مُـــتْـــعَــــــــــــــــةٌ
بقلم: أحمد عكاش
سكنتْهُ شهوةُ الانتقامِ أربعينَ سنةً عجفاواتٍ،
الآن هنا..في هذا المعسكرِ المدرسيِّ سيتشفّى،
الضحيّةُ راقدٌ بينَ أترابهِ في الخيمةِ يلفّهُ الظلامُ.
تسلّلَ إلى المهجع... استجمعَ أحقادَ السنينَ .. وهجمَ..
بعدَ أن فرغَ .. أشعلَ المصباحَ...
لِيُمَتّعَ ناظريهِ
فألْفى ابنَ خصمِهِ واقفاً يرتجفُ ويسألُ:
- يا عمّ ... لماذا قتلْتَ ابنَكَ؟.
انتهت
تعليق