مُتْعةٌ (ق.ق.ج.)- بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    مُتْعةٌ (ق.ق.ج.)- بقلم: أحمد عكاش.


    مُـــتْـــعَــــــــــــــــةٌ

    بقلم: أحمد عكاش

    سكنتْهُ شهوةُ الانتقامِ أربعينَ سنةً عجفاواتٍ،
    الآن هنا..في هذا المعسكرِ المدرسيِّ سيتشفّى،
    الضحيّةُ راقدٌ بينَ أترابهِ في الخيمةِ يلفّهُ الظلامُ.
    تسلّلَ إلى المهجع... استجمعَ أحقادَ السنينَ .. وهجمَ..
    بعدَ أن فرغَ .. أشعلَ المصباحَ...
    لِيُمَتّعَ ناظريهِ
    فألْفى ابنَ خصمِهِ واقفاً يرتجفُ ويسألُ:
    - يا عمّ ... لماذا قتلْتَ ابنَكَ؟.
    انتهت
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    فكرة النص متداولة وبعيد عن الدهشة التي
    ننتظرها في القص القصير جدا .
    لكن كانت هناك متعة في قرائتها
    الصياغة وأسلوب السرد كان جميلا وساحرا
    تحياتي لك أخي أحمد عكاش
    فوزي بيترو

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      تعقيب على رأى القدير فوزي: مساء الخير استاذي الراقي.. أعتقد أن الدهشة بالنص حاضرة في القفلة.. ربما يعتمد حضورها على خلفية المتلقي.. أحسست أن الفكرة مطروقة لديك من قبل.. في حين أن القفلة كانت مدهشة بالنسبة لقراءتي.. ولك الشكر على القراءة القيمة والملفتة لمثل هذه المفارقة هه وكن بخير..

      .........................

      استاذي القدير أحمد عكاش: تعجبني لغتك كثيراً.. وبنائية قصصك القصيرة جداً.. وبالنص هنا فقد أبدعت بلغة متينة قوية التعبير.. حياك المولى ودمت مبدعاً.

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #4
        الدكتور الأديب
        فوزي سليم بيترو
        تعجبني آراؤك الواقعيّة الموضوعيّة الصريحة.
        أنا معك في أنَّ الفكرة متداولة لدرجة الإملال
        وأنا معك في أنَّ جمالها في أسلوب عرضها..
        أشكركم وتقبّلوا تقديري وامتناني.
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

          مُـــتْـــعَــــــــــــــــةٌ

          بقلم: أحمد عكاش

          سكنتْهُ شهوةُ الانتقامِ أربعينَ سنةً عجفاواتٍ،
          الآن هنا..في هذا المعسكرِ المدرسيِّ سيتشفّى،
          الضحيّةُ راقدٌ بينَ أترابهِ في الخيمةِ يلفّهُ الظلامُ.
          تسلّلَ إلى المهجع... استجمعَ أحقادَ السنينَ .. وهجمَ..
          بعدَ أن فرغَ .. أشعلَ المصباحَ...
          لِيُمَتّعَ ناظريهِ
          فألْفى ابنَ خصمِهِ واقفاً يرتجفُ ويسألُ:
          - يا عمّ ... لماذا قتلْتَ ابنَكَ؟.
          انتهت
          هذا ما أدّت إليه أحقاد السنين..هذه هي النتيجة الرهيبة..راقت لي العبارات المتينة التي جاءت في النص
          مودتي، اخي العزيز أحمد

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #6
            الأخ
            (زياد الشكري):

            سرّتني مداخلتكم، وأثار انتباهي عمق قراءتكم، وشمول ملاحظاتكم.
            وأبهجني إطراؤكم على (لغة القصّة)،
            فهذا ثوب سابغ جدْتم به عليها،
            فلكم الشكر كلّه.
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7
              الأخ
              (حسن لختام)
              مروركم مُجرّداً من أيّ تعليق يَهَبُ النصَّ بهاءً،
              ويُحمّله (بطاقة توصية) للعبور خلال الحواجز ..
              فما بالنا إذا حاز على استحسانكم،
              وبخاصّة في (عباراته) التي ترونها (متينة)،
              لا حرمتكم.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                #8
                فكرة النص واقع مرٌّ نعيشه
                ماذنب الأطفال في تصفية أحقاد قديمة
                بالأمس..تناثرت أشلاؤهم ،وتبعثرت حقائب أحلامهم الصغيرة
                بالله عليكم أيها القوم أجيبوني..!!
                ماذنب أطفال أبرياء لينهش الحقد أحلامهم،وأمانيهم وذكرياتهم؟!
                سواء كنتم من شرقستان أو غربستان ..فالأمر سيان ..
                أبعدوا الأطفال والأبرياء ثم أفرغوا الأحقاد السوداء..
                جنّبوا الأبرياء شحناتكم السلبية القاتلة..
                نعم ، وإن الله يمهل ولايهمل..

                مع احترامي وتقديري لرأي الأستاذ بيترو؛ ليس من الضروري أن تكون الفكرة مدهشة
                وكم هو جميلٌ أن تطرح قضية عامة، أومشكلة اجتماعية..
                لتؤدي الهدف السامي من القصة القصيرة جداً
                نحن ننتظر الدهشة ،والصدمة في القفلة
                ولم يبخل بها الكاتب علينا.
                مع اختلاف الكتاب في أسلوبهم و صياغتهم وحبكتهم للنص.
                لكنني كنت أتمنى وأرجو ألا يُقتل ابن القاتل
                لأنه هو أيضا طفل بريء لاذنب له..
                وقد كانا يعيشان معاًفي نفس الخيمة أو على نفس المقعد

                تحيتي وتقديري لكم أستاذ أحمد عكاش..
                التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 17-04-2014, 10:28.

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  لله درّك
                  يا أختي، يا سمر،
                  أنتِ وأنا والإنسانيّة وشرفاء العالم ... هنا يجب أن نقف،
                  ويجب أن نقف طويلاً،
                  نقف نُعيد ترتيب أنفسنا، نعيد ترتيب قِيَمِنا وأفكارنا،
                  نعيد ترتيب أَوْلويّاتنا، أوْلوِيّاتُنا يا صديقة فيها خلل كبير،
                  خلل مُتوارَثٌ، يجب تنقيته من الشوائب..
                  نقف طويلاً نعيد ترتيب الآخرين، الواقفين هناك في الظُّلمات
                  يشحذون مُداهم وأحقادهم ...
                  القاتل - يا سمر- يجب أن ينال نصيبه من المأساة ...
                  وإلاّ فأين العدالة ؟!.
                  ------------------
                  وإذا سألك يوماً سائل: لماذا كانت حروفكم دائماً:
                  لونها لون دمٍ، وريحها ريح مِسكٍ؟.
                  فقولي له: لأنّنا كنّا نغمس أقلامنا في جراحنا، ونكتب بدمائنا،...
                  فيا أقلام العالم التي جفّ مِدادُها، إلينا .. إلينا .. فَمِدادُ جروحنا لا ينضب.
                  --------------------
                  سمر: قرأتِ فأحسنت القراءة،
                  أمّا أنا فلم أُحسن الردّ، ولن أُحسنه،
                  وهذا جميل جداً،
                  فَروعةُ الشمس أنّها لا ترقى إلى سمائها الأيدي القصيرة ...
                  ولا الطويلة..
                  فَابْقَيْ هناك ... في الأعالي.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X