ لِـلْحَلَاوَةِ بَــعْــدَ مَا .....رَشَفَ الْعَبِيْرَ مِنَ الْخُدُوْدِ فَكَوْهَدا
وَلَـئِــنْ أَتَــى حِــبْـرِي لِـيَمْدَحَ زَهْرَتِي ..... فَاضَ الْغَدِيرُ عَلَى السُّـطُوْرِ مُـوَرِّدا
تَـتَــرَاقَــصُ الْـكَــلِمَـاتُ طَـارِبَـةً لِـمَـا..... فَـــــاقَ الْــــحَـــنَــــانَ تَــعَـــدِّيِــاً وَتَــــعَــدُّدا
أُمِّـــي وَكَـمْ يَهْوَى لِسَانِي حَـبْكَهَا ..... أُمِّـــــــي أَيَـــــا أُمِّـــــــي فَــــفَـــاهِـــي غَـــرَّدا
تَأْتِي الَّتِي بِالْخُلْدِ بَاتَتْ تَحْــتَهَا ..... أَحْسِنْ لِذَاتِ الَفضْلِ تَلْتَمِسُ الْهُدى
يا زهرة الروض النديّ
يا زَهْرَةَ الرَّوْضِ النَّدِيِّ وَ مــا بَـدَا ..... عِطْراً فَذاكَ الرَّوْضُ يَسْكُنُهُ النَّدى
يا مَوْطِنَ المُشْتاقِ لِلْحُضْنِ الَّذي ..... بِـــحَـــنــانِــهِ عِـطْـــراً أَفَــــاحَ وَ أَثْـــــرَدا
طِيــبٌ عَلَى طِـيـبٍ يَطِيـبُ مَذَاقـهُ ..... أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ الرَّغِيدِ وَ أَرْغَدا
وَإِذا أَتَى الْجُوْرِيُّ يَكْشِفُ سِحْرَهُ ..... بَاتَــتْ بِــجــانِــبِـكِ الْأَوَاسِـلُ قُــتَّــدا
الْبَـدْرُ قَـدْ أْكَـلَ الـدُّجَـى مِـنْ نُـورِهِ ..... فَــإِذا بِــهَـــا بَــــدْرٌ يُــنِـــيــرُ مُـــنَـجَّــــدا
يا لَيْــتَــنِـي كُـنْــتُ الْـبَـرِيــقَ لِـحَـوْرِهَـا ..... أَوْ مَبْسَمٌ لِلشَّمْسِ بَاتَ مُعَسْجِدا
فَـاهِــي تَــطَــيَّـبَ لِـلْحَلَاوَةِ بَــعْــدَ مَا .....رَشَفَ الْعَبِيْرَ مِنَ الْخُدُوْدِ فَكَوْهَدا
وَلَـئِــنْ أَتَــى حِــبْـرِي لِـيَمْدَحَ زَهْرَتِي ..... فَاضَ الْغَدِيرُ عَلَى السُّـطُوْرِ مُـوَرِّدا
تَـتَــرَاقَــصُ الْـكَــلِمَـاتُ طَـارِبَـةً لِـمَـا..... فَـــــاقَ الْــــحَـــنَــــانَ تَــعَـــدِّيِــاً وَتَــــعَــدُّدا
أُمِّـــي وَكَـمْ يَهْوَى لِسَانِي حَـبْكَهَا ..... أُمِّـــــــي أَيَـــــا أُمِّـــــــي فَــــفَـــاهِـــي غَـــرَّدا
تَأْتِي الَّتِي بِالْخُلْدِ بَاتَتْ تَحْــتَهَا ..... أَحْسِنْ لِذَاتِ الَفضْلِ تَلْتَمِسُ الْهُدى
تعليق